(الغريب لقيتو حن ..والقريب شيطان وجن)
اول ما طلعنا من البيت ماما زينب حضنتي يامريم ما تشيلي هم حاجه نحن عمرنا ما حنتخلي عنك ماعايزاك تفكري كتير
انا:ماما زينب ممكن نمشي المقابر محتاجه ل اهلي
ماما زينب: حاضر يامريم يلا اركبي بس اوعديني انك ما تبكي
زيارتي ل اهلي حتي ولو هم في المقابر كانت مصدر راحه بالنسبه لي
اتحركنا من المقابر ماما زينب: يامريم ما ينفع نمشي الشقه انا بقيت ما مطمئنة لناس عمك ديل احسن حل انك انتي التجي تقعدي معانا
انا: لا يا ماما زينب مش كفايه بعدوني من بيتنا انا ما ح ارتاح الا في الشقه دي بحس بوجود اهلي جنبي وبشم ريحتهم في كل حته فيها ثم تانيا انتي عارفه انو العماره دي فيها بتاعين سكيورتي وكميرات غير انو ناس عمو زاتهم ماعارفين الشقه وين بالضبط
ماما زينب: خلاص نمشي بيتنا اول نسوق سمر ومحمد ونقفل البيت
بعدما مشينا شقنا ماما زينب قالت لي يا مريم ماينفع تخلي دهب امك دا هنا لازم تعملي ذي ما امك كانت عايزه تعمل نحن من الصباح نمشي ناجر خزنه في بنك وتختي فيها اساسا انتي مامحتاجه ليهو هسي.
ماما زينب اتصلت علي عمو عمر حكت ليهو الحصل كلو ، عمر عمر قال ليها خلوهم في حاجات كتيره هم ماعارفنها وانا البحاسبهم لما ارجع ماتخلي مريم تاني تخش معاهم في اي نقاش
انا وسمر نمنا في غرفه بابا وماما ،وماما زينب ومحمد في غرفه التيمان.. تاني يوم من الصباح ماما زينب جات صحتني قالت يلا قومي عشان نمشي البنك، طلعنا الشنطه الفيها الحاجات انا اتفاجاءت بكميه الدهب الفي الشنطه لانو ماما ماكان بتحب تلبس دهب ماما زينب قعدت تضحك قالت لي انا ذاتي عندي نفس كمية الدهب دا كل شهر انا وامك كنا بنمشي نشتري لينا حاجه دهب نختها للزمن لحدي ما بقي بالكمية دي يابت انا تربية حبوبات وحبوبتي العلمتني اعمل كدا... كان في تاني حبه قروش سودانيه ودولارات و دفتر مكتوب عليهو عائلة فرح فتحناهو لقينا ماما ملصقه فيهو صور عائلتها وكاتبه كلام عن اي واحد فيهم وفي فايل فيهو اوراق ما اهتمينا بيها لانو اساسا عمو يوسف اخد كل شي.
مشينا البنك انا وماما زينب واضح من طريقه سلام الموظفين لماما زينب انهم بعرفوها كويس دخلنا للمدير الفرع طلعت مراه هي وماما زينب سلمو علي بعض بالاحضان وعرفتني عليها طلعت هي وماما زينب صحبات من الثانوي وماما زينب عميله من زمان عندهم عشان كدا الموظفين بعرفوها كويس.. ماما زينب بقت تتكلم معها الحاجه العرفتها انو ما بنفع ياجروا لينا خزنه ب اسمي لاني انا ياداب عمري 17 سنه المهم ماما زينب بقت بتقنع في صحبتها وحكت ليها الحصل لي المراه اتاثرت ووافقت وطلبت من ماما زينب صور اثبات شخصيتي واثبات شخصيه ماما زينب عشان لو في اي شي يرجعوا لماما زينب.خلصنا الإجراءات وشلنا مفتاح الخزنه وطلعنا
بعد كم يوم ماما زينب قالت لينا ماممكن ياخ بس نكون قاعدين كدا يلا قوموا نطلع كانت عايزه تطلعني من الجو الانا فيهو باي طريقه
لبسنا ومشينا الفندف الهو كان بابا شريك فيهو مع عمو عمر.. اثناء مانحن قاعدين نتغدي جات خالتو مني وصحباتها لما جات ماره جنبنا رفعت يدها لماما زينب وقالت ليهو هااااي ياشريك نظام انهم بقوا معهم شركاء في الفندق وكدا ماما زينب ما اشتغلت بيها كتير؛ جاء المدير المالي للفندق سلم علينا قعد اتكلم مع ماما زينب انو عمو يوسف جاهو كم مره بسالوا من حسابات الفندق وعامل معاهو جوطه ومادام مني ذي ما انتي شايفاها كل يوم بتجي بتجيب ليها شله وبتشاكلوا مع الويترز بتاعين المطعم وطردت اتنين منهم قال ليها استاذ عمر قال لي اسايسهم لحدي ماهو يجي ماعايز تحصل مشاكل تاثر علي الفندق لكن والله انا بقيت ما قادر اتحملهم قالت ليهو معليش استحملهم كلها يومين وعمر برجع بحل الامور دي كلها
مروا اليومين وعمو عمر رجع، ناس ماما زينب رجعوا بيتهم انا وسمر بنكون اليوم كلو في الشقه ومن المغرب بنمشي بيتهم نبيت هناك..
عمو عمر من ما جاء ما جاب سيره ناس عمو يوسف خالص ولا الحصل وانا ذاتي خلاص نسيتهم
بعد اسبوع قال لي يا مريم بكره الصباح حتمشي معاي الشغل في اجتماع مهم لازم تحضريهو استغربت طبعا انا شنو الدخلني في موضوع الشغل لما لقاني مستغربه قعد يضحك قال لي بكره يوم المفاجآت .
يتبع......