الايام مرت وبقينا انا وماما زينب شغلنا الشاغل الجامع والامور ماشه تمام والحمدلله � سبحان الله الموضوع دا اتسهل بطريقه ماعاديه وناس الحي نهائي ماقصروا واقفين ومتابعين معانا اول ب اول حتي النساوين اي واحده تشوفنا واقفين مع العمال تجي تسلم وتقيف معنا.
وبعد كم يوم بقي فطور وغداء العمال ثابت علي نساوين الحي.. واتكونت بينا وبينهم علاقه جميله جدا � حاجه امال واحده من نسوان الحي قالت لي نحن بنعمل حصص كل احد واربعاء في بيت واحده فينا بعد صلاه الظهر لكن خلاص بما انو بقي عندنا طابق خاص بينا في الجامع تاني حنعمل الدرس فيهو.. قلت ليها الدايرنو اعملو خلاص دا بقي جامعكم بس ماتنسوا تدعوا لي ولي اهلي
في خلال شهر الجامع كان خلاص بقي جاهز ودا كان بمساعدة الكل.. فضل بس موضوع امام الجامع واحد من رجال الحي قال عندو قريبو زول حافظ القران وصوتو جميل ربنا مارزقهم هو وزوجتو ب اولاد ممكن نجيبو هو.. عمو عمر قال ليهو تمام اساسا نحن مخصصين جزء في اخر الجامع وعندو باب منفصل بفتح علي الشارع التاني كنا عاملينو للحارس بتاع الجامع شوفو لو وافق ممكن يجي يستقر فيهو هو وزوجتو واساسا حيكون عندو مرتب ثابت كل شهر ... الراجل وافق وكدا كل الامور ظبطت
الليله الجمعه افتتاح الجامع مع صلاه الجمعه كلنا مشينا وناس الحي كلهم جوا ماشاءالله كميه من الناس احساس التراويح .. ابتدت الصلاه الشيخ صوتو جميل جدا وحنين وبعد السلام دعاء لاهلي ولكل اموات المسلمين كل الناس دي بكت، حاجه كدا بتخليك رغم الوجع تحس باليقين والراحه، اول مره احس براحه ذي دي من بعد وفاه اهلي.. اشكرك واحمدك يارب... والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات. �
في خلال الفتره دي كان عمو عمر متابع تفاصيل نتيجي مع المدرسه والمجلس الثقافي البريطاني واستلم شهادتي خلاص
بقيت محتاره في موضوع كيف ح اقدم للجامعه وبعد نسبتي دي الخيارا بقت كتيره وياتو جامعه احسن
عمو عمر: انا يا مريم ما ح اقدر افتي ليك في الموضوع دا لكن في دكتور صديق والدك وهو زاتو قرا في لندن اسمو محمد علي الحسيني انا ح اضرب ليهو وح اخليك تقعدي معاهو هو الوحيد البضبط ليك امورك
تاني يوم عمو عمر قال لي الليله المساء دكتور محمد الحسيني منتظرنا في بيتو... المساء مشينا انا وعمو عمر بيتهم في الرياض قريب من بيت عمو عمر
استقبلونا استقبال حلو جدا زول راقي بطريقه ماعادية ، زوجتو ندي دكتوره نساء وولاده ، لما شافتني حضنتني ودموعها جرت قالت لي انتي صوره طبق الاصل من امك لما شفتك حسيت كانو امك قدامي
دكتور محمد الحسيني : انا وابوك يا مريم معرفه من زمان لكن انا اكبر منو طبعا � اتلاقينا انا وهو وامك في الجامعه انا كنت خريج وهم كانو في سنه اولي.. قضينا سنه مع بعض كانو احلي صحبه وانا تاني جيت السودان اتزوجت وسافرنا انا وندي ولايه تانيه بعيده منهم ، ما اتلاقينا تاني الا بعدما امك كانت حامل بيك، نحن كنا جبنا ولد وبت ديل اكبر منك وعندي بت تاني اصغر منك، الفتره اللاقيناهم فيها انا كان عندي شغل في امريكا وندي كانت بتحضر في لندن وامك وابوك اصروا ندي ما تقعد براها ب الاولاد وتقعد معاهم.
دكتوره ندي: والله يا مريم قضيت معاهم احلي سنه اي نعم تاني الظروف فرقتنا لكن كنا دايما بنتلاقي في المؤتمرات، نحن سفرنا كان كتير ، من ما استقرينا هنا لينا سنتين كنا بنتلاقي كتير في الشغل عشان كدا ما شفناكم والغريبه اني جيت البكاء لاقيت حبوبتك ومراه عمك لكن ما شفتك.. قلت ليها انا بكون كنت في المستشفي.
دكتور محمد : عمك عمر كلمني انك ماشه تقري في لندن دا احسن قرار التعليم هناك مختلف عن هنا تماما وبتكوني مواكبه العالم.. بقي بشرح لي عن طريقة تدريس الطب هناك، وكيف انها متطوره، السنتين الأوائل بتكون القرايه نظريه في الجامعه، وبعد داك القرايه بتكون عمليه ومعظمها في المستشفي، وعن الجامعات الاحسن ياتها.. ونصحني ب جامعه معينه انها احسن جامعه في بريطانيا والخامسه علي مستوي العالم .
دكتوره ندي : نحن ولدنا ذاتو اتخرج قبل سنتين من نفس الجامعه، برضو قرا طب ، وحاليا شغال هناك ممكن نكلمو يساعدك
انا : لا ياخالتو انا ماعايزه زول يساعدني هناك انا عايزه اعتمد علي نفسي ، بس كنت محتاجه لزول في نفس المجال ومواكب الحاصل هناك ينورني ويساعدني في اختيار الجامعه.
دكتوره ندي: ضحكت � شكلك كده عنيده ذي امك مافي زول قدر عليها غير ابوك...
دكتور محمد : خلاص انا ح اتصل علي زول في المجلس البريطاني هو الماسك موضوع التقديم بتاع الجامعات ح اخلي يهتم بموضوع التقديم بتاعك ويتابعوا ليك ، احسن ماتسافري من بدري وتقدمي من هنا اساسا انتي ماعندك مشكله بنسبتك دي كل الجامعات بتقبلك.
تمينا ونستنا واتبادلنا ارقام التلفونات و ودعناهم ونحن طالعين جو داخلين بتين دكتوره ندي قالت لي دي بتي الكبيره حنين ودي الصغيره حلا شكلهم بنات ظريفات النوع الحبوب داك سلمنا عليهم وطلعنا �
يتبع.....
