تهيأ خالد للنوم ورقد في سريره، أنتبه لزوجته عندما دخلت الغرفة وهي ترتدي ملابس النوم فسألها.
"أنت هتنامي بالشورت والتوب القصير قوي ده؟"
"ايه مش عجباك؟ ده البيجامة اللي اشتريتها من اسبوعين أنا وماما فريدة."
"مش حكاية عجباني. هي جميلة قوي عليك خصوصا التطريز الرقيق قوي ده."
لفت مريم حول نفسها ليراها من جميع الجهات واقتربت وصعدت على السرير بجواره وقالت.
"التطريز ده بقى شغل ايدي. عاجبك؟"
نظر لها بعيون تملأها الرغبة وقال لها.
"أنا بس خايف عليك لتبردي."
تمددت مريم بجواره ودفنت نفسها في صدره وقالت له.
"الدنيا حر."
نظر لها ورفع حاجبه ثم قام ونزل من على السرير وخلع عنه قميصه فسألته.
"بتعمل أيه؟"
قفز فوق السرير وتمدد بجوارها وغمز لها وقال.
"الدنيا حر."
ضحكت مريم واقتربت منه وحضنها هو مال يقبلها وقاطعهما صوت محموله فتأفف خالد وأجاب الإتصال.
"نعم يا غلس؟"
"مفيش يا ياسين لكن متصل مش في وقتك خالص يعني."
"وأنت مالك بعمل أيه. أنجز وقول متصل ليه. مش فاضي لك عاوز ارجع للي كنت بعمله."
نظر خالد لمريم وابتسم وخجلت هي وادارت له ظهرها. استكمل خالد حديثه في المحمول.
"قولت لك اكتر من مرة مش هينفع اجي معكم."
"يا رخم مش هقدر أخد أجازة من الشغل."
"معلش سافروا وأتبسطوا أنتم المرة ده."
"أعمل أيه يا ياسين مش هينفع بجد."
"ما تزعل ولا تتفلق يا عم الغتت أنت. وأنا مالي."
"سلام يا سيدي. سلم لي على باقي الشلة."
أنهى خالد الأتصال وأستدارت مريم له وسألته.
"في أيه؟ مزعل صاحبك ليه؟"
"مفيش يا ستي. مسافرين مصيف مرسى مطروح وعاوزيني أسافر معهم وأنا مش هقدر اسافر."
نظرت مريم للأعلى ورأسها على صدره وسألته.
"ومش عاوز تسافر معهم ليه؟"
"اولا مش عاوز أسيبك لوحدك. ثانيا وده الأهم مفيش فلوس اطلع مرتين مصيف في الصيف ده مرة معهم ومرة معك. أنا بالعافية محوش فلوس علشان اطلع أنا وأنت."
"لكن دول أصحابك وهيزعلوا لو ما روحتش معهم."
"أعمل أيه يعني مش بأيدي. لو كان ينفع كنت طلعت معهم قبل العيد واسبوع العيد كنت اطلعه معك. لكن مش هقدر أحنا داخلين على عيد أضحي مصاريف اضحية وعيد و مصيفين مش هينفع خالص."
أنت تقرأ
لا تترك يدي (كاملة)
Romanceقصة عن أتنين من مجتمعنا عايشين وسطنا أحلامهم بسيطة وحياتهم مليئة بالصعاب بمناسبة وصول القصة للمليون قراءة تم نشرها على موقع الأمازون تبع مكتبة كيندل شكرا جزيلا لتشجيعكم