بشكركم جميعاً على دعواتكم
ربنا ما يحرمني منكم أبدا ولا من تشجيعكم وحبكم.
وأشكركم على تفهمكم وصبركم علي لغاية لما قدرت أكتب الفصل. لما تقرأوا الفصل هتعرفوا ليه ما كانش ينفع أبدا أكتبه وأنا تعبانة. لأنه فصل دسم جدا ومليئ بالمشاعر والأحداث في نفس الوقت.
القصة كدة خلاص في أواخرها. يا رب تعجبكم للنهاية ويا ريت تسامحوني لو أي حد أضايق مني في أي تعليق أو رد على تعليقاتكم.
******************************************************************************************************
أستيقظ خالد على صوت زوجته تناديه لتوقظه.
"خالد. خالد أصحى."
فتح خالد عينيه ورأى نظرة الإزعاج والضيق على وجه حبيبته. رفع حاجبه يسألها عما يسيئها فأجابته.
"إلهام برا وعاوزة تقابلك."
قبض قلب خالد لذكر إسمها. تعجب لسبب زيارتها وسأل في سره.
'جاية عاوزة أيه ده؟
'مش كفاية اللي أخدته؟ عاوزة أيه تاني؟
'لا يا مريم ما تدخلهاش. مش عاوز أشوفها.'
هز خالد رأسه نافياً لرفض مقابلتها. قرأت مريم إعتراضه على وجهه فمالت عليه ووضعت هاتفها في جيبه وقالت.
"ما تخافش أنا معك مش هأسيبك."
سألها خالد بعينيه عن مقصدها ولكنها تركته وخرجت.
فُتِحَ باب غرفة نومه وظهرت إلهام على عتبة الباب. عبس وجه خالد لرؤيتها. تفاجأ بها تغلق الباب فثار فيها مغمغماً.
'بتقفلي الباب ده ليه؟
'أنت مش عارفة أني طلقتك؟
'أنت عاوزة أيه وجاية ليه من أصله؟
'يا مريم. يا مريم ما تمشيش وتسيبيها معي.'
خطت إلهام داخل الغرفة ورأى شماتتها في إبتسامتها. رفعت إلهام يدها وفكت أزرار معطفها. شاح خالد بوجهه بعيداً عنها. فهي إمرأة أجنبية عنه الآن ولا يصح له الإختلاء بها في مكان مغلق. صمّ أذنه صرير ضحكتها فألتفت لها. خلعت معطفها والقته على السرير وجلست على حرف السرير بجانبه. مالت عليه وقالت.
"أنت لسة بتغض بصرك؟"
طنت أذنه من تأثير ضحكتها الرنانة القريبة منه. وجه رأسه بعيدا عنها وأغلق عينيه بشدة. سمعها تقول بنبرة تهكم.
"طيب على أيه؟ ما أنت خلاص ما بقتش تنفع."
غلت الدماء في عروق خالد لما سمعه. فتح عينيه ونظر لها بغضب شديد لكلمتها. مالت أكثر وخفضت صوتها وهي تتحدث بجانب أذنه.
"بقى تطلقني أنا إلهام البحيري علشان بنت الشوارع ده؟"
'أخرصي ما تجبيش سيرة مريم على لسانك الزفر ده'
أنت تقرأ
لا تترك يدي (كاملة)
Romanceقصة عن أتنين من مجتمعنا عايشين وسطنا أحلامهم بسيطة وحياتهم مليئة بالصعاب بمناسبة وصول القصة للمليون قراءة تم نشرها على موقع الأمازون تبع مكتبة كيندل شكرا جزيلا لتشجيعكم