١٨..بعد طول انتظار 🔞🔞

12.4K 97 2
                                    

نظر إليها ياغيز مطولا..رأى في عيونها صدق ما قالته..كان يريد أن يضمن أنها لن تشعر بأنها مجبرة على تقديم نفسها له..فقط كعرفان بالجميل..أو كمقابل لكل ما يقدمه لها..كان يريدها أن تفعل للمرة الأولى ما تريده من قلبها و ما هي مقتنعة به من عقلها..يريدها أن تبادله حبا بحب..و أن يكون الإجتماع بينهما نتيجة لذلك..و ليس من أجل اية اسباب او مبررات أخرى..ابتسم و قرب رأسه منها..وضع جبينه على جبينه و أحاط خصرها بيديه ثم همس" آه لو تعلمين كم انتظرت هذه اللحظة..و كم حلمت بها..لكنني أخفيتها في أعماقي إلى أن تشعري بما أشعر به..و إلى أن نكون معا كتتويج لحب جارف يكون أعمق و أقوى من أي شعور آخر..أحبك هزان" ابتسمت و أجابت" و أنا أعشقك ياغيز" قرب ياغيز فمه من فمها و أخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة رقيقة بادلته اياها بلهفة..امتزجت شفاههما و تداخلت..اختلطت أنفاسهما و تسارعت نبضات قلبيهما..اشتعلت النيران في جسديهما كأنها كانت خامدة تحت الرماد و تنتظر لحظة وصال تلهب فتيلها..تعلقت هزان بعنق ياغيز و اخذت أصابعها تداعب خصلات شعره فيما ضغطت يداه على خصرها لكي تقربها منه أكثر..صارا متلاصقين و ارتفع نسق القبلات بينهما..صارت محمومة و عنيفة..التقت الألسن و رقصت معا..تحركت يد ياغيز على ظهر هزان ثم صعدت إلى رقبتها و اخذت تقربها اكثر فأكثر..شفاهه أطلقت سراح شفاهها لكي يسمح لها بالتنفس و انغرزت في عنقها نزولا إلى الفتحة ما بين نهديها..و ما هي إلا لحظات حتى حملها بين ذراعيه و ادخلها إلى غرفة النوم..هناك..فتح سحاب فستانها فسقط ارضا سامحا له بالتدقيق في تفاصيل جسدها التي لم تفارق خياله منذ الليلة الأولى..نزع عنه سترته و قميصه ..و عاد يقبلها من جديد..تحركا معا و وقعا على السرير..اعتلاها و واصل امتصاص شفتيها بشيء من العنف..يده خلعت عنها حمالة الصدر و أخذت تتحسس امتلاء نهديها و نفورهما..ثم عوضت شفاهه يداه..فالتقمت حلمة نهد ثم الآخر..تأوهت هزان و غرزت اصابعها في شعر ياغيز..كان لأثر شفاهه و لسانه على بشرتها مفعول النار التي تحرق كل شيء يعترض طريقها..يده الأخرى اندست بين فخذيها و أخذت تداعب أنوثتها..تعذبها..تعبث بها..تجعلها تزيد من تأوهاتها ..تتلوى بين يديه كسمكة خرجت لتوها من الماء..شفاهه تجد طريقها نحو الأسفل..هناك..حيث تكمن الرغبة..لسانه يعبث بها و يجبرها على الصراخ بإسمه..صارت جاهزة لاستقباله و صار هو غير قادر على السيطرة على نفسه أكثر..فعاد إلى تقبيل شفتيها فيما اقتحمت رجولته المتصلبة انوثتها بعنف أجبرها على الصراخ..تحركت أجسادهما معا على وقع حركاته العنيفة..يرتمي داخلها بنفاذ صبر.

تنشب هزان أظافرها في ظهره و تعض شفتيها علها تمنع صرخاتها و تأوهاتها من الإنطلاق..يواصل هو حملة غزوه لجسدها..يأخذها إليه..يجعلها ملكا له..ينهل من انوثتها ما حلم به و ما تمناه طويلا..تلف هي ساقيها حول جسده فيما يرتفع هو و ينخفض..يقترب و يبتعد..يسرع و يتباطئ..امواج الرغبة العاتية تعصف بهما و تدفعهما إلى الجنون..تتصبب أجسادهما عرقا لا ينجح في اخماد نيرانهما..يحترقان على مهل و باستمتاع كبير..تتوالى ارتماءات ياغيز العنيفة داخل هزان..رجولته المتصلبة تأخذ دون توقف..تتأوه هزان..تصرخ..ثم ترتعش بقوة معلنة وصولها إلى الذروة..لحظات و يلتحق بها هو..يفرغ رغبته داخلها ثم يطلق سراحها و يرتميان بجانب بعضهما بعد لحظات احتراق انهكت كليهما و أخذت كل الطاقة الموجودة لديهما..احتواها ياغيز بين ذراعيه كأنه يخشى ان يفقدها..يريد أن يكون صدره مكانها الدائم..موطنها و ملاذها..تريح هي رأسها هناك..يقبل هو جبينها بكل حب..يهمس" أنا أحبك" ترفع عيونها إليه..تقبل ذقنه بشفتيها..و تجيب" و أنا أيضا" ..يسحب الملاءة عليهما..يستر بها اجسادهما العارية..و ينامان معا..متعانقين..و عاشقين..لا يعكر صفوهما أي أحد..لا ماض قاس أتعبهما و أخذ منهما اكثر مما اعطاهما..و لا حظ سيء تحول بفضل التقاءهما جيدا و تحسنت معه حياة كليهما..و لا خوف من مستقبل قد يحمل معه الكثير من المشاكل و الصعوبات..و لا حتى من تلك السيارة التي لاحقتهما دون أن ينتبها إليها..و عرفت مكانهما..و لا من تلك العيون الغيورة و الحاقدة و التي عرفت بعلاقتهما و التي تنوي أن تفعل المستحيل لكي تفرق بينهما و لو كلفها ذلك ما كلفها..

من نافذة المنزل الخشبي ..تسللت أشعة الشمس الذهبية و لامست وجه هزان..فتحت عينيها على مهل..ابتسمت و هي ترى ياغيز النائم بجانبها..كان كالملاك بوجهه الطفولي و تنفسه الهادئ و بشرته الناصعة البياض..مررت أصابعها على وجنته و قبلته بخفة..لم يستيقظ فخيرت أن تتركه نائما و لا تزعجه..سحبت نفسها بهدوء من بين ذراعيه و خرجت من السرير..دخلت مباشرة إلى الحمام..فتحت مياه المرش الدافئة و وقفت تحتها..أخذت الصابون و همت بتمريره على جسدها..لكنها شعرت بياغيز يقف خلفها..قبل كتفها بحنان و همس" صباح الخير يا حبي" ردت بصوت مرتعش" صباح النور جنم" ..مد يده و أخذ منها قطعة الصابون..حاولت أن تعترض لكنه قال" دعيني أعتني بك" ..رغم أنها كانت بين احضانه في الليلة الفارطة إلا أن الخجل تملكها الآن لأنها عارية تماما أمامه..أغمضت عينيها و عضت شفتيها و هو يحرك يده على جسدها..ارتفعت حرارة جسدها بسبب حركاته و أخذت أنفاسها تتسارع ..أصابعه أخذت تلامس عنقها و تنزل ببطء إلى كتفيها..ثم إلى نهديها..تتوقف هناك للحظات..تتحسس امتلاءهما و تعتصرهما..ثم تواصل رحلتها إلى الأسفل..بطنها..فخذيها ..وصولا إلى اردافها ..و ما ان لامس أنوثتها حتى شهقت بصوت مسموع..ابتسم و أبعد قطعة الصابون..أدارها نحوه..نظر داخل عيونها بعيون كلها حب و عشق و رغبة في امتلاكها من جديد..بادلته نظرات تناديه و تقول" خذني إليك" ..اهوى على فمها بفمه يقبل شفتيها و يمتصهما بشغف ..اختلط طعم القبل بقطرات المياه و التصقت الأجساد كأنها لا تنوي ان تنفصل أبدا..لفت هزان ذراعيها حول عنق ياغيز الذي تحرك بها مواصلا تقبيلها..الصقها إلى الحائط فيما وجدت شفاهه طريقها نحو عنقها و نهديها..كانا كغريقين تعلقا ببعضهما لكي ينهيا حياتهما معا او ينجوان معا..وضع ياغيز يده تحت فخذها الأيمن..رفع ساقها و اقتحم انوثتها برجولته الهائجة..الحركة الأولى كانت عنيفة و مؤلمة ثم تحول الامر إلى متعة غامرة ..علت التأوهات و توالت حركات ياغيز العنيفة و ارتماءاته المتوالية..إلى أن بلغا ذروتهما و انهارت قواهما..فأخذا حمامهما سويا و خرجا..تناولا طعام الفطور و ذهبا معا إلى الشركة..

تميمة حظي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن