-15-

2.5K 368 75
                                    







مُذكرتي ..

طرقت الباب بهدوء لأسمع صوت خطوات هوسوك السريعه نحو الباب ، ابتعدت قليلاً وانا احبس الهواء بداخل رأتيني لاني اعلم انه سيأخذ انفاسي الأن .!

فتح الباب اخيراً و كان هوسوك يرتدي بذلة سكارليز الرسميه ،
حتى انه وضع سيفه بجانبه و طريقه تحسينه لشعره كانت مثاليه جداً .!

هل يمكن لهذا اليوم ان يكون يوم زفافنا هوسوك .!
اعني انا ارتدي فستاناً جميلاً و قبعه ريشيه رائعه وهو يرتدي بذله رسميه و سيفاً بجانبه .!

هذا يبدوا مُبالغاً به ، ضرباته لقلبي لا تُرحم .!
ستندم هوسوك على ذالك اقسم لك فأنت تقوم بسرقتي بداخل ارضي .!

لقد كانت دقائق طويله ونحن فقط ننظر لبعض ، دقائق و كلانا لا يستطيع استيعاب جمال الأخر .!

تحمحم هوسوك وهو يتشبث بسيفه و بيده الأخرى وضعها خلف رأسه و اذناه قد توردت .!

" اوه ، همم لندخل ؟ — ام ما رأيك بتناول الطعام تحت الشجره .! "

قال ذالك بتوتر واضح وهو يضع كلتا يداه على خصره و تباً لقد بدى وسيماً ، كل ما يفعله هوسوك هو فقط يبدوا رائعاً .!

لا اعرف بماذا اجيبه لكني فقط إبتسمت له بحيره وانا التفت ابحث عن الشجره التي يُخبرني هوسوك عنها .

" لا اعرف ، لا بأس ان كُنت تُريد ذالك .! "

قلت له ليبتسم قبل ان يحمل السله التي كانت بيدي ، تنحيت جانباً ليخرج هوسوك من المنزل و يُغلقه .

مد لي هوسوك يده الفارغه لأمسك بها بتردد وانا اشعر بالخطر الشديد لمشاعري الأن .!

هوسوك لم يُخطئ بشراء منزل هُنا ، المكان كان جميلاً و مليء بالعشب الأخضر و الأنهار و صوت العصافير .!
إنها سكارليز الجميله .!

" الفطائر مع العسل .! "

قالها هوسوك بسعاده وهو ينظر لداخل السله ، نظرت له بتفاجئ من سعادته قبل ان اقهقه بسبب منظره .!

جدياً هو يبدوا بعمر الخامسه وهو ينظر للسله كل دقيقه ، هل هذا هو طعامه المُفضل ليبدوا بهذي السعاده .!

وصلنا اخيراً و بفضل سرعة هوسوك إلى الشجره الكبيره ، جلسنا تحتها نتناول الطعام .

" هل ترغب بالمُربي ، يوجد بنكهة الفراوله و التوت "

سألته بهدوء لينظر هو للعبه قبل ان يُشير لي إلى نكهة التوت ، انهيت من تحظير فطيرته لأمدها له .

" اذاً ، هل لديك خطه او رساله لوالدي ، اعني كيف سأتحدث معه .! "
سألته وانا اتناول طعامي ليمد لي هو كوب الحليب .

" لا اعلم ، انه والدك انتي تعلمين كيف تتعاملين معه و تُحدثيه "

تنهدت بضيق من هذي المُهمه للصعبه .

" مالذي جعلك تُفكر بذالك ، مالذي ستستفيده من تصالح القريتين .! "

قلت ذالك و يبدوا ان حديثي لم يعجبه

" مالذي ستستفيده القريتان من هذا الخصام .! ، اذ كانوا اجدادنا و أبائنا لم يستطيعوا حل هذا الخصام نحن سنفعل و ستحتفل القريتان بذالك .! "

قالها هوسوك وهو ينظر نحو النهر بكل هدوء .

" لكن تعلم والدي ليس هو العائق هنا بل من يعيشون هُنا في سكارليز و برايزر .! "

قلت ذالك لينفي هوسوك برأسه .

" هم سيتبعون قائدهم ، كل ما علينا هو الوصول إلى مُصالحة القريتان اولاً .! "






مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

لم اقتنع ابداً بحديث هوسوك .!
ما رأيك انتي ؟

على كلاً ، لقد كان هوسوك ينظر لي طوال الوقت ، حتى انه كان يُبعد خصلات شعري عندما كانت تزعجني وقت الطعام ~
















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن