مُذكرتي ..لم انم ليلة امس .!
لقد ظللت طوال الوقت اقوم بتسريح شعري و تجهيز فستاني اللذي حاولت ان يبدوا بسيطاً و جميلاً و ايضاً شعوري بالسعاده كان اقوى من ان يجعلني انام في هذا الوقت .!
هوسوك سيكون في قريتي ، ليس هو فقط بل شعبه ايضاً .!
هذا امر جنوني قد يحدث .!لقد اشرقت الشمس و ها انا ارتديت فستاني و قبعتي .
خرجت من المنزل برفقة روزالي و ابي و بعض الحراس لنتجه إلى حيث البوابه التي وضعها ابي في مُنتصف السور .!فتحوا الحراس البوابه الكبيره وكان هوسوك و والده يترأسون شعب برايزر اللذي دخلوا بكل تنظيم إلى مدينتنا .!
لقد كُنت اقف خلف ابي حين تقدم والد هوسوك ليُضافح والدي بكل إحترام و لطف .
" مرحباً بكم ، لقد مضت قترة طويله حقاً - هل هذا ابنك هوسوك .! "
قالها والدي لوالد هوسوك اللذي بدى فخوراً جداً بإبنه ليتقدم هوسوك و يُصافح والدي بعد ان انحنى بإحترام .
" هوسوك لقد اتى للتو من المدينه لقد درس هُناك و عاد بشهاده عاليه جداً "
قالها والد هوسوك ليُهمهم والدي وهو ينظر إلى هوسوك ، استدار قليلاً والدي ليُمسك بيدي .
" هذي ابنتي الجميله ، نُسيمها هُنا اميرة سكارليز انها مُحبه للقرأه و كاتبه جيده و مُحاربه ايضاً .! "
اعلم اني بطيئه فهم لكن ، هل للتو كلاهما يتباهان بنا .!
بتلعت ريقي عندما مد والد هوسوك يده ، رفعت فستاني قليلاً و انا انحني بخفه قبل ان اصافحه بكل أدب .اشعر بقلبي سيخرج من صدري بسبب توتري .!
مد هوسوك لي ورده ، امام الجميع .!ابتلعت ريقي وانا انظر له ليبتسم لي بإتساع قبل ان يتقدم نحوي اكثر الورده لاتزال بيده .
" هكذا ترحب برايزر بالفتيات المُحاربات .! "
إبتسمت له بلطف وهدوء قبل ان احمل الورده وكان الجميع بحالة ذهول من جرائت هوسوك لي ، لم اعتقد ان يقوم هوسوك بذالك حقاً لكني احببت الأمر .!
وقف مُجدداً وهو ينظر لي بإتسامته الواسعه و لم استطيع الا اضحك بخفه على حركاته وانا احاول النظر للجانب الاخر .!
تباً انا حتى لم استطيع النظر له .!
اشعر بالخجل و التفاجئ منه .!دخلوا جميع شعب برايزر إلى منطقتنا ليسير والدي و والد هوسوك اولاً و خلفهم انا و هوسوك و خلفنا الحراس .
لقد كان كل شيء مثالي ، ان اسير بجانب هوسوك ان اكون بهذا القرب منه و امام الجميع هذا شعور عظيم .!
شعرت بيد هوسوك تُحاوط خصري لتتسع عيني بصدمه للمره الثانيه ، انه يستمر بجعلي اتفاجئ لهذا اليوم .!
الا يشعر بالخوف من والده ليفعل ذالك .!
ماذا عن والدي ، الا يملك ولو قليلاً من الحياء .!سحبني هوسوك له اكثر ويده لاتزال تُعانق خصري ، اقترب مني بهدوء ليهمس .
" مساء اليوم في منزلنا .! "
همس بذالك ثم قبل كتفي سريعاً قبل ان يُحرر خصري من بين يده ، لقد كدت اموت حقاً .!
اشعر ان هوسوك قد اطلق سراح فراشات معدتي لتتحرك بهذي الطريقه ، حتى انقباضات معدتي شعرت بها بسبب قربه مني .!
لكن ، أليس ذالك لطيفاً .!
عندما قال منزلنا ، هو يُشاركني الكثير بالفعل ى هذا يخلق يداخلي الكثير من المشاعر .!التفتت ببطئ شديد و تردد لأنظر له وكان وسيماً للحد اللذي جعلني انظر للجانب الاخر سريعاً و لم اكذب لقد شعرت بإبتسامته ~
مالذي تفعله بي هوسوك ، توقف عن التمرد هكذا بقلبي .!
قلبي صغيراً و عليك معرفة ان حباً كهذا يُثقله و جداً .!لكني لازلت احبك هوسوك و اتمنى سماع ذالك منك ايضاً .!
مُذكرتي ..لهذا اليوم ، لقد تأملت هوسوك كثيراً على ان عيني كادت تصرخ بحب لعينه .!
ملامح هوسوك و ملامحي كانت ثرثاره بالحب ، ألم ينتبه احداً لذالك .!
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020