-71-

1.6K 244 23
                                    





مُذكرتي ..


وصلت للحديقه التي يتجمع بها الكثير من الأطفال و والداتهم و يوجد ايضاً بعض الأباء هُنا برفقة صغارهم ، هذا لطيف بحق .!

فرشت ملائه صغيره بعض الشيء على الأرض و وضعت سلة الفواكه و سلة الحلوى قبل ان اضع ميرا بجانبي .

ناولتها الفراوله لتنشغل بتناولها بينما انا ازين مكاني و ارتبه قليلاً ، اخرجت زجاجة العصير و وضعتها جانباً ثم نظرت نحو ميرا التي تتناول الفراوله و تنطر للأطفال .

" انها اميرة سكارليز .! "

لقد كُنت اسمع هسهة البعض بهذي الجُمله المُعتاده لكني لم اهتم لهم و حملت ميرا لأدربها على المشي قليلاً .

امسكت بكلتا يداها لأعلمها المشي تحت انظار الجميع نحوي ، لم اهتم لأني انا من حبست نفسي في المنزل و لم ادع احداً ينظر لي او على الأقل يعتاد على رؤيتي بالخارج .!

ركضوا بعض الأطفال اللذين اعتدت للعب معهم نحوي وهم ينظرون لصغيرتي ميرا  بكل سعاده .

" لقد اخبرتني انك ستجعلنا نلعب مع طفلك — لماذا احضرتي فتاة صغيره جداً .! "

قالها لي يونجون وهو ينظر لميرا بعبوس ، رغم انها تضحك له و تبتسم إلا انه عبوس و بشده .!

لا اعلم هل اضحك ام احزن لحزنه ، اعني انا ايضاً لم اكن اعلم اني املك فتاة يا صغيري سوى بعد ولادتها ~

و ايضاً كيف له ان يحزن بسبب انها صغيره جداً ، إلهي كيف سأخبره و افهمه .!

" انها لطيفه ، ستلعب معك كثيراً .! "

قلتها وانا امسك بيده لكنه كان ينظر لميرا ولايزال عابساً  حتى ان دموعه تجمعت بداخل عينه ، لا اعلم كيف اتعامل معه او بماذا اشرح له حتى لمح والدته قادمه بدأ بالبكاء بصوت عالي .!

لم استطيع الا اضحك الأن ، حتى بعد ان جلست والدته بجانبي تتسائل عن سبب بكاء ابنها وهي تشعر بالخجل من جلوسها بجانبي .

" انه يبكي لأن لدي فتاة و ليس فتى "

قلتها لوالدته لتبتسم لي براحه قبل ان تُمسك ابنها الباكي بحزن و تُعانقه ليهدئ قليلاً لكنه يستمر بالنظر لي بلوم كبير ~

" انا اعتذر حقاً .! "

قلتها له لكنه مظر للجانب الأخر و يبدوا إنه يشعر بالخيانه مني ، هذا صحيح لقد اخبرته سابقاً اني سأحضر له صديق ليلعب معه و لم اكن اعلم اني سأنجب فتاة .

اشارت له والدته ليجلس و فعل كما اخبرته هي ، حملت ميرا و جعلتها بحظنه لينظر لوالدته و يعبس استعداداً لبكاء اخر و هذي المره لقد ضحكت انا و والدته على بكائه .

" لا اريد إنها فتاة .! ماما انظري انها فتاة .! "

كان يبكي و بشده وهو يقول ذالك لوالدته و لم نعلم كيف نُبرر له حتى اخذت ميرا من حظنه ليركض بعيداً و بحزن كبير .!

" لا عليك سيعود .! "

قالت والدته قبل ان تمد يدها لتُلاعب ميرا التي بدت سعيده جداً بوجود بعض الأطفال حولها ، لم تهتم ميرا للسيده و بدات تحبو نحو الأطفال و تلعب معهم .!

لقد استمريت بتبادل الحديث مع تلك السيده لوقت طويل حتى اني لم الحظ كم الوقت مضى و نحن فقط نتحدث و نتناول الفواكه و الحلوى .!

لقد كانوا الأطفال يلعبون بحماس مع ميرا ، اشعر بالذنب لأني لم احظر ميرا إلى هُنا سابقاً فسعادتها الأن تجعلني ارغب بوضع العالم بأكلمه بين يداها الصغيره ~



لقد كانوا الأطفال يلعبون بحماس مع ميرا ، اشعر بالذنب لأني لم احظر ميرا إلى هُنا سابقاً فسعادتها الأن تجعلني ارغب بوضع العالم بأكلمه بين يداها الصغيره ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




مُذكرتي ..

رغم قلقي نحو يونجون إلا إنه عاد لكنه لا يزال حنقاً وهو ينظر نحو ميرا بين الحين و الأخر كما إنه تناول معنا الكعك ~

رغم حزنه إلا إنه لم يُقاوم الكعك ، دالك كان لطيفاً من صغيري يونجون













𝓓𝓸𝓷𝓮✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن