مُذكرتي ..وصلت للحديقه التي يتجمع بها الكثير من الأطفال و والداتهم و يوجد ايضاً بعض الأباء هُنا برفقة صغارهم ، هذا لطيف بحق .!
فرشت ملائه صغيره بعض الشيء على الأرض و وضعت سلة الفواكه و سلة الحلوى قبل ان اضع ميرا بجانبي .
ناولتها الفراوله لتنشغل بتناولها بينما انا ازين مكاني و ارتبه قليلاً ، اخرجت زجاجة العصير و وضعتها جانباً ثم نظرت نحو ميرا التي تتناول الفراوله و تنطر للأطفال .
" انها اميرة سكارليز .! "
لقد كُنت اسمع هسهة البعض بهذي الجُمله المُعتاده لكني لم اهتم لهم و حملت ميرا لأدربها على المشي قليلاً .
امسكت بكلتا يداها لأعلمها المشي تحت انظار الجميع نحوي ، لم اهتم لأني انا من حبست نفسي في المنزل و لم ادع احداً ينظر لي او على الأقل يعتاد على رؤيتي بالخارج .!
ركضوا بعض الأطفال اللذين اعتدت للعب معهم نحوي وهم ينظرون لصغيرتي ميرا بكل سعاده .
" لقد اخبرتني انك ستجعلنا نلعب مع طفلك — لماذا احضرتي فتاة صغيره جداً .! "
قالها لي يونجون وهو ينظر لميرا بعبوس ، رغم انها تضحك له و تبتسم إلا انه عبوس و بشده .!
لا اعلم هل اضحك ام احزن لحزنه ، اعني انا ايضاً لم اكن اعلم اني املك فتاة يا صغيري سوى بعد ولادتها ~
و ايضاً كيف له ان يحزن بسبب انها صغيره جداً ، إلهي كيف سأخبره و افهمه .!
" انها لطيفه ، ستلعب معك كثيراً .! "
قلتها وانا امسك بيده لكنه كان ينظر لميرا ولايزال عابساً حتى ان دموعه تجمعت بداخل عينه ، لا اعلم كيف اتعامل معه او بماذا اشرح له حتى لمح والدته قادمه بدأ بالبكاء بصوت عالي .!
لم استطيع الا اضحك الأن ، حتى بعد ان جلست والدته بجانبي تتسائل عن سبب بكاء ابنها وهي تشعر بالخجل من جلوسها بجانبي .
" انه يبكي لأن لدي فتاة و ليس فتى "
قلتها لوالدته لتبتسم لي براحه قبل ان تُمسك ابنها الباكي بحزن و تُعانقه ليهدئ قليلاً لكنه يستمر بالنظر لي بلوم كبير ~
" انا اعتذر حقاً .! "
قلتها له لكنه مظر للجانب الأخر و يبدوا إنه يشعر بالخيانه مني ، هذا صحيح لقد اخبرته سابقاً اني سأحضر له صديق ليلعب معه و لم اكن اعلم اني سأنجب فتاة .
اشارت له والدته ليجلس و فعل كما اخبرته هي ، حملت ميرا و جعلتها بحظنه لينظر لوالدته و يعبس استعداداً لبكاء اخر و هذي المره لقد ضحكت انا و والدته على بكائه .
" لا اريد إنها فتاة .! ماما انظري انها فتاة .! "
كان يبكي و بشده وهو يقول ذالك لوالدته و لم نعلم كيف نُبرر له حتى اخذت ميرا من حظنه ليركض بعيداً و بحزن كبير .!
" لا عليك سيعود .! "
قالت والدته قبل ان تمد يدها لتُلاعب ميرا التي بدت سعيده جداً بوجود بعض الأطفال حولها ، لم تهتم ميرا للسيده و بدات تحبو نحو الأطفال و تلعب معهم .!
لقد استمريت بتبادل الحديث مع تلك السيده لوقت طويل حتى اني لم الحظ كم الوقت مضى و نحن فقط نتحدث و نتناول الفواكه و الحلوى .!
لقد كانوا الأطفال يلعبون بحماس مع ميرا ، اشعر بالذنب لأني لم احظر ميرا إلى هُنا سابقاً فسعادتها الأن تجعلني ارغب بوضع العالم بأكلمه بين يداها الصغيره ~
مُذكرتي ..رغم قلقي نحو يونجون إلا إنه عاد لكنه لا يزال حنقاً وهو ينظر نحو ميرا بين الحين و الأخر كما إنه تناول معنا الكعك ~
رغم حزنه إلا إنه لم يُقاوم الكعك ، دالك كان لطيفاً من صغيري يونجون
𝓓𝓸𝓷𝓮✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020