مُذكرتي ..لقد كان وقتاً مُمتعاً برفقة روزالي و إبنها الصغير اللذي يشببها كثيراً وهذا يجعلني احبه اضعافاً .!
" عزيزتي .! "
قالها هوسوك فور عودته للمنزل و يبدوا إنه كان يتدرب لوقت طويل حتى يعود بهذا التعب ، سكبت له كوب الماء البارد و توجهت له .
" ستغرب الشمس بعد قليل و علينا العوده "
قالها هوسوك قبل ان يشرب الماء البارد لكني عبست له بترجي و لم يؤثر ذالك به بل تجاهلني بشكل كامل .!
" هوسوكي ، ارجوك .! "
قالتها بترجي وانا اتبعه نحو غرفة الجلوس ، لم يُجيب هوسوك على ترجياتي و جلس بكل هدوء يتنظر عودة ميرا و والداي لنُغادر ~
" فقط ليوم واحد اقسم لك .! "
قلتها وانا ارفع يدي بترجي لكنه استمر بتجاهلي ، جلست بجانبه وانا اشعر بالملل حقاً ، لقد مللت من ذالك و اشتقت لصباح سكارليز و المبيت هُنا .!
مددت يدي لأمسك بيده و شعوري بالترجي لم يستسلم بعد و كان ذالك ثقيلاً على هوسوك حتى إنه ينظر لي وهو يعقد حاجباه
تنهد هوسوك بملل عندما لمحني اعتصر مُقلتي لأخرج دموعاً لكنه لم يتحدث او يوقفني عن ذالك ، هو فقط مد يده ليمسح دموعي و اكمل تجاهله لي ~
لقد عادت والدتي بعد دقائق و كان والدي يُعانق ميرا النائمه و يتحدث مع والدتي ويبدوا إنهم حظوا بوقت رائع مع بعض ليعودوا بهذي السعاده .!
" ماذا ، هل ستُغادران .! "
قالتها والدتي لأنظر نحو هوسوك بأعين مُترجيه للمره الأخيره لكنه انحنى لوالدتي بكل أدب قبل ان يُجيبها .
" نعم ، و سنعود مُجدداً لزيارتكم بأقرب وقت .! "
هذا ما يقوله دائماً ، على اي حال هو لن يمسح لي بزيارة والداي إلا عند نهاية الاسبوع و ليوم واحد فقط .!
" حسناً ، كونا حذرين في طريقكم .! "
قالتها والدتي بعد ان اخذ هوسوك ميرا من والدي و ودعناهم ، خرجنا من المنزل و كانت العربة جاهزه بالفعل و يقودها حارس هوسوك ~
لم اتحدث بأي شيء او اتذمر ، لقد اعتدت على ذالك رغم ألم قلبي لمُغادرة منزلي إلا إني لا يُمكنني ترك عائلتي الصغيره لسبباً كهذا و لكن بالجهه الأخرى انا حقاً اشعر بالحزن بسبب هوسوك ~
اعني هل كان عليه ان يكون عنيداً هكذا ليتركني اغادر منزلي وانا بهذا الحزن ، ألم يشعر بالمسؤوليه لحزني .!
شعرت بهوسوك يمسك يدي لكني لم ارفع عيني له ، اشعر بأني املك حزننا ثقيلاً على عيني ولا اريدها ان تُقابل عيناه .!
" انظري لي .! "
قالها لي هوسوك بصوت حانٍ لأشعر برجفه خفيفه تتوسط صدري بسبب حزني .!
ضغط على يدي بخفه لأرفع عيني له بكل هدوء و لقد كان يبتسم لي بلطف ، و رغم اني اشعر بالحزن الا اني لم استطيع الا ابتسم له .!
اخبرتك ايتها المُذكره ان ابتسامتي تُلازم إبتسامته .!
اقترب هوسوك مني و قبلني بلطف شديد على وجنتي ،
تباً لك هوسوك انا حزينه و انت تُقبلني ، اشعر بالقُبله بقلبي و ليس بوجنتي .!" انظري حولك ، الا يذكرك هذا بمكاناً ما .! "
قالها هوسوك لأنظر حولي سريعاً و كان هذا طريق منزلنا .!
اعني منزلنا اللذي بجانب النهر .!" هوسوك .! "
قلتها و انا اعني ان يُنقذني من هذي المشاعر العميقه التي غرفت بها ، اعني مشاعر كثيره حقاً فأنا اشعر بالسعاده لعودتي إلى هذا المنزل اللذي شهد الكثير و الكثير من حبنا .!
ها نحن نعود له برفقة ثمرة حبنا انا و هوسوك إلى نفس المنزل اللذي لطالما هربنا له عندما كان العالم بأكمله يُحارب حبنا.!
و الأهم من ذالك نحن لانزال في سكارليز .!عانقت هوسوك بكل امتنان ليضع هوسوك يده العريضه خلف ظهري بكل دفئ و اضع انا رأسي عند كتفه انثر قُبلاتي هُناك ولا اعلم لماذا فعلت ذالك .!
" توقفي عن العبوس و البكاء ، انتي تجعليني ابدوا بصوره سيئه .! "
قالها هوسوك وهو يسحبني نحوه اكثر و كأنه يُخبرني بأنه احب قُبلاتي التي لازلت مُتفاجئه منها لدرجة اني تركت عناق هوسوك لكنه كان هو من يُعانقني ~
كيف له ان يُغرقني بسعاده بعد هذا الحزن .!
مُذكرتي ..فقط ، اتمنى ان يحبك شخصاً كما افعل لهوسوك خاصتي .!
فهو شعر بالذنب سريعاً و لم اعلم ان دموعي الكاذبه سيُصدقها حقاً و يجعلني ابيت في سكارليز .!𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020