-80-

1.5K 244 24
                                    





مُذكرتي ..

منذ ان غادر يونجون و هوسوك غاضب و بمزاج حاد جداً .!
اعلم بالفعل إنه غاضب بسبب يونجون و غاضب مني لأنه قد حذرني كثيراً و كثيراً بأن ابعده عن ميرا ~

و اعلم إنه يكره يونجون بسبب والداه كما إن يونجون يُدرك ذالك و لم يتوقف عن المجيء لأجل ميرا .!

إنه حقاً طفل مسكين ~
اشعر بالحزن لقلبه الصغير ~

لقد عاقب هوسوك ميرا و جعلها تعود لغرفتها دون مُشاركته باللعب او مُشاركته بالقراءة بحضنه كما تفعل عادةً في هذا الوقت .!

" عزيزي ~ "

ناديته لينظر لي بطرف عين و يتظاهر بأن لم يسمعني ، انا لم اغضب منه بل ذالك جعلني اشعر برغبه بالضحك .!

" هوسوكي ~ "

ناديته مره اخرى لكنه لم ينظر لي وكأنه يؤكد لي غضبه الأن ، هو حتماً لا يُدرك كم هو لطيف وهو يقرأ كتابه وهو غاضب .!

على اي حال هوسوك لا يغضب كثيراً سواء في المنزل او بالخارج ، من النادر حقاً رؤيته غاضباً و إن فعل هو فقط يتجاهل كل شيء و ينام كثيراً .!

أشعر بالمُتعه لرؤية غضبه الأن في وضح النهار و بجانبي لأتمكن من إغاضته كما أريد ~

" الأحمق جونغ هوسوك .! "

قلت ذالك لينظر لي بنفس النظره الغاضبه لأقضم على شفتي حتى لا تُفلت مني اي ضحكه بسبب وجهه الغاضب الأن ~

قلبت كتابه بإنزعاج و لم ينظر لي لكنه عكف حاجباه بكل غضب و رغم إنه غاضب الا لم يتحدث عن امر شتمي له و اردف بنبره مليئه بالغيض .

" انا غاضب .! "

مددت يدي لأمسك بيده عله يترك الكتاب قليلاً و ينظر لي .

" لا تكن غاضباً ، انظر لنا نحن ايضاً احببنا بعض و لقد كان بيننا سور كبير و شعبين ، و انظر إلى يونجون انه يواجه ذنب والديه و انت .! أليس هذا كثير عليه ، إنه صغير ~ "

قلت بنبره هادئه وانا امسك بيده ، أعلم إنه يضعف هكذا .!
عندما اتحدث معه بهدوء و امسك بيده و لقد نجح الأمر ، ها هو يترك كتابه و ينظر لي بكل هدوء ليس وكأنه كان غاضباً للتو .!
رغم ذالك لاتزال حاجباه غاضبه و لم تنفك عقدتها بعد ~

" لا تُبرري له ولا تُقنعيني بذالك .! "

قال ذالك بحنق واضح لكنه لم يُفلت يدي ، إبتسمت له قبل ان ارتب شعري كحركه ختاميه  لشعوري بالروعه وانا اشد قبضت يدي على يد هوسوك .

" حسناً ، كُنت سأحزن لكن يبدوا إني احبك كثيراً ولا استطيع ان احزن بسببك .! "

قلت ذالك بدراميه ليتنهد هوسوك بسببي ايضاً فهو عاضب و جداً و لكني استمر بإغاضته ، اشعر بالحماس لرؤيته يقضم على شفته و شعوره بالعجز عن الود يملئ عينه .

" انا احبك اكثر ولا تُناقشيني الأن .! "

ضحكت  و لم استطيع ان اتمالك نفسي الأن ، حسناً هو غاضب لكنه لطيف و جداً .!

عزيزي هوسوك إستثنائي عن الجميع ، لا احد في هذا العالم الكبير يُشاببه او يملك قلباً مثل قلبه ، هو وحده هوسوك اللذي احبه لا يُمكنه الغضب بشكل جدي .!

افلت هوسوك يدي لسيتقيم و يتجه إلى الطاوله ليسكب له بعضاً من الماء يروي غضبه .!

" حسناً لن اجادلك لكني سأعانقك لأخبرك بأني احبك اكثر .! "

قلت ذالك وانا افرد يداي و قبل ان اتجه له رأيته يتجه نحوي و يعانقني هو بعد ان انحي لي و  يستقيم مُجدداً وهو ولا يزال يُعانقني .!

لم استطيع ان اكتم ضحكاتي لقد كان ذالك لطيفاً و جداً منه حتى إنه كان يضحك معي وكأنه لم يكن غاضباً قبل قليل .!

" لماذا تفعلين ذالك بي ~ "

انبني هوسوك بلطف لأبتسم له بإتساع قبل ان يُقبلني هوسوك بكل لطف و بِقُبل بارده حُطت على وجنتي .!

قُبله و قبلتان و ثلاث و لم استطيع ان اكمل العدد لقد ضعت و ضاعت مشاعرنا بكل دفئ وسط هذا النهار ~





قُبله و قبلتان و ثلاث و لم استطيع ان اكمل العدد لقد ضعت و ضاعت مشاعرنا بكل دفئ وسط هذا النهار ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

لقد شعر هوسوك بالذنب نحو ميرا و عاد لمُراضاتها و اللعب معها من جديد ~










𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن