مُذكرتي ..منذ ان غادر يونجون و هوسوك غاضب و بمزاج حاد جداً .!
اعلم بالفعل إنه غاضب بسبب يونجون و غاضب مني لأنه قد حذرني كثيراً و كثيراً بأن ابعده عن ميرا ~و اعلم إنه يكره يونجون بسبب والداه كما إن يونجون يُدرك ذالك و لم يتوقف عن المجيء لأجل ميرا .!
إنه حقاً طفل مسكين ~
اشعر بالحزن لقلبه الصغير ~لقد عاقب هوسوك ميرا و جعلها تعود لغرفتها دون مُشاركته باللعب او مُشاركته بالقراءة بحضنه كما تفعل عادةً في هذا الوقت .!
" عزيزي ~ "
ناديته لينظر لي بطرف عين و يتظاهر بأن لم يسمعني ، انا لم اغضب منه بل ذالك جعلني اشعر برغبه بالضحك .!
" هوسوكي ~ "
ناديته مره اخرى لكنه لم ينظر لي وكأنه يؤكد لي غضبه الأن ، هو حتماً لا يُدرك كم هو لطيف وهو يقرأ كتابه وهو غاضب .!
على اي حال هوسوك لا يغضب كثيراً سواء في المنزل او بالخارج ، من النادر حقاً رؤيته غاضباً و إن فعل هو فقط يتجاهل كل شيء و ينام كثيراً .!
أشعر بالمُتعه لرؤية غضبه الأن في وضح النهار و بجانبي لأتمكن من إغاضته كما أريد ~
" الأحمق جونغ هوسوك .! "
قلت ذالك لينظر لي بنفس النظره الغاضبه لأقضم على شفتي حتى لا تُفلت مني اي ضحكه بسبب وجهه الغاضب الأن ~
قلبت كتابه بإنزعاج و لم ينظر لي لكنه عكف حاجباه بكل غضب و رغم إنه غاضب الا لم يتحدث عن امر شتمي له و اردف بنبره مليئه بالغيض .
" انا غاضب .! "
مددت يدي لأمسك بيده عله يترك الكتاب قليلاً و ينظر لي .
" لا تكن غاضباً ، انظر لنا نحن ايضاً احببنا بعض و لقد كان بيننا سور كبير و شعبين ، و انظر إلى يونجون انه يواجه ذنب والديه و انت .! أليس هذا كثير عليه ، إنه صغير ~ "
قلت بنبره هادئه وانا امسك بيده ، أعلم إنه يضعف هكذا .!
عندما اتحدث معه بهدوء و امسك بيده و لقد نجح الأمر ، ها هو يترك كتابه و ينظر لي بكل هدوء ليس وكأنه كان غاضباً للتو .!
رغم ذالك لاتزال حاجباه غاضبه و لم تنفك عقدتها بعد ~" لا تُبرري له ولا تُقنعيني بذالك .! "
قال ذالك بحنق واضح لكنه لم يُفلت يدي ، إبتسمت له قبل ان ارتب شعري كحركه ختاميه لشعوري بالروعه وانا اشد قبضت يدي على يد هوسوك .
" حسناً ، كُنت سأحزن لكن يبدوا إني احبك كثيراً ولا استطيع ان احزن بسببك .! "
قلت ذالك بدراميه ليتنهد هوسوك بسببي ايضاً فهو عاضب و جداً و لكني استمر بإغاضته ، اشعر بالحماس لرؤيته يقضم على شفته و شعوره بالعجز عن الود يملئ عينه .
" انا احبك اكثر ولا تُناقشيني الأن .! "
ضحكت و لم استطيع ان اتمالك نفسي الأن ، حسناً هو غاضب لكنه لطيف و جداً .!
عزيزي هوسوك إستثنائي عن الجميع ، لا احد في هذا العالم الكبير يُشاببه او يملك قلباً مثل قلبه ، هو وحده هوسوك اللذي احبه لا يُمكنه الغضب بشكل جدي .!
افلت هوسوك يدي لسيتقيم و يتجه إلى الطاوله ليسكب له بعضاً من الماء يروي غضبه .!
" حسناً لن اجادلك لكني سأعانقك لأخبرك بأني احبك اكثر .! "
قلت ذالك وانا افرد يداي و قبل ان اتجه له رأيته يتجه نحوي و يعانقني هو بعد ان انحي لي و يستقيم مُجدداً وهو ولا يزال يُعانقني .!
لم استطيع ان اكتم ضحكاتي لقد كان ذالك لطيفاً و جداً منه حتى إنه كان يضحك معي وكأنه لم يكن غاضباً قبل قليل .!
" لماذا تفعلين ذالك بي ~ "
انبني هوسوك بلطف لأبتسم له بإتساع قبل ان يُقبلني هوسوك بكل لطف و بِقُبل بارده حُطت على وجنتي .!
قُبله و قبلتان و ثلاث و لم استطيع ان اكمل العدد لقد ضعت و ضاعت مشاعرنا بكل دفئ وسط هذا النهار ~
مُذكرتي ..لقد شعر هوسوك بالذنب نحو ميرا و عاد لمُراضاتها و اللعب معها من جديد ~
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020