مُذكرتي .." أبي "
قلتها بإحترام بعد ان طرقت باب مكتبه انتظر سماحه لي للدخول إلى مكتبه ، فالواقع لن استسلم بشأن تصالح برايزر و سكارليز .!
لن استسلم و اخسر هوسوك للأبد بسبب خصماً كهذا .!
انا اميرة سكارليز و سأحصل على كل ما اريده و لن اجعل امراً كهذا يُعيق حبي له ، سأحارب و لن اندم .!" تفضلي اميرتي "
قالها والدي لأملئ صدري بالهواء قبل او ادخل بهدوء و بإبتسامه صغيره ارسلتها لوالدي قبل ان اجلس امامه .
ابتسم لي والدي ايضاً وهو يُغلق كتابه و ينظر لي بكل تركيز .
" هل يُمكنني التجول معك برفقة الخيول ، منذ زمن لم نفعل ذالك .! "
إبتسم لي والدي بإتساع قبل ان يستقيم وهو يمد يده لي ، لم استطيع الا اتشبث به ، فهذي عادتي منذ ان كُنت صغيره .!
خرجت انا و والدي من المنزل لأخذ الخيول ثم توجهنا إلى الجهه الأخرى من القريه لنتمشى قليلاً .
والدي لا يحب التمشى بالخيول و حوله الكثير من الإزعاج لذى نحن نتجه إلى الجهه الأخرى من القريه ~
" إبي ، مالذي حدث سابقاً بين سكارليز و برايزر .! "
لم يُجيب والدي على سؤالي ، هو فقط رمقني بنظره مُرعبه و اكمل طريقه بكل هدوء و برود .
" ابي ، لقد أصبحت فتاة كبيره و بإمكاني ان احكم مدينه بأكملها .! أليس هذا وقتي لأعلم عن سبب هذا الخصام .! "
قلت لوالدي اللذي استمر بالسير دون ان يُجيب على سؤالي ، اسرعت قليلاً لأكون بنفس سرعته دون تجاوزه لكنه لم يهتم لي .
" ابي ، اشعر بالظلم .! "
قلتها بغضب لكن بنبره مُنخفضه ليتوقف ابي عن السير للحظه و اقف انا و خيلي امامه ، لقد كان ينظر لي وكأنه يخبرني بنظراته انه لم يتقبل امر غضبي عليه .!
انها بالفعل المره الاولى التي اغضب بها هكذا امامه و عليه ، لكن جدياً انا يجب علي ان اعرف .!
" انا اظلم برايزر ، لقد حاولوا التصال..."
" انتي لا تفعلين ، نحن لم نظلم احداً .! "
قاطعني ابي بغضب ، لأول مره في حياتي ارى ابي بهذا الغضب ولا اشعر بالخوف ، رُبما لأني غاضبه ايضاً .!
" لقد اخبرتني يوماً ان برايزر و سكارليز يُمثلان الشمس و القمر لا يُمكنها العيش معاً لأنه احدهم سيحرق الأخر لكن أتعلم مالذي همست به برايزر لي .!
لقد اخبرتني برايزر ان القمر بدلاً من ان يغضب لغزو خيوط الشمس له فهو بلطف يميل للجانب الأخر - ابي حياتنا لا تمضي فراغاً ولا تُعيد الوقت للخلف .! ، علينا حل هذا الخصام ، ليس لي او لك ولا للشعب بل لإسم مملكة ڤالتورا .! "
انهيت حديثي وانا اسحب خيلي للعوده لكن صوت والدي و سؤاله اوقفني .
" من هو .! "
استدرت لأنظر لوالدي لكنه تخطاني وهو يتحدث بنبره ثابته .
" سأعلم بنفسي من اللذي همس لك .! "
مُذكرتي ..والدي ، لن يعلم بشأن هوسوك صحيح .!
تباً ، طوال اليوم وقلبي و عقلي لم يهدؤ ابداً .!ماذا افعل .!
اشعر بالقلق نحو هوسوك ، اتمنى الا يعلم ابي بالأمر ، ذالك حتماً سينهي حياة هوسوك و والده .!
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020