مُذكرتي ..لقد غابت الشمس و ها نحن نسير عائدين للمنزل بعد ان نامت ميرا بسبب تعبها من اللعب برفقة اصدقائها ~
لقد كان يوماً رائعاً لها و لقد استمتعت كثيراً حتى انها رفضت العوده مُبكراً و ضلت تلعب لوقت طويل .!
انا لا ادللها لكن بالتفكير بذالك فهي تشعر بالوحده بالمنزل و تمضية الوقت في الحديقه ليست سيئه لأرغمها على العوده .
" هل انت بخير .! "
سألت هوسوك الهادئ بطريقه غريبه لينظر لي سريعاً و يبتسم بلطف ليس وكأنه كان غارقاً في افكاره للتو .!
" بخير ، لماذا .! "
قال ذالك وهو يُثبت ميرا بيد واحده و بيده الأخرى يمدها لي لأمسك بها سريعاً وانا اقترب منه اكثر و تتسع إبتسامته اكثر .
" فقط اشعر بالقلق عندما تكون هادئاً ، هذا لا يشبهك ابداً .! "
قلت ذالك ليُهمهم لي بهدوء ولا اعلم لماذا اشعر إن هُناك امراً يُحاول هوسوك ان يخفيه عني لكني اكره ان ارغمه على ان يخبرني بشأنه .!
رغم ذالك لا انكر فهو يُخبرني ببعض الأمور التي تُجعله يشعر بالضيق و احياناً هو فقط يكتفي بدفنها بداخله بكل هدوء .!
لكنه اخبرني بذالك سابقاً .!
ان الشريك يتحمل سعادة و أمل الأخر اما الحزن فهو يتلاشى عند رؤية الأخر لشريكه .!هذا كان لطيفاً لكنه لا يفعل ذالك ~
لم الحظ وصولنا للمنزل إلا عندما شعرت بهوسوك يُحاول فتح الباب بسبب ميرا ، مددت يدي لأفتح الباب بعد ان ابتعد هو قليلاً و دخلنا .
حملت ميرا لأضعها في غرفتها بينما هوسوك فقط توجه إلى الخزانة و اخرج زجاجة الشراب قبل ان يجلس فوق الكنبه بهدوء بعد يوماً مُتعب بسبب لعبه مع الأطفال .
جلست بجانبه بعد ان وضعت ميرا في سريرها ، نظر لي بهدوء ثم سكب لي شراباً بكوب اخر عن اللذي بيده .
" توقفي عن القلق ، انا فقط اشعر بالصداع "
قالها وهو يمد لي الكوب لأبتسم له قبل ان اومئ له بتفهم ، هو لا يُريدني ان اعلم و لن اناقشه في هذا الأمر .!
مهما حدث انا اثق به و اعلم إنه يمر بأمور اخرى صعبه كونه أحد امراء و فرسان برايزر ، لذى انا فقط لن اضغط عليه .
نظر لي هوسوك بسبب هدوء المنزل فالمنزل هادء لا يُسمع به سوى صوت اكوابنا التي نضعها على الطاوله تارة و نحملها تارة .!
" هوسوك "
ناديته ليُهمهم لي وهو لايزال ينظر لي بتلك الطريقه ، إنه يلجم قلقه و تفكيره اللذي ينهش رأسه و خوفه و كل ما يشعر به بالنظر لي .!
اعلم ذالك لقد كانت نظراته تتحدث لي بكل شي ، كانت تصرح بوجهي تُطالب ان انظر له و ان اجلعه يُحلل الدقائق التي تمضى من بيننا بالنظر لي .!
" هل اخبرك بما ارغب به الأن ، هل ستُلبي طلبي .! "
قلت ذالك بصوت مُنخفض لكن بسبب هدوء المنزل لقد كان ذالك واضحاً جداً .! ، رغم ذالك لم يتجاهل هوسوك طلبي و اومئ لي سريعاً .!
" اريد ان امنع قلبك من بؤس العالم ، ارغب ان احتضنك بكل مره تعجز عن تعبير ما بقلبك لي ، اريد ان اصبح تماماً كظل لا يُفارقك .! "
قلت ذالك وانا أضع كف يدي على وجنتي و لم اعلم بخجل هوسوك إلا عندما احمرت اذناه و بإبتسامته اللطيفه التي زينت ثغره .
" لا اريدك ان تحزن بمفردك ، شاركني ما يُحزنك و لنتكئ معاً على ما يحزنك .! "
قلت ذالك ليمد هوسوك يده لي و يسحبني لعناق ليخفي وجهه الخجول لكنه تسبب بإضطراب قوي لي عندما شعرب به يُقبل كتفي و اخرى بارده بأعلى عنقي .!
لم اتحرك او امنعه لقد كُنت مضطربه و اشعر بأن قلبي سيخرج من مكانه ، وضع هوسوك كلتا يداه حول خصري و يُعانقني بكل دفئ و قُبلاته لم تتوقف بعد .
" انا حقاً بخير لكن ان كُنتِ ستسردين لي بعض الغزل سأتضاهر بإني حزين و مُتعب ، لا بأس يُمكنني فعل ذالك .! "
قالها قبل ان نضحك كلانا وسط قُبل لا نعرف متى تنتهي و متى نبدأ بها ، نحن فقط نشعر بلذتها ~
مُذكرتي .." سأكون بحمايتك ، فالتحميني جيداً سيده جونغ .! "
هذا ما قاله لهوسوك قبل ان يُغلق عينه و ينام ~𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romansaجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020