مُذكرتي .." لقد اتت القائدة جونغ .! "
قالها احد حراس السيده جونغ التي تقدمت نحونا و بيدها علبه صغيره تبدوا كهديه جميله لصغيرتي ميرا .
كُنت اقف بجانب هوسوك و امامي روزالي و زوجها حتى و قفت السيده جونغ بكل هدوء امامنا و قبل ان يسحب لها هوسوك الكرسي لقد فعلها احد حراسها ~
جلست السيده جونغ لنجلس جميعنا و صوت الأطفال كان ميلئ هذي الحديقه الصغيره .
" كيف حال صغيرتي ميرا .! "
سألتنا السيده جونغ لينظر لي هوسوك لأتحدث وكأن السيده جونغ هي والدتي لأتحدث معها اكثر من ما يفعل هو .!
إبتسمت لها بلطف قبل ان بدأ بسرد ما انا مُعتاده على قوله دائماً .
" إنها بخير ، تأكل جيداً و حركيه كثيراً في المنزل لا تجعلنا نشعر بالملل ابداً .! "
هذا ما اقوله لها لأتفادى سؤالها عن طفل اخر ~
لا اعلم لماذا هي و كبار السن يخالون ان عمر العشرين يُسمى عمر الإنجاب بلا توقف .!
هذا مُرهق حقاً ~" ميرا ، تعالي هُنا .! "
صاح هوسوك مُنادياً لتلك الصغيره التي تركت لعبتها و نظرت نحونا للحظه قبل ان تركض سريعاً بسعاده لرؤيتها لجدتها .!
كيف لا وهي تحمل بحضنها هديه لها.!
ضحكت السيده جونغ لميرا و هي تفرد يداها لأحضانها ، حتى وصلت ميرا و تُعانقها بكل دفئ واضح حتى من وجهها .!
السيده جونغ تبدوا مُختلفه جداً عندما تكون مع ميرا ، كلاهما يحب الأخر بطريقه غريبه جداً ~
لكن هذا جيد فالسيده جونغ تقول ان مزاجها يتحسن عندما ترى ميرا و بالجهه الأخرى ميرا تحب السيده الجونغ لأنها سيدة الهدايه كما تقول ~
" هل هذا لي .! "
قالتها ميرا وهي تضع يدها على صدرها و بيدها الأخرى تتشبث بفستانها ، اومأت السيده جونغ وهي تحمل ميرا لحضنها لكن تملصت ميرا من حظن جدتها و رفعت اصبعها الخنصر الصغير و كأنها تعد جدتها .
" سأذهب للعب اولاً ثم اعود .! "
قالتها ميرا للسيده جونغ بصوت مليئ بالحماس لكنه كان لطيفاً و جداً ، إبتسمت لها السيده جونغ قبل ان تومئ لها بالموافقه و تركض ميرا نحو الأطفال .
لم يكن الوقت مُمل ، لقد تحدثنا جميعنا مع بعض و تناولنا الكثير من الكعك معاً حتى إن السيده جونغ تناول البعض منه رغم انها لا تحب تناول الحلوى و الكعك لكنها فعلت من أجل ميرا .
" والدتي هُنا ، مارأيك ان نحتفل بالجهه الأخرى .! "
همس بها هوسوك بجاتب اذني لأنظر له بإستغراب لكنه وضع يده خلف رقبتي ليجذبني له بطريقه وجدتها مُثيره .
" نحن فقط و بعيداً .! "
ابعدته عني وانا اكتم ضحكتي ، رغم اني ابعدته إلا انه امسك بكلتا يداي وسط يده بترجي ~
حسناً لم استطيع ان ارفض ، انا فقط جاريته لأفعاله و حركاته الصبيانيه و على اي حال نحن لم نبتعد كثيراً و اكتفينا بالقبل و سماع غرل هوسوك لا اكثر ~
مُذكرتي ..لقد غادرت السيده جونغ و لم تُطيل بجلوسها معنا ~
اعني صحيح انها تلح بطلبها ذالك لكني احبها كثيراً فهي تقف معي دائماً و تُساعدني في اوقات كثيره .!𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020