-13-

2.6K 377 19
                                    






مُذكرتي ..

لقد انتهت حفلتي مع هوسوك وها انا اقف امام منزله مُستعده للعوده لمنزلي ، خرج هوسوك ايضاً و اغلق باب منزله وهو يمد لي كوباً دافئاً .

اخذت الكوب بهدوء بعد ان شكرته لنسير معاً الى منزلي ، لقد ساعدني بالعبور من النهر مُجدداً رغم ان كتفه لايزال يؤلمه ~

لازلت اتذكر ذالك عندما دهس الخيل كتفه ، لا اعلم كيف اسأله حول ذالك لكني لن افعل ، لا اعرف كيف ابدأ .! ، اشعر بالذنب و الأسف لكنه ارعبني حينها لذى هو نوعاً ما يستحق ذالك .

" كيف تفعل ذالك ، اعني الا تشعر بالغرابه ان تعيش على ارضاً ليست ارضك ، هل تشعر بالراحه هُنا حقاً "

سألته ليتنهد وهو يعبث بشعره قبل ان يُجيب بكل هدوء و صدق .

" لماذا هذي الارض ليست ارضي ؟ ، نحن تعيش في مملكه واحده ، مملكه ڤالتورا ، هذي ارضي ايضاً و تلك ارضك — ما يفصل بيننا هي عداوة اجدادنا .! "

همهمت له بتفهم قبل ان اسأله للمره الثانيه .

" اذاً ، هل سأستطيع العيش بقريتك ان غيرت اسمي .! "

نظر لي هوسوك بإبتسامه قبل ان ينقر على جبيني مُجدداً .

" صورة وجهك في كل مكان في قريتي ، إنهم يُريدون قتلك .! "

حسناً اعلم ان ذالك مرعب لكن ، هل بالصدفه ذالك المراهق كان يعلم اني هُناك و اراد قتلي .!

إلهي ، اشعر بالخوف .!
رغم ذالك ، لقد انقذني هوسوك سابقاً و لقد اذيته بكتفه .!

" قريتك مُخيفه هوسوك .! "

قلت له دون ان انظر له لكنه اكتفى برفع اكتافه اكتافه بهدوء وكأنه يخبرني ان ما بيده حيله لهذا الأمر .

" هذا منزلي ، شكراً لك .! "

شكرته لإيصالي ليبتسم لي هوسوك بإتساع قبل ان يضع يده خلف رقبته بتوتر غريب و خجل .




شكرته لإيصالي ليبتسم لي هوسوك بإتساع قبل ان يضع يده خلف رقبته بتوتر غريب و خجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..

لم يذهب هوسوك الا عندما دخلت المنزل ، هو حقاً لن يشعر بالراحه الا عندما يُطيح بقلبي له .!







𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن