Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-54-

مُذكرتي ..

بعد ان تناولت الفاكهه مع الأطفال دخلت للمنزل و شعوري بالتعب يتضاعف ، حتى اني اشعر بالخمول كما لو اني عملت لأيام طويله دون ان انام ~

لكني لا يُمكنني تجاهل سعادتي بهذوا الأطفال ، لقد كانو سعيدين جداً بجلوسي معهم لدقائق و قلقين كثيراً ، لا بأس سأجعلهم يشعرون بالراحه معي ~

لا اعلم لما اخبرهم هوسوك الا يلعبون امام باب منزلي و الا يتحدثون معي ، هذا غريب ولا يشبه هوسوك .!

" عزيزتي .!! "

كان ذالك صوت هوسوك اللذي استيقظ للتو و قد اعد الطعام بالفعل ، توجهت له سريعاً وانا اشعر بالسعاده لما وضعته بداخل السله .

جدياً لقد اصبح هوسوك محقق بسبب خروجي من المنزل إلى بائع الفواكه و الخضار ، منذ ان عدت للمنزل وهو يُحقق معي .!

حتى في طريق ذهابنا إلى والدته كان يُرسل نظرات تحذيريه للجميع ولا اعلم هل هو هكذا دائماً ام اني للتو لاحظت ذالك بسبب ما قاله الأطفال لي .!

" اشعر بالتوتر .! "

قلتها قبل ان ندخل المنزل ليبتسم لي هوسوك وهو يضع يده حول رقبتي و دخل المنزل وهو يصدر اصواتاً لطيفه قبل ان يهمس لي بصوت مُرعب .

" والدتي قادمه ~ "

ابعدت يده من حول رقبتي و ضربتها بخفه كتأنيب لجعلي اشعر بالكثير و الكثير من التوتر الأن لكنه فقط ضحك بصخب على ملامح وجهي ~

" هوسوك هل عدت للمنزل .! "

كان ذالك صوت والدته وهي تنزل من الأعلى ، وقفت بإعتدال سريعاً و وقف هوسوك بجانبي وهو يبتسم لوالدته بإتساع .

" لقد اشتقت لك كثيراً .! "

قالها هوسوك بسعاده وهو يفرد يداه ليُعانق والدته التي عانقته بلطف ثم اتجهت نحوي بكل هدوء و بإبتسامه لطيفه .

" كيف حال اميرة سكارليز .! "

اومأت لها بهدوء و لطف و انا انظر لهوسوك لا اعلم لماذا لكن سيكون الأمر سهلاً ان تحدث هوسوك اولاً ، اعني لا اعلم حقاً لكن اشعر بالتوتر و جداً .!

" سأذهب لوالدي و اعود .! "

قالها هوسوك قبل ان يذهب و ابقى انا و والدته فقط .!
لم ينتظر ليسمع رد والدته حتى ، هو فقط غادر سريعاً .!

نظرت لوالدته بهدوء و قلق لتمسك بيدي بلطف و نصعد للأعلى بينما هي تتحدث عن هوسوك و حديثه عني و تسأل عن الأعراض التي اعاني منها هذي الفتره ، لم اعلم ان هوسوك اخبرها بالفعل .!

" سأحزم لك بعض الادويه العشبيه التي ستجعلك تشعرين بتحسن و ايضاً حاولي ان تتناولي الكثير من الخضار.! "

هذا فقط ما قالته والدة هوسوك لي بعد ان تجعلني اتمدد على سرير واسع وهي تتفحصني ، همهمت لها بهدوء قبل ان ابدء بالحديث لكنها قاطعتني .

" انتي حامل في شهرك الاول ، لما كل هذا الخوف .! "

هي قالت عندما مدت يدها لي لأجلس بإعتدال و لم اعلم ما هي مشاعري الأن لكن شعرت بالسعاده و الراحه بحق .!

ابتسمت لي قبل ان تُعانقني بكل لطف و هي تعلم بشأن خوفي و قلقي الشديد ، اعني هذا اول حمل لي و بالطبع سيكون الأمر غريباً.!

" مُبارك لك اميره سكارليز .! "

هي قالت بنبره حانيه ولا اعلم لماذا بكت هي .!
اعني انا التي يفترض بها ان تبكي ، لماذا هي من تبكي .!
اشعر بالذنب ~

" سيأتي  اميراً صغيراً لعائلة الامير جونغ ، لنحتفل جميعاً .! "

مُذكرتي ..

لقد كان الجميع سعيداً بهذا الخبر حتى انه انتشر سريعاً في برايزر .!
لم يكف هوسوك عن الإبتسام و الرقص مع اصدقائه اللذين اتو سريعاً فور علمهم بهذا الخبر .!

𝓓𝓸𝓷𝓮✅