-28-

2.3K 350 45
                                    






مُذكرتي ..

لقد غادر والدي و والد هوسوك إلى سكارليز ليتفاوضوا مع الأجانب و بقيت انا و هوسوك في القريه ننتظر عودة البقيه .

لم يكن الوضع كما اعتقدنا ، لقد كانوا كلا الشعبين يتصرفون بحكمه في هذا الوقت و الجميع في منازلهم مع شعب برايزر .!

بدأ الشمس تغرب و على الجميع العوده للمنازل ما عدا الحراس ، حتى انا عدت لمنزلي وانا اشعر بالحيره و التوتر.!

هل علي حقاً ان اذهب لمنزل هوسوك ، اعلم انها ليست المره الاولى لكنها حقاً المره الاولى التي اذهب له في هذا الوقت .!

اشعر بالتوتر و جداً من مُقابلته في هذا الوقت ، لا اشعر انه قد يستغلني لكني لا اضمن حياتي ان رأيته في هذا المساء الجميل .!

جدياً الا يخاف على نفسه مني .!
انه رجل وسيم و قد قام بدعوتي إلى منزله ، جدياً وكانه يخبرني انا ملكك في هذا المساء .!!

تباً ، عقلي لا يرحمني و قلبي و توتري لا يُساعدان ابداً .!

ارتديت فستانا بسيطاً و ناعماً و رفعت شعري بطريقه مُهمله قبل ان اخرج من المنزل و اتجه إلى منزل هوسوك بعد ان صنعت العشاء .

لقد كان يقف بالخارج ينتظرني ، و يقف بطريقه رائعه جداً .!
حسناً لا اعلم لماذا مشاعري هكذا لليوم ، اعني انه فقط يقف لا يوجد امراً رائعاً لكنه هوسوك ، على اي حال هو يبدوا رائعاً بكل شيء .!

عدلت من فستاني سريعاً قبل ان اتقدم بهدوء ، تقدم هو نحوي بإبتسامه واسعه ايضاً عندما لمحني قادمه نحوه .

إبتسمت له بهدوء وانا اراه يركض نحوي كالطفل حقاً وهو يفرد يراه ليُعانقني ، لم ارفض ذالك لقد عانقته بكل ما احمله من شوق بداخلي له .!

عناقه و رائحته و دفئه انهم فقط يتعاونون على دفن قلبي بكل حب بين اضلعه .!

ابتعد هو عني بعد دقائق طوليه من العناق ليحمل عني السله و بيده الأخرى كان يمسك بيدي ونحن نتجه إلى داخل المنزل .

" لقد اشتقت لك كثيراً هوسوك .! "

قلتها قبل ان يفتح هوسوك باب منزله ، إبتسم هو دون ان ينطق بشيء لكنه شد على عناق يده بيدي بكل دفئ .

انه لا يتحدث بكل ما اريد سماعه .!
اريده ان يخبرني بإنه يحبني و انه اشتاق لي .!

هذا كثيراً حقاً ، انه لا يتحدث بأي كلمه ~

" انا جائع .! "

هذا ما قاله هوسوك فور دخولنا للمنزل و لقد جعلني اعبس كثيراً تحت ابتسامته الواسعه .!







مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

هوسوك لم يُخبرني بإنه اشتاق لي لكنه كان يتبعني طوال اليوم ، صباحاً عندما كُنا وسط الناس كان هو من يُراقبني لوقت طويل و الأن هو يجلس امامي بكل هدوء يُراقبني فقط .!

هل يُصعب عليه قول كلمه اني اشتاق لك .!
تباً لك هوسوك فالترحم ايسر صدري المُضطرب بسببك .









𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن