Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-90-

مُذكرتي ..

لقد عدنا بعد وقتاً لطيفاً قضيناه في مطعم صديق هوسوك .!
لم يخُفي عني حزن ميرا طوال الوقت ، لقد بدت وكأنه تكتم بكائها بالنوم ~

إنها تماماً تفعل كما يفعل والدها ، فعندما يحزن هوسوك هو دائماً ما يتخذ نومه على فخذي ملجأً له دون ان يُخبرني بأي شيء .!

لا اعرف عن حزنه إلا عندما يستيقظ لأنه يُخبرني بأن حزنه يكون خفيفاً لأحمله عنه ، و دائماً ما يُخبرني هوسوك بأنه يجدني لا اناسب احزانه و إنها ستكون ثقيله علي لأتحملها ~

لهذا اريد ان اكون اقوى فتاة في هذي البلده بأكلمها .!
انا لم اتغاضى عن امر تنمر الجميع على هوسوك و نعتهم له بالقبيح ، اعني لا اصدق ان الأمر لايزال مُستمر إلى هذا اليوم .!

إنهم لا يخبرونه بذالك لكن امر إبتعادهم عنه و جعله منبوذاً في مقر عمله هذا يعد امراً يؤذيه ، فهو اخبرني سابقاً عن قلقه نحو ميرا .!

بسبب تنمر الجميع عليه بهذي الطريقه هو بات يشعر بالقلق من ذالك على ميرا و على رغم صداقات ميرا إلا إنه قلق من ان يأتي يوماً و تُكسر ميرا بسبب اي شخص ~

أقسم إلى حين ذالك الوقت لن يجرؤ احداً على فعل ذالك لها ، لأنها ستكون إبنة اقوى مُحارب و مُحاربة في هذي المملكه .!

" بابا ~ "

سمعت همس ميرا وهي تقف امام باب غرفتي ، املت رأسي قليلاً لأنظر نحو هوسوك اللذي يتظاهر بالنوم بعد ان كان يقرأ كتابه .

اقتربت منه وهي تتشبث بلعبتها التي وعدت نفسها بأنها ستعطيه اياها سابقاً .!

لم يستيقظ هوسوك لتمد ميرا يدها راغبةً بسحب شعره لكنها تراجعت بخوف عندما فتح هوسوك عينه ينظر لها بكل هدوء .!

لقد شعرت ميرا بالخوف حتى انها مدت لعبتها له دون ان تقول اي كلمه له وكأنها كهذا تعتذر له و تلومه على خيانته اليوم .!

لم يُهين منظرها الخائف له و مد يده لميرا العابسه و يحملها و يضعها فوق فخذيه و بيده الأخرى يُرتب خصلات شعرها القصيره .!

لا اعلم لماذا بدأت ميرا بالبكاء وهي تُغطي عيناها بكلتا يداها ليبتسم هوسوك وهو يُعانقها بخفه لكنها تبدوا حزينه جداً حتى إن هوسوك بدأ بخلع معطفها لسخونة جسدها .!

استقام هوسوك وهو لايزال يُعانقها و يُقبلها كثيراً ليُخفف من حزنها لكنها فقط وضعت رأسها فوق كتفه و تفرك كلتا عيانها بسبب شعورها بالنعاس مُجدداً .!

عاد مره اخرى و قد احظر لها بعض الفرواله و رضاعتها الحليب رغم إني منعتها لكن لا بأس ، تبدو حزينه جداً ~

" هل تُريدين النوم بجانبي .! "

قالها هوسوك بحماس وهو يُمدد ميرا بجانبه لكنها فقط تنظر له بغيره كبيره و ها هي ضريبة لعب هوسوك مع طفل اخر ~

" هذي لعبتك لكن لا تُشاركها مع جيانا و ايضاً لا تلعب معها .! "

قالتها ميرا ببكاء بعد ان تذكرت امر جيانا و يبدوا إنها لن تنسى امرها ابداً ، كيف ستنسى و هوسوك قد غضب عليها صباح اليوم و في المساء لعب مع جيانا .!

لم يتمالك هوسوك نفسه و بدأ بالضحك مُتجاهلاً بكاء ميرا و غيرتها المُفرطه نحوه ، تقدمت نحوهم و جلست بجهتي فوق السرير معهم .

" ميرا انا لم العب مع احد هل ستكونين خاصتي .! "

سألتها وانا افرد يداي لتنظر هي نحو والدها وكأنها تُريد ان ترى إن كان سيوافق ام لا ، هي بالفعل لا تُريد ان تكون خاصتي كما تقول لكنها تُريد ان تعلم هل والدها حقاً يحبها و سيُعارض على حديثي ام إنها فقط توافق و لن تلعب مع والدها ~

عبس هوسوك بلطف لتبتسم هي بإتساع ليس وكأنها للتو كانت تبكي بسببه ، ولا اعلم كيف حدث ذالك لكنها الأن تُعانق والدها بكل قوتها .!

لا اصدق ، لقد حملها هوسوك و وضعها فوق صدره و يمسح على على ظهرها بكل دفئ و بين الحين و الأخر يُقبلها ~

" جونغ ميرا خاصتي فقط .! "
منذ ان نامت ميرا و هوسوك يهمس لها بهذي الجُمله ~

مُذكرتي ..

اعتقد ان ميرا لن تقوم بضرب والدها مُجدداً و اعتقد ان هوسوك لن يلعب مع اي طفل اخر بسبب غيرتها ~
على اي حال اشعر بالسعاده لحب هوسوك و ميرا .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅