Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-77-

مُذكرتي ..

كالعاده ، اقوم بحياكة قميص صغير لميرا التي تضع رأسها فوق فخذي و تلعب بأحد العابها بيد و الأخرى تُثبت رضاعتها ~

لم امنعها من الرضاعه بعد و لستُ اندم لذالك ، اريدها ان تأخذ وقتها في الرضاعه لتكون بصحه جيده طوال حياتها و لأني اعلم انها ستصل إلى وقت مُحدد و ستكره الحليب .!

" عزيزتي ، لقد عدت .! "

كان ذالك صوت هوسوك لتستقيم ميرا سريعاً و تتجه له و لاتزال الرضاعه بيدها ، قبلها هوسوك و حملها لتُعانقه هي ~

لقد عاد هوسوك مُبكراً و هذا حقاً غريب .!
وقفت عندما تقدم هوسوك نحوي و ميرا لاتزال بيده يُعانقها ، قبلني سريعاً و بأستجعال اجهل سببه ~

" عزيزتي ، هل ستشاركين .! "

قالها بحماس كبير وهو ينظر لعيني مُباشرةً ، فالواقع لا اعلم عن ما يتحدث لكني اومأت سريعاً و انا انتظر ان يُكمل حديثه لكنه ابتسم لي بإتساع قبل ان يتجه للغرفة و يأخذ سيفه و يعود .

لا اعلم مالذي يحدث او عن ماذا تحدث هوسوك قبل قليل و لستُ اجد اي مُبرر لإيمائي له بهذي الطريقه .!

" لنذهب ، لم يتبقى الكثير من الوقت .! "

قال ذالك لأحمل معطفي و ملائه صغيره لميرا التي ترتدي بجامتها فقط ولا اعلم إن كان الجو بارد ام لا لذى انا فقط اخذتها لأحذ الحيطه .!

لقد كُنا نسير بسرعه بالنسبه لي لكن ببطئ كما يقول هوسوك حتى وصلنا إلى وسط برايزر .!

لقد كان يُقيمون مهرجاناً ما و يبدوا إنهم يتبارزون بالسيوف و هُناك اخرون يقومون سباق بالخيول و اخرون يقرعون الطبول .!

لا يزال الوقت مُبكر و جداً ولا اعلم لماذا يُقيمون مهرجانات في وضح الصباح ، على اي حال امسك هوسوك بيدي وهو ينظر نحو الفتاتان و هن يستعدن للمُبارزه .!

نظرت نحو هوسوك و كان ينظر لي بحماس ، لا انكر لقد بدأت اشعر بالقلق و الخوف من افكار هوسوك .!

اعني ان كان سيجعلني أشارك فأنا انسحب و لن اقبل بذالك ، اربع سنوات و لم المس سيفاً ابداً .!

اربع سنوات و لم اتدرب يوماً على حمل السيف و المُبارزه به
و ها هو هوسوك يُريدني ان اخوض مُبارزه مع مُحاربات .!

إنه يمزح .!
حتما هو يفعل .!

و ايضاً ، انا لا يُمكنني الثقه بشعب برايزر بعد .!
مالذي يظمن لي ان هذي ستكون مُجرد مُبرازه و لن يقتلوني هُنا .!

" هوسوك ، لنعود للمنزل .! "

مُذكرتي ..

رغم إصرار هوسوك على ذالك إلا إنه كان خائباً و جداً عندما عدنا ، انا من يجب عليها ان تشعر بالخيبه ليس هو .!

𝓓𝓸𝓷𝓮✅