مُذكرتي ..استيقظت صباحاً وكان هوسوك قد غادر بالفعل للعمل و كالعاده قد وضع ميرا بجانبي ~
حقاً هذا امراً بسيطاً لكنه يشعرني بالسعاده ، إنه فقط امراً مُحبباً لقلبي و جداً .!
قبلت ميرا صغيرتي قبل ان ابدأ بروتيني الصباحي سريعاً خوفاً من ان تستيقظ ميرا و تشعر بالخوف كونها بالغرفه بمفردها ~
انهيت منه اخيراً و كانت ميرا لاتزال نائمه ، تركتها بهدوء و توجهت للمطبخ لأعد الطعام لي و لها بكل هدوء .
فتحت النافذه الخاصه بالمطبخ لأجد ورداً مُعلقاً مع ورقه صغيره .!
حملت الورد و الورقه وانا اعلم جيداً إلى من يعود هذا الخط .!
إنه خاصة هوسوك عزيزي .!{ صباح الخير صغيرتي ..
انظري للورد قليلاً و اثبتي للورد ان عينك خمائلها و انتي سيدتها ،
لقد اشتاق الورد لك و اشتقت لك اضعافاً .! }إبتسمت بإتساع لهذا الصباح الجميل بلمسات هوسوكي خاصتي .!
لقد مضت حقاً فترك طويله و لم يُهديني اي ورداً .!قربت الورد لي لأشمها فهي كانت عطره جداً لذى اخذتها و زينت بها غرفة الجلوس ، اما عن الرساله فهي ستكون بداخلك ايتها المُذكره .!
اشعر بصباحي يتجدد بكل ما به بسبب هذا الأمر البسيط .!
إنه يعبث بدواخلي بكل لطف و هذا يُهلك مشاعري الفائضه نحوه ~لا إرادياً مني توجهت نحو آلة الموسيقى الخاصه بهوسوك و اشغلتها ليتسلل صوت الموسيقى بكل خفه من حولي ليُراقصني امام الورد .!
" ماما "
صوت ميرا اوقفني للحظه وهي تقف امام باب غرفة الجلوس ، إبتسمت لها بإتساع قبل ان احملها و اقبلها بكل لطف عدة قُبل و كأني احاول ان افرغ مشاعري الفائضه بتقبيلها ~
على اي حال هي تحمل رائحه حبي انا و هوسوك ولا بأس بإحتضانها عندما تضطرب مشاعري بسبب والدها ~
" هل تُريدين الفراوله .! "
سألتها لتبتسم لي سريعاً و تومئ لي بكل لطف ، مشيت معها بخطوات راقصه جعلت منها تضحك ظناً من اني الاعبها .!
قبل ان اخذ ميرا للمطبخ اخذتها لأنهي روتينها السريع و اللطيف ثم البستها فستاناً يُماثل خاصتي لتبدوا جميله مثلي .!
خرجت من الغرفة برفقتها لنتناول الطعام و كان هوسوك قد اتي بالفعل و كان على وشك ان يخلع معطفه لكنه توقف عندما ركضت ميرا له و عانقته .!
عانقها بكل لطف قبل ان تُكمل طريقها نحو المطبخ و يبتسم لي هوسوك بإتساع و ها هو من اتي ليُقنذ مشاعري و حبي له .!
" عزيزي "
قلت له ليُحاوط خصري بكلتا يداه بعد ان وضعت انا يداي حول رقبته ليُقبلني بكل دفئ و شوق .!
تباً للخصام اللذي جعل من مشاعري تتراكم هكذا .!
كل ما احاول ان ابتعد يُحاول هوسوك بجذبي له اكثر .!" لقد اشتقت لك ، اشتقت لأن ازهر .! "
همس بها هوسوك بجانب اذني لأبتسم له وانا اشعر بوجنتي تتورد تدريجياً قبل ان اطبع قُبله لوجنته و اعانقه اكثر لأختبئ من شعوري بالخجل .!
شد هوسوك على عناقي وهو ينتهد براحه و يضع رأسه في مكانه المُتعاد ، مكانه اللذي يشعر بالراحه به .!
هُناك ، بين كتفي و رقبتي .!
هُناك حيث أمانه و مأمنه .!
مُذكرتي ..إنه اجمل صباح شاركته معك .!
أتمنى ان تشعري بالسعاده كما فعلت انا و ان تشهدي على ذالك كما فعلت الورد .!𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020