-91-

1.5K 226 36
                                    





مُذكرتي ..

استيقظت صباحاً وكان هوسوك قد غادر بالفعل للعمل و كالعاده قد وضع ميرا بجانبي ~

حقاً هذا امراً بسيطاً لكنه يشعرني بالسعاده ، إنه فقط امراً مُحبباً لقلبي و جداً .!

قبلت ميرا صغيرتي قبل ان ابدأ بروتيني الصباحي سريعاً خوفاً من ان تستيقظ ميرا و تشعر بالخوف كونها بالغرفه بمفردها ~

انهيت منه اخيراً و كانت ميرا لاتزال نائمه ، تركتها بهدوء و توجهت للمطبخ لأعد الطعام لي و لها بكل هدوء .

فتحت النافذه الخاصه بالمطبخ لأجد ورداً مُعلقاً مع ورقه صغيره .!
حملت الورد و الورقه وانا اعلم جيداً إلى من يعود هذا الخط .!
إنه خاصة هوسوك عزيزي .!

{ صباح الخير صغيرتي ..
انظري للورد قليلاً و اثبتي للورد ان عينك خمائلها و انتي سيدتها ،
لقد اشتاق الورد لك و اشتقت لك اضعافاً .! }

إبتسمت بإتساع لهذا الصباح الجميل بلمسات هوسوكي خاصتي .!
لقد مضت حقاً فترك طويله و لم يُهديني اي ورداً .!

قربت الورد لي لأشمها فهي كانت عطره جداً لذى اخذتها و زينت بها غرفة الجلوس ، اما عن الرساله فهي ستكون بداخلك ايتها المُذكره .!

اشعر بصباحي يتجدد بكل ما به بسبب هذا الأمر البسيط .!
إنه يعبث بدواخلي بكل لطف و هذا يُهلك مشاعري الفائضه نحوه ~

لا إرادياً مني توجهت نحو آلة الموسيقى الخاصه بهوسوك و اشغلتها ليتسلل صوت الموسيقى بكل خفه من حولي ليُراقصني امام الورد .!

" ماما "

صوت ميرا اوقفني للحظه وهي تقف امام باب غرفة الجلوس ، إبتسمت لها بإتساع قبل ان احملها و اقبلها بكل لطف عدة قُبل و كأني احاول ان افرغ مشاعري الفائضه بتقبيلها ~

على اي حال هي تحمل رائحه حبي انا و هوسوك ولا بأس بإحتضانها عندما تضطرب مشاعري بسبب والدها ~

" هل تُريدين الفراوله .! "

سألتها لتبتسم لي سريعاً و تومئ لي بكل لطف ، مشيت معها بخطوات راقصه جعلت منها تضحك ظناً من اني الاعبها .!

قبل ان اخذ ميرا للمطبخ اخذتها لأنهي روتينها السريع و اللطيف ثم البستها فستاناً يُماثل خاصتي لتبدوا جميله مثلي .!

خرجت من الغرفة برفقتها لنتناول الطعام و كان هوسوك قد اتي بالفعل و كان على وشك ان يخلع معطفه لكنه توقف عندما ركضت ميرا له و عانقته .!

عانقها بكل لطف قبل ان تُكمل طريقها نحو المطبخ و يبتسم لي هوسوك بإتساع و ها هو من اتي ليُقنذ مشاعري و حبي له .!

" عزيزي "

قلت له ليُحاوط خصري بكلتا يداه بعد ان وضعت انا يداي حول رقبته ليُقبلني بكل دفئ و شوق .!

تباً للخصام اللذي جعل من مشاعري تتراكم هكذا .!
كل ما احاول ان ابتعد يُحاول هوسوك بجذبي له اكثر .!

" لقد اشتقت لك ، اشتقت لأن ازهر .! "

همس بها هوسوك بجانب اذني لأبتسم له وانا اشعر بوجنتي تتورد تدريجياً قبل ان اطبع قُبله لوجنته و اعانقه اكثر لأختبئ من شعوري بالخجل .!

شد  هوسوك على عناقي وهو ينتهد براحه و يضع رأسه في مكانه المُتعاد ، مكانه اللذي يشعر بالراحه به .!

هُناك ، بين كتفي و رقبتي .!
هُناك حيث أمانه و مأمنه .!






مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

إنه اجمل صباح شاركته معك .!
أتمنى ان تشعري بالسعاده كما فعلت انا و ان تشهدي على ذالك كما فعلت الورد .!













𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن