مُذكرتي ..استيقظت صباح اليوم و هوسوك قد غادر لعمله بالفعل ~
هو لم يوقضني اليوم كما يفعل دائماً لأصنع له الطعام .!و ايضاً يبدوا انه لايزال يشعر بالأسف نحو ميرا ، لقد استيقظت و هوسوك قد وضعها بجانبي .
قبلتها بخفه قبل ان استقيم لأبدء روتيني اليومي سريعاً و عدت مره اخرى لميرا النائمه بعمق .
" على الأميره جونغ ميرا الإستيقاظ الأن ~ "
بدأت اغني وانا اعبث بوجنتيها لتستيقظ لكنها لم تفعل ، قبلتها بقوه قبل ان ابعد لهاتيها من ثغرها و عندها استيقظت هي تنظر لي بكل هدوء قبل ان تبتسم بإتساع و ترفع يداها عالياً لتُمدد جسدها الصغير ~
إبتسمت لحركاتها اللطيفه وهي بهذا الحجم لأبدء بخلع ملابسها لأحممها و جعلتها ترتدي فستاناً اشتراه لها هوسوك سابقاً .!
وضعتها في الصاله بعد ان انهيت تماماً من تجهيزها و احظرت بعض الطعام المهروس لأطعمها .
" عزيزتي ، لقد عدت .! "
قالها هوسوك وهو يدخل المنزل لترفع ميرا رأسها سريعاً و تطلق اصواتاً لطيفه و هي تصفق بكلتا يداها بسعاده لرؤيتها لهوسوك .!
إبتسم هو بإتساع قبل ان يتقدم نحونا و يُعانق ميرا قبل ان يُقبلني حتى .! ، لا اصدق هو حتى احظر لها الكثير من الحلوى و الألعاب .!
" هل انتي غاضبه ، هل اخفتك ليلة امس .! — انا اعتذر "
لقد كان هذا حديث هوسوك لميرا و ليس لي .!
لقد كان يُقبلها و يحتظنها وهي تبدوا سعيده جداً ." لقد خفت ايضاً ليلة امس ، لقد كدت اموت .! "
قلتها وانا انظر لهوسوك اللذي ينظر إلى ميرا بإنشغال تام و لم ينظر لي ابداً لكنه همهم لي وهو لم يسمع سوى صوت ميرا وهي تُحاول ان تتحدث لوالدها ~
عكفت حاجبي بضيق وانا اضرب لساني بجدار ثغري قبل ان ينظر لي هوسوك بطرف عينه و بتردد هو نطق .
" ماذا ، ألم نتصالح ليلة امس — لقد اعتذرت لك بالفعل .! "
للحظه تذكرت اعتذاره حقاً ، تنهدت وانا انظر بعيداً عنه لكنه امال رأسه قليلاً وكأنه يسأل عن سبب غيرتي الأن .!
" لم تحظر لي الورد ، حتى ليلة امس انا من قمت بِمُعانقتك اولاً و ليس انت .! "
قلت ذالك بتذمر وانا لازلت اعكف حاجبي ولا اعلم لماذا بدأ هوسوك بالضحك لأكتف يداي و قبل ان اتجه للمطبخ امسك هو بيدي سريعاً و بيده الأخرى وضع ميرا على الارض لتحبو إلى العابها بهدوء وهي تُتمتم بكلمات غريبه .
فالواقع انا لم اغضب و لم اشعر بالغيره انا فقط اريد ارى كيف سيتعامل مع حزني و حنقي منه .!
هو يعلم اني لستُ عاضبه حتى إنه لم يجعلني اجلس فوق فخذه كما يفعل عادةً بل جعلني اجلس بجانبه و وضع هو رأسه على فخذي وهو يُكتف يداه لصدره و ينظر لي بكل لطف .
" ماذا .! "
قلتها وانا استنكر نظراته اللطيفه و إبتسمته التي تُناديني لتقبيلها ،
كل ما به يجعلني اخضع له و بشده .!" ألن تُعاتبيني او تُخبريني بغضبك مني "
قالها وهو لايزال ينظر لي بنفس النظره اللطيفه ولا اعلم لماذا هربت إبتسامه من ثغري لكني اخفيتها عندما قضمت على شفتي بكل صبر .!
هو يعلم كيف يجعلني خاضعه له دون ان يتعب او يُلقى غزلاً او حتى يتحرك ، هو يعلم بكم اني مُمتلئه به و يعلم اني احاول جعله يُراضيني و يرضي غروري .!
" هل حقاً انتي حزينه لأني لم احظر لك الورد ام انك تَشعرين بالغيره لأني احظرت كل شي لميرا وحدها .! "
قال ذالك واعلم إنه يُحاول إغاضتي حتى لو لم اكن اكن اشعر بالغيره او الغيضه هو يُريدني ان اشعر بذالك .!
" هل تُريدني ان احزن ام اشعر بالغيره ، سأفعل كلاهما إن كُنت تُجيد مُراضاتي اقسم .! "
قلت ذالك ليضحك هوسوك قبل ان يرفع رأسه من فخذي و يفرد يداه لي لكني بدلاً مُعانقته بدأت بدغدغته مهما حاول التملص مني انا لم اسمح له و اكملت دغدغته .!
" اعتذر حقاً حقاً ، توقفي .!! "
صاح بها هوسوك وهو يُحاول مُعانقتي لأتوقف عن دغدغته ~
مُذكرتي ..هذا الحب البسيط يكبر بداخلي و جداً ، و اتمنى ان اعطيه له لكني لا اعلم كيف ، لا اعلم كيف اخبره بحبي له ~
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Storie d'amoreجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020