-22-

2.3K 358 28
                                    





مُذكرتي ..

جلوسي بغرفتي ليوم كامل لن يجعل والدي ينسى امر هوسوك .!
يجب علي ان اجد هوسوك و اخبره بأمر ابي ، عليه العوده إلى قريته بأسرع وقت .!

خرجت من منزلي بهدوء و لقد كان الوقت مساءً ، لم اهتم للوقت بل كان امر انقاذ هوسوك هو الأهم .!

طرقت باب منزله وانا اشعر بحركات حولي و لم اعلم هل هُناك من يُراقبني ام انها بسبب الرياح ~

فتح هوسوك الباب و لم اعطيه اي فرصه للنظر خارجاً ، دفعته للداخل ثم دخلت بسرعه و اغلقت الباب خلفي .!

لقد كان هوسوك مُتفاجئاً حقاً لكن لا وقت لمُجاراة تفاجئه .

" هوسوك ، لقد اخبرت والدي بأمر التصالح - لم يفلح الأمر .! "

قلت ذالك لهوسوك لينظر جانباً بتفكير قبل يحمل معطفه و سيفه معاً ، لم اعلم ان هروبه سيكون بسرعه و بسبب رفض ابي .!

" سأعود ، اخبري والدك بأمر الصلح للمره الثانيه رُبما يُعيد التفكير .! "

قال ذالك وهو يُثبت سيفه على جانبه ، هو لم ينظر لي و لم يلحظ حزني لأن .!

" هوسوك انها المره الثانيه بالفعل .! "

نظر لي اخيراً و كانت ملامحه تحمل حزناً اكبر من ما تحمله ملامحي ، يده ترتجف .!

" هوسوك لا تخبرني انك ستستسلم .! "

لم يُجيب على حديثي هو فقط اكتفي بالنظر لي بهدوء و بملامح خائبه ، اعلم انه حاول بكل ما يملك و اعلم إنه يشعر بالخيبه من الكثير و الكثير من الجوانب .!

لكن لا يحق له الأستسلام بعد ان سرقني من بين قريتي .!
قطعاً لا يحق له الاستسلام .!

" لا اعلم .! "

هذا هُراء ، إنه محطم بالكامل و يتظاهر انه لا يعلم .!
هوسوك سيستسلم ، لقد اخبرته سابقاً اننا لن نستطيع .!

كل ما فعلناه هو اننا اطلقنا سراباً بيننا نحن و لن نستطيع ايقافه الأن ، لقد بنينا مشاعر بداخلنا و لن نستطيع اخفائها .!

كيف ذالك و جميع من يراني يرى هوسوك بي .!
جميعهم علموا بأمره و لم يعلموا انه من برايزر اتى لسرقتي .!

" ماذا بشأني .! "

سألته لينظر بي و يبدوا انه مُشوش و بشده في هذا الوقت ، اعني يوجد الكثير برأسه حتى انه لم يُجيب على حديثي هو فقط يتشبث بسيفه تاره و تارة يُبعثر شعره .!

فزعت بقوه عندما شعرت بضربه قويه للباب ، يبدوا وكأن احدهم يُحاول كسر الباب ..!

امسك هوسوك بيدي سريعاً لنخرج من المنزل من الجهه الخلفيه ، صعدت مع هوسوك الخيل و هرولنا إلى جهة السور بأسرع ما لديه .!






" عليك العوده لي هوسوك ، انا احبك .! "
هذا ما همست به وانا اتشبث بهوسوك و نحن على ظهر الخيل .










! " هذا ما همست به وانا اتشبث بهوسوك و نحن على ظهر الخيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

لقد اعترفت له اولاً .!

اخبرته اني احبه و عليه ان يُحارب لأجلي ولا يستسلم .!







































𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن