Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-81-

مُذكرتي ..

لقد سمعت اليوم امراً رائعا .!
ذهبت صباح اليوم للحديقه برفقة ميرا لتلعب قليلاً بما إنها مُتعكرة المزاج  طوال اليوم و بسبب مُحاولتي بإبعاد الرضاعه عنها ~

لقد سمعت إن بعد شهرين سيكون هُناك مهرجان مُبارزه كما حدث سابقاً .!

أليست شهرين كافيه لي لأتدرب من جديد مع هوسوك .!
فالواقع أشعر بالحماس لذالك ، و اريد المشاركه لكي لا اشعر بالذنب كما فعلت سابقاً .!

" هوسوكي ، سنتأخر .! "

قلتها وانا احمل سيفي بينما هو يحمل ميرا و العابها ، سنذهب للتدريب و سنجعل ميرا تلعب بالجوار ~

إنه مكان واسع لذى لن نقلق بشأن ميرا و الملل و سنتدرب لوقت طويل ، اتمنى ان اكون اقوى من ما كُنت عليه .!

اريد الفوز هذي المره ليس لي او لقريتي ، بل لهوسوك .!
ليس حباً او هوساً بل لتلك المشاعر العميقه التي يحملها هو لي .!

دائماً ما يشعرني بالثقه و الفخر بنفسي لكني حقاً لا املك بجعبتي اي شيء سوى اني مُحاربه و لم اكن مُحاربه لولاه ~

" ركزي هُنا ، انتي لن تقرأي افكاري لتتفادي ضرباتي عليك ان تكوني حريصه لوقفتك لتصدي لأي ضربه من اي  جهه .! "

قاطع تفكيري هوسوك وهو يشرح لي ، اومأت له سريعاً و بتفهم ليُعيد هو التدريب لي و بكل حرص هو شرح لي تفاصيل التدريب حتى التي شرحها لي سابقاً هو اعاد شرحها الأن ~

سأترك امر التدريب القاسي للحظه و اتحدث عن جمال هوسوك وهو يتحدث بكل جديه و ينظر لتفاصيل حركاتي ~

إنه وسيم حد اللعنه ، اعني انا حتى اتعمد ان اخطئ لأراه بملامح اكثر جديه ، انا حقاً لا يُمكنني التعامل معه فهو مُثير و جداً .!

" هوسوك ، لنجلس قليلاً لقد تعبت .! "

قلت ذالك ليومئ لي هوسوك وهو يضع كلتا يداه حول خصره و انفاسه السريعه لا تُساعدني ابداً .!

استمر بالنظر له و لا يُمكنني ان ابعد عيني ، اعني انا بالفعل ارسل اوامر لعيني الا تنظر له لكني اجدها تعود مره اخرى له ~

" لماذا تنظرين لي هكذا .! "

قالها هوسوك وهو يقترب و يجلس أمامي ، نظرت ليدي سريعاً مُتجاهله يده التي اخذت علبه الماء خاصتي ليشرب منها ~

نظرت نحو ميرا التي تُحاول بناء قلعه بألعابها وهي تُدندن بعض الكلمات ثم لا إرادياً نظرت نحو هوسوك اللذي كان يسند وجنتيه على كف يده و ينظر لي بنفس الطريقه التي كُنت انظر له بها . !

" ألم تلحظي أنطفائي .! "

قال ذالك وهو لايزال ينظر لي ، هربت إبتسامه صغيره من ثغري وانا اعلم بما يقصده ، إنه يُحاول ان يجعلني اقبله الأن .!

اعني للتو عندما كُما بالمنزل انا حقاً لم ابخل عليه بالقبل ، هو يستطيع اخذها بنفسه حتى ، اتسائل مالذي حدث له ليكون بهذا اللطف و يستأذن لأخذها .!

على كلاً هذا لا يعجبني ، احب هوسوك المُتمرد اللذي لطالما حاصرني بأي زاويه يجدها لأخذ القُبل .!

" لنتدرب اولاً "

قلتها و انا استقيم مُجدداً و اسحب معي سيفي لكنه استقام سريعاً و حملني بعد ان حاوط خصري و يدور حول نفسه تاركاً اياي احلق عالياً .!!

" توقف هوسوك .! "

صحت بذالك وانا اتشبث به اكثر ليتوقف هو مُستغلاً امر شعوري بالدوار ليُقبل وجنتي بإعتذار وهو يضحك .

نظرت له بغضب خفيف ليتراجع  هو قليلاً ولايزال يضحك ، حاولت ان امشي بإتجاهه لكني شعرت بالدوار حقاً ، اسندت يداي على رُكبتي احاول استعاد وعيي وسط ضحكات هوسوك الصاخبه هو و ميرا .!

اغلقت عيني بكل صبر إلا إن شعرت بوعيي يعود قليلاً ، لم انتظر اي ثانيه لأستقيم و اركض خلف هوسوك اللذي صاح بصوت عالي يستنجد بإبنته التي ركضت معنا ضناً من اننا نلعب ~

" ميرا ، انقذي والدك .!! "

مُذكرتي ..

لقد كان يوماً لطيفاً ~
انا حقاً اريد ان اتدرب بكل جديه لكن عائلتي لطيفه جداً للحد اللذي تجعل من اللحظات كهذي بدون اي جديه .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅