Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-60-

مُذكرتي ..

لقد اصبحت ولادتي قريبه جداً و هذا يجعلني اشعر بالقلق و جداً .!
لا اعلم ما هي مشاعري تحديداً لكني سعيده لقدوم صغيري و اشعر بالتوتر و الخوف من  الولاده .!

لا اخفي عنك ايتها المُذكره رغم اني لازلت في بدايه الشهر التاسع إلا اني اشعر بالألم بين الحين و الأخر .!

اعني ألم لا يُمكنني تحمله ابداً ، كل ما افعله هو التجمد في مكاني بكل هدوء و وضع يدي على معدتي مُترجيةً ان يخف الألم و هذا ما يحدث بعد دقائق .!

حتى ان هوسوك اصبح يُلازمني ولا يبتعد عني لدقائق .!
إنه لطيف معي و جداً ، في هذي الأيام اصبح يتحمل الكثير لأجلي فهو يقوم بالطبخ و تنظيف المنزل و السهر معي في وقت ألمي ~

اشعر بالذنب و بنفس الوقت اشعر بالتعب لا يُمكنني مُساعدته .!
صحيح لم اخبرك ، لقد قام هوسوك بشراء الكثير و الكثير من الفساتين القصيره و الصغيره لصغيرته كما يقول ~

انا قمت بتجهيز للعديد من القمصان و البناطيل لصغيري كما اعتقد ، هو يرغب بفتاة و انا ارغب بفتى .

" ما رأيك بأسم ميرا .! "

سألني هوسوك و نحن نسير في حديقه برايزر ، لقد اخبرتني السيده جونغ - ان اتمشى كثيراً ليسهل ذالك علي مرحلة الولاده .!

لازلت اشعر بالألم وانا اسير بجانب هوسوك اللذي يُمسك بيدي جيداً و يده الأخرى حول ظهري لا اعلم لماذا يُمسك بي بهدي الطريقه لكنها مُريحه ~

" انه رائع لكن ماذا عن اسم يونها .! "

قلتها مُجاريةً رغبته بالحصول على فتاة ~
على اي حال انا اعلم ذالك جيداً ان ما في معدتي فتى ، انه احساس الأم اللذي لا يُخطئ .!

إبتسم هوسوك بإتساع وهو يفكر و يسير بجانبي بكل هدوء و كلما اشتد بي الألم شددت على قبضتي التي بقبضة هوسوك .!

" هل انتي بخير ؟ ، هل نعود للمنزل .! "

سألني هوسوك بقلق لكني نفيت برأسي وانا انظر له بكل صبر و لا اعلم لماذا اصبح وجهي عابساً لأبتسامة هوسوك ~

" لنعود للمنزل و نُكمل غداً .! "

قالها هوسوك لنستدير عائدين للمنزل بعد دقائق من خروجنا ، ارغب بالرفض و اكمل رياضتي إلا ان شعوري بالألم جعلني ارغب بالعوده ~

مُذكرتي ..

رُبما لن أكتب بك هذي الفتره بسبب استقبالي لصغيري تاي سون .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅