-92-

1.4K 228 19
                                    





مُذكرتي ..

" تفضلي صغيرتي .! "

قالها هوسوك وهو يحمل ميرا لداخل العربة التي ستأخذنا اليوم إلى سكارليز .!

سأذهب لزيارة والداي كما افعل كل نهاية اسبوع برفقة عائلتي الصغيره و لن اخفي عن ايتها المُذكره لازلت اتشاجر مع هوسوك بسبب هذا الأمر .!

لا اعلم مالذي يجعله يكره امر ذهابي إلى هُناك .!
حسناً ، رُبما بسبب إلحاح والدتي عليه بأن يجعلني ابيت معها لعدة ايام لكنه كالعاده يرفض و يرفض و اعود إلى برايزر ~

" بابا انظر .! "

قالتها ميرا وهي تُشير نحو البجعات الورقيه التي يلعب بها بعض الأطفال حول بركه صغيره  ، حملها هوسوك لتجلس فوق فخذه و تتمكن من النظر لهم بشكل جيد .!

" عزيزتي ، ماذا عن جعل ميرا تلعب معهم و لنؤجل زيارة والديك .! "

قالها هوسوك بحماس مُبالغ به ليُحفزني على الموافقه لكني لا استطيع حقاً ، لا يُمكنني قبول طلبه وانا قد ارسلت رساله ورقيه لروزالي بأني سأقابلها في منزل والداي في هذا اليوم .!

" هوسوك ، عندما نعود ارجوك .! "

قلتها بترجي و ملل من كثرة مُحاولاته بالتراجع عن الذهاب لسكارليز ، سمعته يتنهد لكني تجاهلت ذالك ~

لقد ظل يُطلق تنهيداته حتى وصلنا إلى سكارليز و تحديداً إلى منزل والداي ، حملت ميرا و دخلت للمنزل سريعاً مُتجاهله تذمرات هوسوك المُعتاده .!

" امي ، لقد عدت .! "

قلتها لأجد والداي معاً في مكتبة والدي ، كلاهما يقرئان بعض الكتب كما يفعلون في وقت فراغهم ~

" مرحباً بك إبنتي .! "

قالتها والدتي وهي تتقدم نحوي و لقد اعتقد إنها ستقوم بِمُعانقتي لكنها حملت ميرا فقط و بدأت تُلاعبها .!

تركتها مع ميرا ثم توجهت لوالدي برفقة هوسوك لنلقي التحيه عليه ، لقد كان سعيداً جداً لقدومنا ، على اي حال والدي و هوسوك يستمتعان بوقت رائع معاً ، كما اعتقد .!

عدت مره اخرى لوالدتي و كانت روزالي قد وصلت برفقة
إبنها الصغير .!

إلهي ، إنه لطيف جداً جداً .!
هو حتى في عمر الشهر الخامس اعتقد و لا يزال صغيراً جداً .!
لابد وإن والدتي سعيده اليوم بوجودنا حقاً فهي تُقدم لما الكثير من الطعام .!

" ميرا تعالي هُنا .! "

قالتها روزالي عندما لاحظت نظرات ميرا للصغير اللذي يتوسط حظنها ، فالواقع ميرا تحب روزالي كثيراً و اعتقد إنها ستشعر بالغيره لرؤيتها تُعانق طفل .!

ميرا طفله شديدة الغيره على من تُحب .!

تقدمت ميرا بهدوء نحو روزالي وهي لاتزال تنظر للطفل ، عانقتها روزالي بلطف قبل ان تهمس لها بأمراً ما لم اعرف ما هو لكن رؤية إبتسامة ميرا كان ذالك لطيفاً حقاً .!

جلست ميرا على الارض لتضع روزالي ابنها فوق افخاذ ميرا التي حتى بعد مُراضات روزالي لها إلا إنها لا تستلطف هذا الكائن الصغير .!

" خالتي ~ "

قالتها ميرا وهي تنظر نحو روزالي وعينها قد اغرقت بالدموع لا إرادياً لخيانه خالتها روزالي لها .!

ابعدتهم والدتي و اخذت ميرا من روزالي التي تُحاول إصلاح علاقتها مع ميرا .

" لا أحد يُحزن صغيرتي ميرا .! "

قالتها والدتي وهي تُعانق ميرا الباكيه ، لا اعلم هل والدتي اتخذت حزن ميرا عذراً لتخرج معها هي و والدي ام إن والدتي حقاً تحب الخروج معها .!

منذ ان اتي إلى هُنا و والدتي تستمر بالبحث عن اخطاء لتُعاقبني و تأخذ ميرا و والدي و يخرجون معاً ليحصلوا على وقتاً مُمتعاً بدوني .!

انا لا اغار ~
انا لا اغار على والداي .!





مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..

لقد كان هوسوك ينظر لي طوال الوقت بنظرات تحذيريه لكي لا اطلب منه البقاء لكني ارغب بذالك ~

اريد البقاء ولا اريد العوده إلى برايزر .!










𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن