-41-

2.3K 330 62
                                    





مُذكرتي ..


" إلى اين سنذهب .! "

سألت هوسوك اللذي يتمدد على السرير بملل ينظر لي بينما اقوم بتبديل فستاني الحريري إلى اخر طويل و أنيق .

لم يُجيب هو على سؤالي و كان هادئاً جداً وهذا غريب ~
التفت له وكان يسند يده على رأسه و ينطر لي بكل شرود .!

شعرت بالحراره تتجمع حول وجنتي لأغلق فستاتي سريعاً و ارتدي وشاحي و شعوري بالخجل يبعث فراشات إلى معدتي .!

كيف لنظرات كهذي تتحدث بالكثير من الأمور ، كيف لها ان تكون صاخبه بالكثير من ما يُقال وهي هادئه .!

" توقف ، لاتنظر هكذا .! "

نهرته بهدوء وانا اتجاهل خجلي و اكتف كلتا يداي معاً ليستقيم هو وهو يبتسم بخفه و يقف امامي بنفس وقفتي .

" لقد كنت انظر للطبيعه .! "

رفعت حاجبي وانا امنع إبتسامتي من ان تتسع رغم خجلي ، التفت جانباً احاول ان اتجاهل طريقته لتقليدي ثم اعدت النظر له و لم استطيع الا اضحك .

اعني ان يكون بهذا القرب و يقوم بتقليد كلماتي و حديثي ، هذا امراً لا يُمكنني تجاهل لطافته ابداً .!

إبتسم هو بإتساع على إرتباكي بعد ان لاحظت نظراته نحوي لأنظر ليدي ، رفع رأسي بكل هدوء و يُقبل ارنبة انفي .

" احبيني كثيراً ، لا تبخلي علي بحديثك اخبريني انك تحبيني رغم اني اعلم ذالك ، اخبريني انك تشتاقين لي لو قل حديثنا ، سأحب سماع ذالك عندما اتذكر مُحارباتي للوصول إليك — يُمكنك مُعانقتي و تقبيلي ايضاً .! "

همس بجملته الأخيره لأضع يداي خلف ظهري وشعوري بالخجل يُلازمني وانا اومئ له ، قضم هوسوك على شفتيه قبل ان يُحاوط خصري و نخرج من المنزل .

لم يكن لنا اي مكان لنذهب له في هذا المساء سوى ان نتمشى معاً و كلتا ايادينا تتشابك مع بعضها بكل هدوء .

التفت لأنظر له بين كل حين و ينظر لي عندما انظر لطريقي ، لا اعلم متى سنتخلص من هذا الخجل .!

اعني بينما انا اغرقه بكثرة العناقات و القُبل هو يُغرقني بحديثه الغزلي طوال الوقت .!

قد يكون حديثي قليل لكني اموت بداخلي من فرط شعوري بالخجل و الحب ، هل هو يشعر بما اشعر .! هل هو يُدرك كم يؤثر بي .!

رغم ان كل ما نفعله هو المشي بهدوء الا ان يدي تتحسس يده طوال الوقت ، كلما افتقدت ابتسامته احرك اصابع يدي للتي تُعانق يده ليبتسم .

يبدوا الأمر كما لو إنه يشعر بالحب كلما شعر بإهتمامي نحوه و شوقي له وهو معي .!

انه اميري اللطيف ~




انه اميري  اللطيف ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




مُذكرتي ..

لقد تناولنا انا و هوسوك الكثير من الفواكه من متجر السيده جيون ، إنها والدة جونغكوك صديق هوسوك .!























𝓓𝓸𝓷𝓮✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن