Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-88-

مُذكرتي ..

لقد ارتديت فستاناً لطيفاً لهذي الإمسيه  ، لم يكن بالأمر الجليل لكني فردت شعري و وضعت القليل من مساحيق التجميل خاصتي ~

لم اجعل ميرا ترتدي فستاناً لأني اعلم إنها ستطلب اللعب بالإرجاء لذى البستها بنطالاً لطيفاً و معطفاً صوفياً بلون الأبيض كخاصتي .!

" عزيزتي لقد عُدت .! "

قالها هوسوك وهو يدخل المنزل ، لقد كُنت قد انتهيت بالفعل من تجهيزي و تجهيز ميرا .!

إلهي ، هوسوك يبدوا رائعاً ببذلته تلك .!
لا أعلم متى اشتراها و متى ارتداها لكنه يبدوا رائعاً جداً .!

اشعر بالتوتر و الخجل لرؤيته يقف امامي و ينظر لي بنظرات لامعة ، و قبل ان اتحدث اخرج هوسوك وردة من داخل معطفه الطويل و تقدم نحوي ليضعها بين شعري و اذني .

لم اتحدث ابداً لقد اكتفيت بالنظر له و شعوري بالثُقل بمشاعري مليء صدري مره اخرى .!

إنه لطيف رغم ما فعلته به هو لايزال لطيفاً و يُغرقني بحب لم اتخيله يوماً الا معه .!

" تبدين جميله جداً .! "

تركت حقيبتي جانباً  و عانقت هوسوك بكل قوتي وانا اتشبث بمعطفه ، اريد ان ارسل له ولو قليلاً من مشاعري بالإمتنان و الحب له كما هو يفعل معي .!

اريد ان اخبره بإني لازلت احبه مهما شعرنا بأزمة خصامنا لازلت احبه و كثيراً ولا يحق لنا ان نُطيل هذا الخصام .!
ليس لي او له بل لتلك المشاعر التي ولدت بيننا .!

" انا اعتذر حقاً هوسوك "

همست بذالك ليشد هو على عناقي لي وهو يمسح علي شعري بكل دفئ و لطف ، لم يُجيب على إعتذاري بل فقط شعرت بإبتسامته اللطيفه ضد عنقي .!

ابتعدت عنه اخيراً بعد عناق لطيف لأجده يبتسم بكل لطف وهو يُمرر يده على وجنتي .

" لنذهب لموعدنا الأن ، لقد جهزت الكثير لأجلك .! "

إبتسمت له وانا  أشعر به يُقبل ارنبة أنفي قُبلة سريعه وهو يمسح على ظهري بكل دفئ قبل ان يبتعد بسبب ميرا التي تُهسهس وهي ترتدي حذائها ~

هي لاتزال تحتفظ باعبتها التي ستعطيها لوالدها ، و لن تنسى ذالك هي حتى قامت بوضعها بداخل جيب بنطالها حرصاً حتى لا يراها هوسوك كما تعتقد .!

توجه هوسوك للمرآه ليُعيد ترتيب شعره بينما انا التقطت حقيبتي مره اخرى و ساعدت ميرا على ارتداء حذائها ~

مُذكرتي ..

هوسوك يبدوا جميلاً جداً و  لم استطيع قول ذالك له بسبب خجلي .!
انه اوسم شخصاً رأيته في حياتي .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅