مُذكرتي ..استيقطت صباحاً وانا بجانب هوسوك على السرير ~
يبدوا انه حملني ليلة امس و عانقني ايضاً .!إنه يجعلني اشعر بالذنب دون ان يتحدث معي او يؤنبني عن خروجي بدونه هو لم يتحدث بأي شيء ، لا اعلم لماذا اشعر بالذنب و السوء إذاً .!
تنهدت قبل اخرج بهدوء بعد ان انهيت روتيني السريع ، على اي حال اشعر بالجوع و يجب على هوسوك ان يتناول الطعام ايضاً ~
بما إني احاول تصليح الامور بيننا سأصنع له اليوم وجبته المُفضله التي رقص عليها سابقاً ، انها الفطائر و العسل .!
لقد اصبحت هذي وجبتي المُفضله ايضاً ، لا اعلم كيف لكن من حب هوسوك لها احببتها ايضاً .!
لحظه ..
لقد استيقظ هوسوك ، استطيع سماع صوته وهو يحوم حول المنزل يبحث عن اغراضه .!
" هوسوك ، لقد رتبت اغراضك بالفعل إنها في غرفة الملابس .! "
قلت ذالك وانا اقلب الفطائر و اراقب الماء المغلي اللذي جهزته بالفعل لأجل القهوه .
وضعت الفطائر في صحون و احظرت المُربي و العسل و بعض الفواكه المُقطعه و وضعتهم جانباً و ها انا اصنع القهوه .
لقد تعمدت ان اتأخر بصنع القهوه بسبب هوسوك ، إنه فقط يحوم حولي دون فعل اي شيء ، لم ابدي اي ردة فعل لذالك لكنه اخيراً وقف بجانبي و قبل رأسي بكل هدوء و اخيراً جلس بمكانه ~
لقد كاد قلبي ان يتوقف من شدة ضرباته لي .!
مالذي فعلته بي هوسوك .!لا اعلم ان كان يحوم حولي كالقط بسبب توتره ام انه ينتظر مني ان اسأله عن امراً ما ، انا حقاً اجهل تصرفاته الخجوله ، لكن قُبلته كانت كفيله بجعل ثليجي يذوب سريعاً .!
" صباح الخير عزيزي .! "
قلت ذالك بهدوء وانا اضع كوبه القهوه بجانب صحنه ليبتسم لي بلطف و لم يتحدث ايضاً ، هو فقط بدأ بتناول الطعام بكل هدوء بعد ان تحدثت إليه .
" انا اعتذر "
قلت ذالك ايضاً بصوت منخفض جداً و اتمنى ان يسمعه هو ، و بالفعل هو قد سمع صوتي لينظر لي بكل هدوء و حرص يقرأ ملامح وجهي وكأنه قلق من ان احمل له القليل من الحزن .!
نظرت له بكل هدوء انتظر منه اي إجابه لإعتذار و شعوري بالذنب يتضاعف ولا اعلم سبب هذا الذنب لكنه فقط مشاعر صادقه تتشاور بداخلي تُخبرني بإني اخطأت ~
امسك هوسوك بيدي بعد نظرات طويله وكأنه كان يريد ان يعطيني بعض الوقت لأقول بما اخطأت او انه يُريد اعطائي بعض الوقت لأنظم افكاري و مشاعري .
" تعلمين اني اثق بك كثيراً صحيح ؟ — لن اقلق إن خرجتي و نحن في سكارليز ابداً و اعلم انك اقوى المحاربات التي رأيتهم وانا فخور بك حقاً "
قالها هوسوك بكل هدوء وهو ينظر لكلتا عيناي و كأنه يخبرني لكم هو صادق بتلك الكلمات التي تُثبت صدقه بنظراتها لي .
" لكن انتي الأن في برايزرفي للمدينه التي اراد شعبها قلتك منذ زمن .! "
هذا ما قاله هوسوك بصوت هادئ و لقد التمست الأسف من نبرته ، هو حتى لم ينظر لي عندما قال ذالك ، لقد كان نظر إلى يدي التي تُعانق يده .
شددت قبضت يدي على يده لينظر لي هو مره أخرى و قد إبتسمت له بلطف يُعاكس ما اشعر به بداخلي .!
" لا بأس ، لن اخرج بمفردي ولا تقلق لن اشعر بالخوف
وانت معي .! "قلت ذالك سريعاً مُتفاديه نظراته لي ، إنها تجعلني ارغب بالبكاء حقاً .! كيف لنظراته تلك تجعلني اشعر بإعتذار برايزر كلها ~
هو يرغب بالإعتذار لي بسبب شعبه ، ماذا افعل .!إبتسم لي هوسوك قبل ان يستقيم و يُقبل جبيني بكل هدوء جعل من عبوسي و تشاؤمي يتلاشى سريعاً و ابتسم له بنفس إبتسامته اللطيفه .
انا حتى لا اعلم كيف تناسيت امر رغبتهم بقتلي ، كون هوسوك معي و يعيش معي تحت سقف واحد جعلني اشعر بأمان العالم يحتظنني .!
لم يعد امر قتلي مُرعباً لأني اثق به .!
مُذكرتي ..لقد فهمت ما يعاني منه هوسوك هذي الفتره ، هو يشعر بالقلق و بشده .!
وقد فهمت معنى ان يتجسد وطنك بشخصاً واحداً .!
هوسوك هو وطني الذي لا ارغب بالتخلي عنه مهما حدث بيننا .!𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020