-72-

1.6K 255 27
                                    





مُذكرتي ..

عدت اخيراً للمنزل و انا احمل ميرا المُتعبه من اللعب و بيدي الأخرى احمل سلة الأغراض التي اخذتها معي .

لقد كُنت اتحدث مع ميرا طوال الطريق لذى لم اشعر بالملل او الخوف و هي معي ، صحيح انها صغيره لكني اشعر بوجود هوسوك بيننا انا و هي وهذا امراً يبث الراحه بي .

فتحت باب المنزل بكل هدوء بسبب وضع ميرا لرأسها فوق كتفي ولا اعلم إن كانت نائمه ام لا لكني افضل ان اكون بهذا الهدوء و الحذر .

القيت نظره لغرفة الجلوس و كُنت على وشك وضع ميرا هُناك
إلا اني رأيت هوسوك مُمداً بتعب وهو يرتدي بذلته السواء .!

اعني و غادر وهو يرتدي بذلة المُحاربه و الأن هو يرتدي بذله رسميه سوداء .!

لقد كان مُتعباً و جداً و يبدوا إنه تدرب كثيراً حتى ان يده حصلت على بعض الخدوش الصغيره ~

" بابا .! "

صاحت ميرا بسعاده لرؤيتها والدها لكني استدرت سريعاً لأضع ميرا في غرفتها حتى لا تُزعج هوسوك .!

وضعتها في غرفتها امام العابها حتى تنسى امر والدها و بالفعل هي بدأت بالعب سريعاً تناست امر والدها ~

خرجت من غرفتها لأصنع الطعام فهوسوك يبدوا إنه لم يتناول شيء عندما عاد ، اعني هو حتى لم يُبدل ملابسه .!

وضعت الطعام سريعاً وانا اسمع صوت ميرا تهسهس في مكاناً ما و اتمنى الا تكون ذهبت إلى غرفة الجلوس .!

خرجت من المطبخ لأجد باب غرفتها مفتوح كاملاً و باب غرفة الجلوس مفتوح ايضاً ~

ميرا- يآه ، ألم تتعبي من العب بالحديقه لتُزعجي والدك المسكين ~
تنهدت عندما لمحتها تتمسك به لتُحاول الصعود له و قد كان هوسوك مُستيقظاً بالفعل .!

حتى إنه مد يده ليُساعدها وهو يتظاهر بالنوم ، استقرت ميرا فوق ظهره تنهدت هي بتعب قبل ان تسحب رضاعتها التي يبدوا إنها رمتها اولاً ~

تمددت ميرا فوق ظهر والدها وهي تلعب بشعرها بيدها الأخرى كما تفعل عادةً ، لقد كان هوسوك يبتسم بلطف قبل ان يُعيد اغلاق عينه .

انسحبت بهدوء و احظرت علبة الإسعافات الأوليه لأجلس على الأرض امام هوسوك و اطهر جروح يده .

بينما كُنت انا مُنسجمه بتطهير يده كُنت اشعر بنظراته نحوي لكني اتجاهل ذالك ، اعلم إنه مُستيقظ و اعلم إنه يُغلق عينه عندما انظر له لأنه حزين ولا يُريد اخباري بذالك .!

" هوسوكي ، هل انت بخير .! "

همست بذالك لهوسوك ليُحرك اصابعه التي تُعانق اصابع يدي وهو ينظر لي بكل لطف ، هو لم يتحدث لكني اكتفيت بالنظر لعينه لأعلم مدى شعوره بالسوء اللذي يشعر به ~

" هل اعانقك .! "

سألته ليُقبل يدي بكل دفئ قبل ان يُجيب على سؤالي بصوت خافت .

" بكل قوتك رجاءً "

قال ذالك لأستقيم و اضع ميرا بالجانب الأخر و بالجهه الأخرى تمدد هوسوك على ظهره وهو يفرد يداه و بسبب ضيق الكنبه انا فقط تمددت فوقه و رأسي يصل عند كتفه ~

حاوطني هو بقوه بينما انا اكتفيت بوضع رأسي عند كتفه و كلتا يداي حوله .!

" اتعلمين ، اشعر بأني سنجاب و وانتي حبة البندق التي تُربك لهفته .! "

لم استطيع التماسك بسبب كلماته الغريبه و بدأت بالضحك بصوت منخفض بسبب ميرا النائمه .!

اعني هل للتو حاول هوسوك ان يسرد شعراً و يُشبه نفسه بالسنجاب و انا بحبة البُندق  ~

لم اكن الوحيده التي تضحك ، هو ايضاً شاركني الضحك سريعاً بعد ان ضحكت .!

نظر لي بعد ان انهى ضحكاته و عيني تنظر له بكل هدوء و اضطراب غريبه داهمني ، لم استطيع حتى ان اشتت بنظري .!
لقد كان جميلاً جداًو مُربكاً .!

" قربك هذا و سماع صوت انفاسك ، اشعر بأن قلبي جلس اخيراً بعد وقوف طويل و صلابه زائفه . "

همس بها هوسوك بنبره مُتعبه وهو يُمرر يده على طول ظهري لتستقر يده وسط ظهري و بيده الأخرى تعبث بشعري ~



همس بها هوسوك بنبره مُتعبه وهو يُمرر يده على طول ظهري لتستقر يده وسط ظهري و بيده الأخرى تعبث بشعري ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

هوسوك يُعاني جداً هذي الفتره بسبب ضغوط العمل لكن من الرائع ان العمل يجعله اكثر رومنسيه وليس عنيفاً ~
























𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن