مُذكرتي ..استيقظت صباح اليوم بسبب ميرا الجائعه ~
على اي حال لقد كانت تُهسهس بجانبي لوقت طويل لكني كُنت اتجاهل ذالك بِمُحاولتي الفاشله للنوم ~حممتها صباحاً و فتحت نوافذ المنزل ليدخل بعضاً من الطاقه الإيجابيه و ليخف صُداعي بسبب ميرا و إزعاجها لي .!
" ميرا ، ماذا علينا ان نأكل .! "
سألت ميرا التي تمشي بخطوات راقصه بسبب فستانها الأزرق القصير ، تبدوا سعيده جداً به .!
" فراوله و حليب "
قالتها ميرا وهي لاتزال تمشي بصخب حولي و لم اوقفها على ذالك ، على الأقل هي لا تشعر بالوحده ~
وضعت لها بعض الفراوله بداخل صحنها و شطيره صغيره بها القليل من المُربى و كوبها الصغير بعد ان ملأته بالحليب كما تُحب .!
و وضعت شطيرتي و قهوتي بجانب طعامها و اخذته لحديقة المنزل لتناول الطعام هُناك برفقة صغيرتي المُزعجه ميرا ~
" ماما انظري .! "
قالتها ميرا وهي تُشير نحو يونجون اللذي اتى كان يحوم حول المنزل ، يبدوا إنه لعب كثيراً بالجوار لتتلطخ ثيابه بالتراب و يبدوا خجولاً ليأتي نحو ميرا وهو مليء بالتراب .!
إلهي هذا الفتى لا يكف عن إذابة قلبي بحركاته البريئه .!
منذ فترة وهو يجمع الورد لميرا لكنها صغيره جداً .!صغيره جداً لتُلاحظك يا عزيزي الصغير ~
وهذا ما حدث حقاً ، تقدم هو و انحنى لي بكل إحترام ثم نظر نحو ميرا التي تبتسم له بكل سعاده و لم يستطيع الا يبتسم لها وهو يمد لها الورد ~
اخذتها ميرا و ركضت نحوي لتُسلمني الورد ظناً من انها لي ، نظرت نحو يونجون العابس لفشل خطته لكني تداركت الأمر سريعاً .
" لا عليك سأضعها لها في غرفتها — تعال صغيري و تناول الطعام .! "
قلتها وانا احمل شطيره بيدي و اناوله اياها قبل ان ان ابدأ بتنظيف ملابسه و قد لاحظت بعض الخدوش على كوعه التي بجهة اليمين .
جعلته يجلس برفقة ميرا و احظرت لصقات الجروح لأضمد جروحه بعد ان عقمتها ، لم استطيع فعل ذالك بشكل سليم ف ميرا ترمي بوجهها بفضول لترى جروح يونجون الخجول ~
" هل يؤلم .! "
سألت ميرا بفضول وهي تنظر نحو يونجون اللذي نفي سريعاً وهو يبتسم لها ، مدت له ميرا بعض الحلوى ليميل هو رأسه قليلاً و بإستغراب .
" إنها حلوى حتى لا تبكي حسناً .! "
اومئ لها يونجون بسعاده قبل ان يُعانقها بلطف و لقد كان هذا كافياً ليُذيب قلبي بكل لطافه .! ، لقد اصبح يونجون لطيفاً جداً مع ميرا .
لازلت اذكر ذالك عندما كان يونجون يبكي كلما رأني في الحديقه برفقة ميرا و لأنها فتاة و ليس فتى .!
لازلت اذكر ذالك بوضوح لكنه تغير عندما بدأت هي باللعب معه و مُشاركته حلواتها و عندما اصبح دائما يسعد برؤيتها و يخاف على بكائها ، هو حتى تشاجر مع احدهم لأنه قام بدفعها بالخطئ .!
" ابعد يداك عنها قبل ان اغضب .! "
توقفنا جميعنا للحظه بسبب صوت هوسوك .!
تباً ، لقد تجمد قلبي بسبب الخوف ، لقد كانت نبرة هوسوك مُرعبه .!ابتعد يونجون عن ميرا بكل هدوء و انحنى لهوسوك اللذي لم يهتم له و حمل ميرا ولا اعلم لماذا رمقني بتلك النظره الغاضبه .!
لايزالون اطفال ما باله يصبح غاضباً هكذا .!
مُذكرتي ..لقد اعتاد يونجون على غضب هوسوك عليه لذى هو فقط ودعني و غادر بكل هدوء كما أعتاد ~
يالقلبه المسكين هذا الصغير .!
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romantizmجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020