Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

- 65-

مُذكرتي ..

لقد مضت فترة طويله حقاً و لم اكتب بك ~
لقد انشغلت كثيراً بسبب ميرا و هوسوك و لم اجد وقتاً لأكتب .!

لكني اشعر بالراحه الأن ، صغيرتي ميرا تخلصت من الغازات و اصبحت تنام لوقت طويل دون ان توقظني من نومي ~

اصبحت ميرا  في شهرها الرابع من العمر .!
ابنتي لم تعد صغيره بعد الأن و اصبحت اخذها معي أينما اذهب برفقة هوسوك .!

كما انها في هذي الفتره كل ما تفعله هو ان تتدحرج طوال الوقت ، انها لطيفه لكنها تسبب لي الرعب .!

لا يُمكنني تركها فوق السرير او الكنبه فهي حتماً ستسقط ~
عندما اضعها على الأرض هي تستمر بالدحرجه حتى تصل إلى المطبخ و هذا خطير ~

" عزيزتي لقد عدت .! "

قالها هوسوك فور دخوله للمنزل لأحمل ميرا و نتجه  نحوه ،
قبلني اولاً ثم حمل ميرا التي بدت سعيده جداً لرؤيتها والدها الأن ~

" مرحباً بك ايضاً ميرا "

قالها هوسوك وهو يُقبل صغيرتي بكل لطف قبل ان يتجه نحو غرفتها ليلعبوا قليلاً و اخذ انا وقتي في صنع الطعام .

دخلت المطبخ لأجد بعض الورد مُعلقاً على نافذة المطبخ من الخارج ، انها طريقه جديده لهوسوك ~

جدياً لقد اخبرته الا يحظر المزيد من الورد بسبب ميرا .!
لكن و بسبب حبه للورد اصبح يُعلقه بالخارج قبل ان يدخل .!

اخذت ورده و توجهت حيث كان هوسوك برفقة ميرا يلعبان معاً ، لقد كان هوسوك يُسرح شعرها وهي تلعق يدها و بيدها اخرى تلعب بإحدى ألعابها .

دخلت وانا الوح بالورده ليبتسم لي هوسوك بإتساع وهو يتظاهر إنه لا يعلم امرها .

" يا لها من ورده رائعه ، من اين حصلتي عليها .! "

قال ذالك لأضحك قبل ان اجلس بجانبه و اكوب وجنتيه و اقبله قُبل مُتقطعه ليُقهقه واكاد اجدم ان حدائق قلبي  قد ازهر بكل انواع الورود بسبب هوسوك ~

وضع هوسوك يده حولي سريعاً وهو يجذبني له اكثر وكأنه يُخبرني الا اتوقف عن إعطائه هذا الحب اللذي لم و لن نكتفي منه كلانا .

" لقد ازهرت بسببك هوسوك "

قلتها وانا انظر له بكل دفئ ليميل رأسه قليلاً وكأنه يسألني إلى اي حد جعلني ازهر وهو فقط وضع لي بعض الورد على نافذة المطبخ .!

هو حتماً لا يعرف ان لمسات بسيطه كهذي منه يجعلني اشعر بإني حقاً اميره ، لستُ بحاجه لعامِلات و شعب و تاجاً يوضع على رأسي لأكون اميره .!

انا فقط بحاجه له هو .!
انا فقط اريد هوسوك لأكون اميره مليئه بالحب و الورد .!

" اكثر من الحب احبك ، اكثر من حب برايزر لسكارليز .! "

قلتها وانا اعانقه لأشعر بنبضات قلبه القريبه جداً من نبضات قلبي بسبب عناقي له و ضمته لي .

لم يتحدث هوسوك هو فقط وضع رأسه على كتفي و يده تتحرك بعشوائيه على ظهري وكأنه يخبرني ببعثرته و اضطرابه الأن .!

ابتعدت عنه لأنظر له و ارفع حاجبي ليبتسم و يرفع حاجبه تماماً كما فعلت لنضحك ولا اعلم مالسبب لكن يبدو الامر من شعورنا بالحب اصبح فيضانه يُدغدغ قلبا لنضحك الأن .!

" ياه ، ميرا ~ "

قلتها عندما لاحظتها تتدحرج و بيدها الورده التي اخذتها من يدي دون ان اشعر ، ضحك هوسوك بصخب قبل ان يحمل ميرا و يركض لأركض خلفهم لأخذ وردتي ~

مُذكرتي ..

اتمنى ان تستمر عائلتي بهذي السعاده .!
تستمر بسعاده و تزهر بحب عائلي دافئ .!

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅