-86-

1.4K 228 11
                                    




مُذكرتي ..

استيقظت صباحاً و كان هوسوك لايزال نائماً بكل هدوء ولاتزال كلتا يداه تُحاوطني بكل دفئ ، انحنيت قليلاً لأقبله قبل ان اقوم بروتيني الصباحي ~

توجهت للمطبخ بعد ان انهيت روتيني سريعاً و بعد ان تأكدت ان ميرا لاتزال نائمه ، لقد كُنت على وشك ان اصنع بعض الفطائر لكن بالنظر لتاريخ اليوم إنه إفتتاح مطعم سوكجين صديق هوسوك .!

لقد اخبرني هوسوك إننا سنذهب له مساءً ليدعم صديقه على هذا المطعم الصغير و هذا يعني له الكثير .!

صنعت الطعام سريعاً بسبب صوت ميرا التي استيقظت للتو و تبدوا بمزاج سيء فهي تقف امام الباب بحاجبان غاضبان ، إنها تماماً تبدوا كوالدها ~

" صباح الخير صغيرتي .! "

قلتها لميرا لكنها فقط مدت لي رضاعتها وهي تمشي ببطئ شديد لرغبتها بالنوم الأن ولا اعلم لماذا بدى الأمر وكأنها تشعر بالضيق من سبب اجهله ~

نزلت لطولها وانا اشعر بإبتسامتي تتسع جبراً للطافتها وهي بشعرها المُبعثر أثر نومها ، عانقتها بلطف شديد و لم ترفض هي ذالك بل عانقتني ايضاً .

" ميرا هل تُريدين ان نستحم و نلعب بالفقاقيع و ايضاً سألبسك فستانك المُفضل و .... "

لم اكمل حديثي لأراقب وجهها اللذي اصبح فجاءةً مليء بالحماس حتى إنها إبتسمت لي بإتساع وهي تضع يدها حول ثغرهز وكأنها تكبح حماسها وهي تنتظرني ان اكمل حديثي .!

لازلت اضع يدي على ظهرها الصغير وانا اتحدث معها وهي تضع يداً على كتفي و الأخر حول ثغرها بكل لطافه .

" سنذهب لمنزل الجده لنزورها ثم نعود حسناً.! "

قلت ذالك للتسع عينها بحماس قبل ان تُعانقني بكل سعاده ، و قبل ان ارفعها و انا اقبلها قُبل كثيره و اضعها فوق كرسيها لتتناول طعامها لكنها نزلت سريعاً و يبدوا إنها ستتفقد والدها ~

لايُمكنها تناول الطعام دون والدها فهو يُدللها كثيراً حتى في وقت الطعام ، على اي حال يجب على هوسوك ان يستيقظ الأن بسبب وقت عمله .!

وضعت كوب هوسوك بعد ان ملأته بالقهوه لكن صوت خطوات ميرا السريعه جعلني انظر نحوها بقلق ، لقد عادت راكضه وعيناها مليئه بالدموع .!

" مالذي حدث .! "

سألتها لتختبئ خلفي سريعاً و بنفس الوقت خرج هوسوك من غرفة الجلوس وهو يمسد رأسه ~

لم يتحدث هوسوك معي او ينظر لي بل توجه بهدوء إلى غرفتي ليستعد ليومه مُتجاهلاً ميرا التي تُراقب كل شيء بصمت .

سحبت ميرا معي للطاول و لتتناول الطعام و قبل ان اجلس سألتها بكل هدوء .

" مالذي حدث .! "

لم تتحدث ميرا بل ظلت تنظر لي بعبوس ، إبتسمت لها بلطف وانا اضع امامها فطائرها لتتناولهم بكل هدوء و عبوس يملئ وجهها ~





لم تتحدث ميرا بل ظلت تنظر لي بعبوس ، إبتسمت لها بلطف وانا اضع امامها فطائرها لتتناولهم بكل هدوء و عبوس يملئ وجهها ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..

مالذي افعله ايتها المُذكره .!
عائلتي تبدوا حزينه و اشعر ان كل هذا بسببي .!

هوسوك غاضب بسبب مُباررتي دون ان اخبره و بسبب إني خسرت و أذيت يدي ، و ها هي ميرا عابسه لهذا اليوم حتى بعد اخبرتها اني سأخذها لجدتها .!




















𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن