Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-

-66-

مُذكرتي ..

" هوسوك تعال و لاعب ميرا قليلاً .! "

صحت بذالك لهوسوك اللذي كان يُبدل ملابسه ليأتي اخيراً و بيده بجامة ميرا للنوم .

استقمت فور مجيئ هوسوك لأتجه للمطبخ لأدفئ الماء لحليب ميرا ، لقد اصبحت اعتمد على الرضاعات كثيراً رغم مُعارضة والدة هوسوك للأمر ~

لكنها الافضل بالنسبة لي ، كما اني عقمت كل شيء بالماء الساخن قبل ان استعمله لذى لا بأس .!

توقفت للحظه عندما سمعت صرخه هوسوك و تليها بكاء ميرا المرعب .!

توجهت سريعاً للغرفة حيث هوسوك و كان يرفع ميرا الباكيه عالياً و هو يكمش وجهه بسبب قميصه الذي تقيأت ميرا عليه ~

وضعت يدي على صدري بسبب خوفي المُبالغ به و قلقي نحوهم ، و صوت صراخهم لايزال عالقاً بمُخيلتي .!

" تعالي خذيها .! "

صاح بها هوسوك وهو بالكاد يتماسك و بسبب قرفه من اللذي على قميصه ، توجهت له و اخذت ميرا و عانقتها و انا حقاً اشعر بالغضب من هوسوك حتى اني نظرت لهوسوك بغضب لم اعلم لما تجمع بداخل عيني الأن .!

على اي حال هو يستحق ذالك ، فقلبي بالكاد يتماسك الأن بسبب كميه الهلع اللذي اصابه .!

لقد ارعب صغيرتي ميرا حتى انها لم تتوقف عن البكاء وهي بحظني ، احاول المشي حول المنزل وانا احركها يميناً و يساراً بلطف لكنها تنظر نحو غرفتي حيث هوسوك هُناك .!

توجهت لغرفتها لأحممها سريعاً و ابدل ملابسها لأخرى دافئه و قد كانت هدأت قليلاً بسبب رؤيتها للماء .

ابعدت المنشفه التي حولها لأرفعها و اضعها بالماء ، تتشبث بي و تُحرك قدمها بالماء بلطف قبل ان اجلعها تجلس و ابدأ بتحميمها ~

انهيت تحميمها اخيراً و قد بدأت تصدر اصواتاً لطيفه عكس صراخها اللذي كان يعم المنزل منذ دقائق ~

جففتها سريعاً و البستها ملابسه و قد كان هوسوك قد جهز حليبها بالفعل ، لقد ألمني قلبي حقاً ~

اعلم ان هوسوك شعر بالقلق لتقيئ ميرا و اعلم انه يتقزز من هذي الأمور لكن ليس عليه الصراخ هكذا و بيده طفله .!

عدت للغرفة اخيراً بعد ان انهيت من تجهيز ميرا للنوم و قد وضعتها اليوم بوسط سريري انا و هوسوك اللذي يتظاهر بالنوم .

لاتزال ميرا تشهق اثر بكائها لكنها كانت تتمسك بأقدامها و ترفعهم عالياً وهي تنظر لظهر والدها ثم تنظر لي .

وضعت يدي على صدرها لأمسح عليه بخفه و تنام و لقد فعلت ذالك حقاً ، لقد نامت بعد دقائق .

لقد شعر هوسوك بهدوء ميرا و علم انها نائمه لذى التفت لي و نظرت له بأسف حقاً ، لم اعتقد ان انظر له بتلك الطريقه الغاضبه ~

" انا اسف "

قالها هوسوك بهدوء ثم استدار مره اخرى ليُكمل تظاهره بالنوم و لم استطيع تجاهله اكثر من ذالك ، اخذت ميرا لسريرها اللذي بجانب سريري و عدت لأعانق هوسوك ~

مُذكرتي ..

لقد عانقني هوسوك طوال الليل لكني اعلم انه قلبه يؤلمه لبكاء ميرا و خوفها من صراخه ~

على اي حال اعلم ان غداً سيُراضيها و يأخذها معه و سيتصرفون كما لو اني لستُ الضحيه ايضاً ~

اخبرتك ايتها المُذكره انا لا اغار .!!

قطعاً ~

𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅