مُذكرتي ..لقد ذهبت إلى منزل السيده و السيد جونغ و لقد كانوا يجلسون بهدوء في غرفة الجلوس يحتسون القهوه الصباحيه .
دخلت بهدوء بعد ان فتحت لي العامله الباب و اخبرتني انها ستأخذني إلى السيد و السيده جونغ ، و لم انسى اعطائها الطعام اللذي صنعته .
لقد كان المنزل كبيراً جداً انه اكبر من منزلي انا و هوسوك ، استقمت بإعتدال عندما و قفت امامهم ثم انحنيت بإحترام لهم .
إبتسم السيد جونغ لي وهو يستقيم بسعاده لأستقبالي بينما السيده حونغ تنظر لي بإستغراب .
" إنها اميره سكارليز ، انها فتاة هوسوك "
قالها السيد جونغ لتنظر لي زوجته بتفاجئ وهي تستقيم سريعاً لمُصافحتي .
" اوه ، اميره سكارليز — إلهي كم انتي جميله .! "
اخذتني السيده جونغ إلى جانبها وهي لاتزال تُمسك بيدي بكل دفئ و كلاهما ينظران لي بلطف شديد ، لقد شعر بالخجل حقاً و ليتني انتظرت هوسوك .!
لا يُمكنني التعامل مع لطفهم ابداً ، رغم صرامة السيد جونغ إلا انه ينظر لي كما لو انه ينظر إلى هوسوك نفسه .!
" إلهي انها حقاً جميله "
قالتها السيده جونغ وهي تمسح على شعري لإبتسم لها بإتساع وكلتا وجنتي قد توردت بخجل .
" لماذا لم يأتي هوسوك ، اين هو لقد انتظرناه ان يأتي معك .! "
سألني والده لأنظر له وانا افكر ، فالواقع لا اعلم بماذا اجيبه لكن من الأفضل تجنب الكذب .!
" لقد كان يود للمجيء حقاً لكنه نائم و لم استطيع ان اوقضه مهما حاولت .! "
قلت ذالك ليومئ لي والده بتفهم قبل ان يستقيم للخروج من المنزل ليتفقد احوال هذي للمدينه الصغيره .
نظرت لي السيده جونغ بكل لطف قبل ان تمد يدها لأبريق القهوه و تسكب لي كوباً من القهوه و تمده لي بكل هدوء .
" اتمنى ان تكون برايزر ارضك ايضاً كما هي سكارليز "
قالتها السيده جونغ بهدوء وكأنها تسألني عن احوالي هُنا و ان لا اشعر بالغرابه معهم .
اعني هي لا تعلم ان هوسوك هو مملكتي بأكلمها و ليس فقط برايزر ، يُمكنني ان اعيش مع هوسوك بكل أمان حتى وان كُنت وسط اناس غريبين و لم اتحدث معهم قط .!
لا تعلم كيف يكون شخصاً واحداً عباره عن اماني و وطني و راحتي و ملاذي في هذا العالم .!
هذا هو هوسوك بالنسبه لي ~
" انا بخير حقاً ، يبدوا ان الجمي... "
" امي .! "
قاطع حديثي مع السيده جونغ صوت هوسوك .!
لقد دخل المنزل سريعاً و جعلنا جميعاً ننظر له بإستغراب شديد .!نظرت له بتفاجئ من قدومه وهو يرتدي ملابسه الخاصه بالمنزل و بيده سيفه .!
هل كان بعجله من امره ليخرج بهذا الشكل .!
إلهي ، هذا مُحرج حقاً .!مالذي سيقولونه الجيران عني ، زوجته لا تهتم لمنظره ام انها لا تقوم لتجهيز ملابسه ام سيحدثون عنه هو ويقولون عنه فوضوي لهذي الدرجه .!
" تفضل هوسوك ، لقد اشتقت لك .! "
قالتها والدته ليتقدم بهدوء وملامح بارده قبل ان يجلس بجانبي بكل هدوء و لقد وجدت ذالك غريباً ، اعني حتى انفاسه السريعه كانت واضحه .!
هذا لا يشبه هوسوك و صخبه للدائم نحوي و ثرثرته التي لا تنتهي ، هل بالصدفه هو غاضب .!
كيف له ان يغضب .!
مُذكرتي ..هذا غير صحيح ، هو ليس غاضباً صحيح .!
دعينا نُفكر قليلاً ، مالذي فعلته ~𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020