-43-

2K 321 48
                                    




مُذكرتي ..

لقد ذهبت إلى منزل السيده و السيد جونغ و لقد كانوا يجلسون بهدوء في غرفة الجلوس يحتسون القهوه الصباحيه .

دخلت بهدوء بعد ان فتحت لي العامله الباب و اخبرتني انها ستأخذني إلى السيد و السيده جونغ ، و لم انسى اعطائها الطعام اللذي صنعته .

لقد كان المنزل كبيراً جداً انه اكبر من منزلي انا و هوسوك ، استقمت بإعتدال عندما و قفت امامهم ثم انحنيت بإحترام لهم .

إبتسم السيد جونغ لي وهو يستقيم بسعاده لأستقبالي بينما السيده حونغ تنظر لي بإستغراب .

" إنها اميره سكارليز ، انها فتاة هوسوك "

قالها السيد جونغ لتنظر لي زوجته بتفاجئ وهي تستقيم سريعاً لمُصافحتي .

" اوه ، اميره سكارليز — إلهي كم انتي جميله .! "

اخذتني السيده جونغ إلى جانبها وهي لاتزال تُمسك بيدي بكل دفئ و كلاهما ينظران لي بلطف شديد ، لقد شعر بالخجل حقاً و ليتني انتظرت هوسوك .!

لا يُمكنني التعامل مع لطفهم ابداً ، رغم صرامة السيد جونغ إلا انه ينظر لي كما لو انه ينظر إلى هوسوك نفسه .!

" إلهي انها حقاً جميله "

قالتها السيده جونغ وهي تمسح على شعري لإبتسم لها بإتساع وكلتا وجنتي قد توردت بخجل .

" لماذا لم يأتي هوسوك ، اين هو لقد انتظرناه ان يأتي معك .! "

سألني والده لأنظر له وانا افكر ، فالواقع لا اعلم بماذا اجيبه لكن من الأفضل تجنب الكذب .!

" لقد كان يود للمجيء حقاً لكنه نائم و لم استطيع ان اوقضه مهما حاولت .! "

قلت ذالك ليومئ لي والده بتفهم قبل ان يستقيم للخروج من المنزل ليتفقد احوال هذي للمدينه الصغيره .

نظرت لي السيده جونغ بكل لطف قبل ان تمد يدها لأبريق القهوه و تسكب لي كوباً من القهوه و تمده لي بكل هدوء .

" اتمنى ان تكون برايزر ارضك ايضاً كما هي سكارليز "

قالتها السيده جونغ بهدوء وكأنها تسألني عن احوالي هُنا و ان لا اشعر بالغرابه معهم .

اعني هي لا تعلم ان هوسوك هو مملكتي بأكلمها و ليس فقط برايزر ، يُمكنني ان اعيش مع هوسوك بكل أمان حتى وان كُنت وسط اناس غريبين و لم اتحدث معهم قط .!

لا تعلم كيف يكون شخصاً واحداً عباره عن اماني و وطني و راحتي و ملاذي في هذا العالم  .!

هذا هو هوسوك بالنسبه لي ~

" انا بخير حقاً ، يبدوا ان الجمي... "

" امي .! "

قاطع حديثي مع السيده جونغ صوت هوسوك .!
لقد دخل المنزل سريعاً و جعلنا جميعاً ننظر له بإستغراب شديد .!

نظرت له بتفاجئ من قدومه وهو يرتدي ملابسه الخاصه بالمنزل و بيده سيفه .!

هل كان بعجله من امره ليخرج بهذا الشكل .!
إلهي ، هذا مُحرج حقاً .!

مالذي سيقولونه الجيران عني ، زوجته لا تهتم لمنظره ام انها لا تقوم لتجهيز ملابسه ام سيحدثون عنه هو ويقولون عنه فوضوي لهذي الدرجه .!

" تفضل هوسوك ، لقد اشتقت لك .! "

قالتها والدته ليتقدم بهدوء وملامح بارده قبل ان يجلس بجانبي بكل هدوء و لقد وجدت ذالك غريباً ، اعني حتى انفاسه السريعه كانت واضحه .!

هذا لا يشبه هوسوك و صخبه للدائم نحوي و ثرثرته التي لا تنتهي ، هل بالصدفه هو غاضب .!

كيف له ان يغضب .!





مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

هذا غير صحيح ، هو ليس غاضباً صحيح .!
دعينا نُفكر قليلاً ، مالذي فعلته ~













𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن