مُذكرتي ..لم اكتب بك منذ فترة طويله حقاً .!
فالواقع لقد فكرت كثيراً الا اكتب بك بسبب انشغالي مع عائلتي و تحديداً من اتحدث عنها هي ميرا ~لقد اكملت ميرا عامها الثاني و سيكون عمرها الأن ثلاث سنوات .! لقد كبرت صغيرتي و ها انا و هوسوك نُحاول ان نحتفل بعيد ميلادها اللذي خططنا له منذ ايام ~
لقد كُنا سنصنع كعكه و نجلب لها هدايا لها لكنها ستكون وحيده اذ احتفلنا نحن معها فقط .!
لقد فكرنا كثيراً و توصلنا إلى حل وهو ان ندعوا اصدقاء ميرا و روزالي ايضاً و اخبرنا السيده جونغ بذالك و لقد اخبرتنا انها ستنظم لحفلة ميرا .!
صحيح لم اخبرك ايتها المُذكره لقد اصبحت ميرا تمشي و هذا امراً رائعاً تماماً كما هو كارثي قليلاً ~
اعني هي تمشي حسناً لكنها لا تهدء ، تذهب للمطبخ و لدورة المياه و إلى مكتب والدها حتى إنها اصبحت تتحدث دون ان تتوقف .!
—
" ميرا إختاري هيا .! "
قلتها بملل و ترجي لميرا التي لم تختار فستانها بعد لحفل عيد ميلادها ، نظرت لي بتوتر وهي تلعب بأصابع يدها الصغيره و بنظرات لطيفه نظرت نحو والدها اللذي ينتظرنا في غرفة الجلوس .
لقد كان هوسوك يرتدي قميصاً بلون الأبيض و بنطال اسود ، نظرت ميرا مره اخرى نحو الفساتين التي بيدي بحيره تملئ رأسها و اعلم ذالك .!
انا فقط اريد ان اجعلها تعتاد على ان تختار ملابسها بنفسها ، لا اريد ارغمها و اريدها ان تتعلم ان تعتمد على نفسها و تفعل ما يحلو لها حتى وإن كانت صغيره .
كان بيدي فستانين احدهم باللون الازرق و الأخر الأبيض ، هي تحب الازرق لكنها تُريد ان ترتدي بنفس الوان ثياب والدها و لأني ايضاً ارتدي طوقاً بلون الأبيض ~
" الأبيض "
هي قالت لأومئ لها وانا اعيد الأزرق لخزانتها و البسها الأبيض كما قالت و تركت شعرها القصير مسدولاً .
عانقتني سريعاً عندما انتهيت ثم ركضت نحو والدها اللذي كان يقرأ كتاباً و وقفت بجانبه تنظر له و تترقب ردة فعله عندما ينظر لها .!
" بابا "
هي قالت عندما يأست ان ينظر لها هوسوك ، التفت لها هوسوك لتبتسم له ميرا بإتساع وهي تتشبث بفستانها لينظر هوسوك لفستانها بتفاجئ ليس وكأنه هو اللذي قام بشرائه لها .!
وضعت ميرا يدها حول اذنها وهي تُغلق عينها بكل خجل فنظرات والدها المُبالغ بها جعلتها تخجل دون ان يتحدث .!
لم يستطيع هوسوك الا يحملها و يُقبلها بكل لطف وهو يُتمتم لها بكلمات لطيفه تجلعها تضحك وهي تتشبث به .
" إلهي ، هل اجمل فتاة في العالم تُدعى جونغ ميرا .! "
قال ذالك لتضحك ميرا بخجل وهي تشعر بالحماس لأننا سنخرج بعد قليل و لا اعلم إن كان هذا عيد ميلاد ميرا ام عيدميلادي لكني اشعر بالسعاده تكاد تُحلق بي عالياً .!
خرجت من الغرفة اخيراً بعد ان احضرت وشاحي و حقيبتي خرجنا من المنزل ، لقد كان هوسوك يحمل ميرا بيد و بيده الأخرى كُنت انا امسك بها .!
" لنلعب معاً فقط .! "
قالتها ميرا وهي تنظر لوالدها بكل حماس ليُهمهم لها بكل هدوء قبل ان تتحدث ميرا مُجدداً و بنبره عاليه وكأنها نست امراً ما و تذكرته .!
" يونجون .! "
نظر لها هوسوك سريعاً و لتبتسم له بإتساع وهي تضع يدها اليُمنى على شعرها و بيدها الأخرى تتشبث به .
هو قد حذرها كثيراً من اللعب مع الفتيان لكنها طفله صغيره ، للوقت اللذي تجد به الأطفال يلعون هي ققط تنظم لهم دون ان تُفكر ~
" هوسوك انتظر .! "
قلتها انا عندما وجدت بعض الورد الأبيض الصغير ، توقف هوسوك و اقترب نحوي لأضع الورد على شعر ميرا الصغيره .!
إلهي إنها جميله جداً .!
إبتسم لها هوسوك ثم قبلها لترفع ميرا يدها تتحسس الورد قبل ان نُكمل طريقنا لحفلة ميرا التي كبرت اخيراً .!
مُذكرتي ..لقد كبرت إبنتي ميرا و اشعر بأن قلبي سيخرج من مكانه ~
𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅
أنت تقرأ
Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-
Romanceجونغ هوسوك .. You P.O.V سلسة احداث قصيره عدد البارتات 100 Ended: 14/ May / 2020