-99-

1.4K 228 40
                                    




مُذكرتي ..

إنه الصباح
لكنه صباح دون عناد ميرا لذى اشعر بالراحه .!
لم تُعاند ميرا و أستيقظت بكل هدوء و ساعدتني بتجهيزها للروضه .

" ماما ، اريد الكثير من الفراوله .! "

قالتها ميرا وهي تُراقبني اقوم بحزم طعامها بداخل حقيبتها الخاصه ، وضعت لها الفراوله و كُنت على وشك تقطع التفاح و اضعه بجانب الفراوله لكنه صاحت برفض .

" ماما لا ، فقط الفراوله و الفطائر و القليل من العسل .! "

قالت وهي ترفع نفسها لتنظر إلى داخل الحقيبه لكنها لم تستطيع لذى حملتها لفوق الطاوله و لتنظر جيداً و تختار طعامها .!

رغم إني لم اعتد على إنتقائها بالطعام إلا إني اجد ذالك رائعاً ، فهي و بشكل تدريجي تتخذ قراراتها و رأيها بمفردها دون ان اسألها .!

" حسناً ، مارأيك .! "

سألتها و انا اريها الفطائر مع الفراوله بعد ان رششت لهم القليل من العسل ، تماماً كما تحب .!

إبتسمت لي ثم رفعت ابهامها لتُريني تقيمها و إن ما صنعته لها
نال إعجابها بشكل كامل ~

إبتسمت لها بكل لطف قبل ان اسمع صوت هوسوك وهو يُنادي ميرا ليأخذها للروضه ، انزلتها من الطاوله لتركض سريعاً نحو الباب بينما انا وضعت علبة الحليب بداخل حقيبتها سراً و خرجت معهم .

لقد كان هوسوك يمسك بيد ميرا و يُرتب شعرها القصير قبل ان اتي و يبتسم لي هوسوك .

" ألم تنسي شيء .! "

سألني لأنفي سريعاً وانا ارفع حقيبة ميرا ، فتح هوسوك باب الحديقه لتخرج ميرا اولاً وهي تُدندن بعضاً من الأغاني الجديده التي تعلمتها من روضتها ~

خرجت انا ايضاً ليكون هوسوك اخر من يخرج و يُغلق الباب خلفه ، و قبل ان نُكمل طريقنا للروضه رأيت يونجون وهو يأتي نحونا برفقة والده .!

" صباح الخير للأمير و الأميره .! "

قالها يونجون بسعاده و كأنه فاز بلقب أعظم مُحارب على مر التاريخ ليكون بهذي السعاده و الثقه التي يحملها على كتفه .!

لكن لا يُمكنني ان انكر إنه كان رائعاً .!
لقد اعجبتني ثقته و لباقته بالحديث .!

" صباح الخير يونجون ، مالذي لديك اليوم لتأتي الأن .! "

قالها هوسوك وهو يبتسم ليونجون و يتحدث معه وكأنه يتحدث مع شخصاً بالغاً و هذا جعلني اشعر بالروعه نحو يونجون و كثيراً .!

لكن بالحديث عن والد يونجون فهو يقف بعيداً عنا ، يُراقب إنه دون ان يقترب منا ، هو يعلم ان هوسوك يكرهه و يعلم بحب إبنه لميرا و اشعر بإنه لايُمكنه ان يوقف طفله عن هذا لأنه يحبه .!

لكنه لم يُفكر يوماً باللذي فعله لهوسوك و لم يُفكر بألم هوسوك و والده ، اعني هل فعل يوماً و تخيل ان يحدث لأبنه كما فعل هو لهوسوك .!

كم سيكون مؤلماً ذالك ولو كان مُجرد خيال ~

" لقد اخبرتني بالأمس ان ابحث عن عمل لأكون صديق ميرا صحيح .! "

قالها يونجون وهو يخفي شيءً ما خلف ظهره ، إبتسم هوسوك للطافة يونجون و اومئ له دون ان يتحدث ليُكمل يونجون وهو يُخرج الورد اللذي كان خلف ظهره .

" سأكون بائع الورد الخاص ب ميرا ، سأحظر لها الكثير من الورد كل يوم .! "

نزل هوسوك لطول يونجون وهو يرفع أصبعه الخنصر و كأنه يُريد من يونجون ان يقطع وعداً معه .!

" عدني إنك ستكون صديقها الأقرب و سيعطيها الكثير من الورد .! "

قالها هوسوك ليومئ له يونجون بكل حماس جعلنا نضحك بخفه جبراً له و بإصراره ليتمسك بصداقة ميرا .!





مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










مُذكرتي ..

لقد ناول يونجون الورد لميرا لكنها ناولتني اياها كما تفعل دائماً ~
على اي حال من الرائع ان يونجون حصل على موافقته من هوسوك و سيسمح له المجيء لمنزلي متى ما يشاء للعب مع ميرا .!

دون ان يقلق  بشأن غضب هوسوك .!















𝓓𝓸𝓷𝓮✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن