-78-

1.5K 232 7
                                    




مُذكرتي

لقد عدنا للمنزل اخيراً بعد صراع طويل احاول ان اخمده بداخلي .!
لقد توقعت كل الجنون عدا ان يُحضرني هوسوك إلى إحتفالاً كهذا و يعرض علي ان اشارك به .!

اعني ، هل هو للتو يشعر بأني الأقوى بسبب تدريبات كُنت اخذها سابقاً و لن يستطيع احد هزيمتي الأن .!

هذا ليس منطقياً ، هو حتى كان يُدربني بسيف وهو بغصن شجره .!
انا لا يُمكنني ان اتعامل الأن مع خيبته و شعوري بالضعف في هذي اللحظه ~

توجهت للمطبخ سريعاً مُتجاهله بكاء ميرا لأنها تُريد الخروج للعب و مُتجاهله نظرات هوسوك الخائبه لي ~

دقائق حتى خرج هوسوك و ميرا لحديقة المنزل لتهدأ قليلاً وهي تعبث مع هوسوك بالزرع اللذي اعنيت به لوقت طويل ~

على اي حال لقد كان واضحاً ان هوسوك يشعر بالخيبه مني ،
حسناً هذا جعلني اشعر بالذنب و الأسف نحوه ~

هل علي ان اطلب منه تعليمي مره اخرى لأشارك بهذي المهرجانات ، لكني لازلت اشعر بالخوف .!

إنها مُبارزه حقيقه ، جميعهم ليسوا كهوسوك ستوقفون ان سقطت ام انهم سيُمهلوني وقتاً لكي لا اتأذى .!

اقسم انهم سيهجمون علي كالأثوار الهائجه دون اي إكتراث لمن اكون ، فهذي فرصتهم الذهبيه التي وقعت اخيراً بين يديهم .!

خرجت من المطبخ بعد ان انهيت من صنع الغداء لأنادي على هوسوك و ميرا و كان هوسوك يُعلمها كيف تقوم بالمسح على الأوراق بكل لطف دون قطعها كما هي تفعل .

" هوسوك لنتناول الطعام "

قلتها بهدوء ليحمل هوسوك ميرا و يدخلوا معاً و نجلس حول الطاوله ولا اعلم لماذا شعرت بالذنب و برغبه بالإعتذار لهوسوك ~

كانت ميرا بمقعدها كالعاده تتناول طعامها وهي تُدندن بكلمات لا اعرف ما تعني بها بينما هوسوك يُحرك صحنه تارة و يتناول القليل تارة دون ان ينظر لي ~

" هل احزنتك "

سألت هوسوك لينظر لي سريعاً وكأنه كان يتلهف لسماع صوتي لكنه يشعر بالخيبه و بشده للحد اللذي يجعله يشعر بالخجل ليتحدث معي .

إبتسم لي بإتساع و براحه قبل ان يتحدث بلطف شديد ليس وكأنه كان عابساً و خائباً للتو .!

" لم تفعلي ، انا فقط اردت رؤيتك تُبارزين بكل ثقه — اردت ان اجعل الجميع يرى بأن سكارليز تملك اميره تكفيني عن برايزر بأكملها "

للمره المليون تُضاعف المليون يجعلني هوسوك اشعر بهذا الذنب .!
لا اعرف مالذي يجب علي ان اقوله في هذي اللحظه ~

" لا تحزني ، لا بأس لستُ بحاجه ان يعلم الجميع فأنا وحدي من اعلم وهذا كافٍ "

قال ذالك عندما لاحظ شعوري بالذنب يتضاعف بداخلي حتى إن ملامحي اصبحت عابسه لا إرادياً ، استقمت من مكاني لأعانقه بكل اسف اشعر به و رغم اني تجاهلته سابقاً إلا إنه بادلني العناق بكل إبتسامه دافئه ~

" بابا ~ "

قالتها ميرا وهي تنظر نحونا بصدمه ، ليضحك هوسوك على شعور ميرا بالخيانه منه لكنه  لم يفصل عناقي له و تشبث بي اكثر .!

" بابا خاصتي .! "

قالتها ميرا بصوت باكي و يبدوا إنه بسبب صدمتها هي قد افلتت ملعقتها و صحنها الصغير ايضاً نظر لي هوسوك بترجي لأفصل عناقي له و يستقيم هو ليحملها و يبدأ بمُراضاتها ~

إنه يُدللها كثيراً ~






إنه يُدللها كثيراً ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.






مُذكرتي ..

لقد كانت ميرا تُعانق والدها بكل قوتها وهي تنظر لي ، حتى عندما قرر هوسوك اخذ قيلوله للنوم لقد ذهبت هي معه ~

انا لن اشعر بالغيره .!

لم و لن اشعر .!
























𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن