-52-

1.9K 279 28
                                    




مُذكرتي ..

" عزيزتي ، لقد عدت .! "

سمعت صوت هوسوك اللذي عاد للتو من عمله ، تركت الكتاب من يدي و خرجت من الغرفك لأقابل هوسوك اللذي اتي مع الكثير من الفطائر الحلوى .!

" هل انتي بخير ، لقد احظرت لك وجبتك المُفضله .! "

توجهت له سريعاً و عانقته وانا لا اعلم  لماذا شعرت بالإمتنان له ، اعني فقط مشاعر غريبه تأتي بشكل مُفاجئ .

عانقني هو ايضاً بعد ان قبلني وجنتي بلطف ، اعلم انه يشعر بالقلق واعلم كل ما يفعله لي حتى انه  يجلب لي كل ما احبه لأكون بخير و أتناسى امر تعبي .!
جدياً انه يُثقل مشاعري ~

جلست بجانبه بكل هدوء بعد ان وضعت لي و له القليل الفطائر الحلوى بينما هو سكب لنا بعض الشاي .

" هوسوك ، لنذهب غداً لوالدتك "

قلت ذالك رغم اني لا اريد الذهاب لها ، انها لطيفه حقاً لكن  اشعر ان الجميع يقول عني فتاة مُتزوجه حديثاً و تُريد الشعور بالدلال
لا اكثر .!

لكني حقاً في هذي الفتره اشعر بإمتعاص في معدتي و شعوري بالدوار يزداد ، انا اعلم انها رُبما تكون اعراض الحمل لكني
لا اتقيء كما يقولون .!

انا حقاً لا اشعر بذالك .!
اذاً هذا يُفسر إنه مرض.!

تباً لا استطيع التفكير بأي شيء ، انا حقاً لا اريد ركوب الخيل للذهاب لوالدي خوفاً من ان اكون حامل حقاً .!

نظر لي هوسوك بتفاجئ فهو حقاً ، هو مُدرك لعدد المرات التي رفضت بها الذهاب لولدته بسبب خوفي لكني سأذهب غداً لأنهي من كل تشاؤماتي و مخاوفي .!

" هذا جيد ، لا تقلقي كل شيء سيكون بخير .! "

قالها هو بلطف وهو يضع يده على ظهري بدفئ ولا اعلم لماذا شعرت للمره المليون بالبكاء بسبب لطفه نحوي .!

إنه يعتني بي و يخاف و يقلق كثيراً و هذا كثير جداً لأ تحمله ، رغم اني لم استحمل مرضي و كنت اغلب الاوقات اتظاهر بالنوم الا انه يأتي لي كثيراً ليتفقد حرارتي و يسألني ان كنت جائعه ام لا و يُراعيني كثيراً .!

انا حتى لم استيقظ عندما كان يُعانقني بالليل و يُخبرني بما فعله طوال اليوم و بمن التقى و مع من اضاع وقته ليتهرب من وقت عمله ~

لقد كان يخبرني بكل شيء دون ملل رغم تظاهري بالنوم خوفاً من ان اقلقه اكثر بسبب وجهي اللذي بات شاحباً .!

كل ذالك يتحشرج الأن بداخل صدري بكل امتنان و حب فاض بمشاعري ، لم اشعر حقاً بدموعي التي انهمرت سريعاً لنظراته الدافئه .

" ماذا ، هل يؤلمك شيء ، لماذا تبكين .! "

قال ذالك بقلق وهو يُبعد الصحن من يدي و يُعانقني ، رغم شعوري بالجوع يمعص معدتي الا ان شعوري بالنوم غلبني في هذا العناق المليء بالقلق ~






" هوسوكي ، انت تجعلني ارغب بإقتلاع قلبي و وضعه بجانب قلبك ليُعانقه ايضاً ، انا حقاً احبك - ماذا افعل .! "




مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

لا اعلم لماذا فعلت ذالك ولا اعلم لماذا بكيت لكني اشعر بالراحه للنوم وسط عناق هوسوك .

اشعر بالراحه وهذا يكفي ~

























𝓓𝓸𝓷𝓮 ✅

Morning nots [ J.HS ] - مُكتمله-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن