أنا حرة

الحلقة ٦

#أنا_حرة
الحلقة ٦
__________

في قسم الشرطة.
العمدة : فكرتك هتيجي تشرب معايا القهوة أول ما توصل البلد مجتش قولت اجي أنا و أهو يبقى ليا حق عرب عند الحكومة
ههههههههههههه
آدم : مجيتك لحد هنا أكيد بتشرف بيها بس معوتش نفسي اروح لحد معزمنيش.
العمدة : هههههههههههه
و أنت محتاج عزومة برضو يا آدم باشا دا البلد كلها بتاعتك.
آدم : معلش يا عمدة في أصول و أنت جيتني طلبت تقابلني مدخلتش المكتب من غير استأذن.
العمدة : لا معلش بقى أنا كنت باجي هنا عند الظابط اللي قبلك بدخل عادي أصل القسم يعتبر في حرم بيتي مننا فينا يعني بس شكلك كده مش زيه
معلش هعذرك اصلك لسه جديد في البلد و أكيد متعرفش عاداتنا و تقاليدنا.
آدم : و ايه هي العادات والتقاليد بتاعتكم يا عمدة؟
العمدة : إن المشاكل بين أهل البلد و بعضهم الحكومة ملهاش دخل بيها.
آدم : مبندخلش إلا إذا حد طلب المساعدة أو الأمور تطورت للضرب و أكل الحقوق و خلافه و بعدين متعودتش ان حد يعرفني شغلي و كمان مليش علاقة باللي كان بيحصل قبل ما استلم الشغل هنا.
العمدة : آدم باشا أنت عارف إن مصلحتك معانا يعني لو ممشتش على هوانا سهل جدا نطيرك أهل البلد واثقين في الكبار بتوعهم شوفت بقى بكلمك بكل صراحة ازاي و فين في القسم فخد بالك و أنت بتتعامل مع مشاكل البلد مرواحك عند القهوة دا ليك حق فيها علشان عايز تحافظ على شباب البلد لكن مشكلة الحاج إبراهيم و الحاج متولي ملكش فيها.
آدم وقف و هو بيحاول يتمالك اعصابه : معلش يا عمدة بستأذنك بس علشان عندنا شغل.
العمدة يقوم يقف و هو بـ يستند على العكاز : هتندم و بكره أفكرك.
آدم يضغط على الجرس يدخل العسكري.
آدم : وصل العمدة لحد العربية و اتأكد إن السواق موجود.
العسكري : حاضر يا باشا
هات ايدك يا عمدة.
العمدة : أنا بعرف امشي لوحدي.
و خرج العمدة من المكتب.
آدم : جاي يعرفني شغلي لا و بكل جرأه بيتكلم معايا عادي كده.
_____________
في شقة رشدي.
كريمة : لا يا حبيبتي بنتي متسبش بيتها و اللي مش عاجبه يتفضل من غير مطرود.
صدفه : انتي جايه تطردينا من شقة ابني؟!
كريمة : أنا مطردتش حد أنا قولت اللي مش عاجبه قعاد بنتي في شقتها يتفضل هو يخرج.
صدفه : ما احنا لسه جايين و بنسأل مايسه ايه اللي حصل مش عايزة تتكلم.
راضي بغضب و انفعال : صدفه اسكتي خالص متتكلميش.
صدفه بهمس : يعني أنا اسكت و كريمة هانم من ساعة ما جينا و هي نازله تهزيأ في ابنك حتى مقولتش لمي لسانك.
راضي : ليها راجل يوقفها عند حدها يا صدفه عيب
أنا أتكلم و بعدين ابنك ضربها بالقلم زي ما فهمنا و دي لسه عروسة عايزاها تعمل ايه حطي نفسك انتي مكانها.
صدفه : و اللي اعرفه كمان إن ابني مش مجنون
يا أبو حسين علشان يعمل كده من غير سبب.
راضي : ايه الاسباب اللي تخليه يعمل كده؟!
صدفه : انت بتسألني أنا؟!
ما أنا بقولك من ساعة ما جيت و أنا عامله اسأل ايه اللي حصل علشان نعرف نتكلم محدش فيهم بينطق.
راضي : طب استني اما نشوف الاستاذ فوزي هيعمل ايه.
صدفه : طب ما تروح تقعد معاهم هي المشكلة دي متخصكش و لا ايه؟
راضي : ابنك قاله عايزك في كلمتين اروح أنا اتحشر ما بينهم ليه؟!