أنا حرة

الحلقة ١٨

#أنا_حرة
_________

الحلقة ١٨
صدفه : كل اللي قالته دا كدب محصلش انا اه طردتها لإنها جرحت حنين ووجعتها لكن لا لميا و لا حنين نطقوا بكلمة هي اللي غلاطه و امها مقوياها حتى مقالتش ليها تعتذر لحنين على قلة ذوقها و كلامها اللي زي السم اللي قالته ليها.
راضي : طيب طردها كان كفايه يا ام حسين مش تقولي لـ ابنك و تسخنيه يروح يتخانق معاها و لا يمد ايده عليها و انتي عارفه انه مخنوق و مضايق علشان قاعد في البيت كنتي تراعي ظروفه شويه.
صدفه : أنت بتقول ايه يعني بنت اخويا يتقالها كلام زي دا في بيتنا و مش عايزنا نعرف الهانم غلطها كمان؟!
جرا ايه يا ابو حسين دي بنت اخويا اللي عمره ما عز علينا حاجه و بعت بنته تقعد عندنا و هو مطمن و مأمن عليها في بيتنا نقوم حتى منجبلهاش حقها ايه مش هيقدر عليها يجيبها تعتذر لحنين؟!
راضي : لا مش هيقدر يا ام حسين وانا اهو و انتي اهو ابنك مش هيقدر عليها و انتي عارفه هي عنديه قد ايه مكانش له لازمه بقى تكلميه.
صدفه : عنديه على نفسها مش علينا بكره العند دا هيلبسها في الحيط و هي اللي هتيجي تعيط و تتحايل علينا كمان بس وقتها لو بكيت بدل الدموع دم عمر قلبي ما هيصفالها و هفضل شايله منها طول العمر بسبب قلة ذوقها معانا فاكر و لا نسيت؟
و جات تكملها بـ طولة لسانها مع حنين لو محدش وقفها عند حدها هتفضل كده طايحه في الكل و مين عارف هتعمل ايه تاني ما هو الحبل لما يتساب على الغارب بيحصل بلاوي.
راضي : انتي تهدي حنين بكلمتين و خلاص جات اعتذرت كان بها مجاتش اتجنبيها و خلاص يا ام حسين و سيبي ابنك في حاله دلوقت.
صدفه : اسيبه في حاله!
يا عيني عليك يا ابني مكانش ليك الجوازه دي ابدا.
راضي : ايواا اقعدي بقى على كده طول الليل و بدل ما نفرح نقلبها نكد و هم على البنت.
صدفه : طب قولي اعمل ايه احنا كنا قاعدين في خالنا و لميا و حنين عمالين يضحكوا مع بعض
و نهزر لاقيت دي بتتصل بيه تعرف قلبي اتقبض وقتها و لما قالت جايه هي و أمها حطيت ايدي قلبي ما هو لـ اما هتيجي تستفز لميا أو تستفزني بس إنها تتكلم مع حنين دي اللي متوقعتهاش دي حنين يا حبة عيني مقالتش غير ازيك يا طنط ازيك يا مايسه و دي اول ما شافت الفستان عليها اتجننت و راحت حدفاها بالكلمة دي علشان تكسر فرحتها اللي...
راضي : بلاش تدعي على حد يا ام حسين.
صدفه : من النار اللي جوايا.
_________
في شقة رشدي..
رشدي : يعني ماما طردتك انتي و مامتك علشان كنتي قاعدة مؤدبه و ما قلتيش أدبك على حد صح؟!
مايسه : حاسب على كلامك يا رشدي.
رشدي : لا بقى بقولك ايه انا سكت ليكي كتير بس الظاهر انك مفكراني هفيه و لا حاجه فوقي
لنفسك يا بنت الناس علشان انا جيبت أخرى منك.
مايسه : كل دا علشان خاطر الست حنين ايه كلكوا خايفين على مشاعرها قوي ليه؟
كانت بتأكلك انت و اخواتك؟!
يرفع يده و يصفعها على وجهها تصرخ مايسه..
رشدي : انتي متربتيش في بيت اهلك علشان كده بقى انا اللي هربيكي.
تجري مايسه و تحبس نفسها في الغرفة و تقفل الباب و هي منهاره و بتبكي.
رشدي : هتروحي مني فين انا خلاص مش باقي على حاجه تاخدي بعضك و تغوري في داهيه مش عاوز اشوفك تاني.
مايسه : هتندم على القلم دا يا رشدي هتدفع تمنه
غالي قوي.
رشدي بيضحك بسخريه : بجملة اللي دفعته انا اللي غلطان لما دخلت بيتكم و لاقيت مامتك اللي بتتكلم و تتفق كان لازم اعرف إنها اللي ممشيه البيت صحيح في ستات بميت راجل لكن لما يكون الراجل موجود و الست تركنه على الرف و تعمل فيها الكل في الكل بتكون دب النتيجة واحدة زيك أنانية مكرهه الدنيا كلها فيها.
مايسه : اهلك ميزلمونيش لا كرههم و لا حبهم هيزودني في حاجه.
رشدي : بس كان هيفرق معايا انا لكن اقول لمين انتي اصلا معدومة الاحساس و المشاعر اهم حاجه عندك الفلوس.
مايسه : طلقني يا رشدي.
رشدي : حاضر هطلقك اختي بس تتجوز و تتهني هي و عريسها و بعدها هطلقك يا مايسه.
مايسه : أنا بكرهك.
رشدي : تمام بكره تندمي.
مايسه : أنا ندمانه من زمان متقلقش.
رشدي تركها و قعد في الربسبشن.