الحلقة ٣١

180 8 9
                                    

#أنا_حرة
________
الحلقة ٣١

في منزل آدم.
العمدة : بلاش ترفض كده خبط لزق خد وقتك في التفكير متأخذنيش يعني
التسرع دا بيخلي الواحد يندم بعدين.
آدم : تمام هفكر.
العمدة : طيب بعد اذنك بقى شكلي سهرتك الليلة وانت عندك شغل الصبح زي ما فهمت.
آدم : لا ولا يهمك.
العمدة : تصبح على خير.
آدم : وانت من اهله.
بيقفل آدم باب المنزل.
جيهان : كان عاوز ايه العمدة يا آدم؟
آدم التفت لوالدته : ماما حضرتك لسه صاحيه؟!
جيهان : معرفتش انام قبل ما اعرف كان جاي ليه الراجل ده؟
آدم : عاوزني اشاركه.
جيهان : تشاركه في ايه؟!
آدم : هيشتري قطعة أرض كبيرة وعاوز حد معاه و اخترني انا.
جيهان : ودا كلام يدخل العقل برضو؟
آدم : ما هو علشان كده أنا رفضت بس طبعا قولتله هفكر وكده بس بالنسبالي الموضوع منتهي.
جيهان : طب اشمعنه اختارك انت وبعدين العمدة ما يدخلش حد شريك معاه هو كفيل ياخد الأرض دي لوحده.
آدم : عاوز يقرب مني بأي طريقة لهدف في دماغه انا مش هحققهوله.
جيهان : هدف ايه ده؟
آدم : لما يبقى هو وظابط قسم البلد شركا دي بتبقى لها حسابات دي في حاجات تانية قانونية.
جيهان : اه فهمت.
آدم : هدخل انام بقى لان دماغي خلاص بقيت قد كده مش قادر.
جيهان : طيب يا حبيبي تصبح على خير.
________

في منزل الحاج غيث.
نايمة حنين تسمع صوت التليفون والشاشة تنور.
حنين : دا مين اللي بيبعت مسجات في الوقت دا
يمكن آدم؟
فقامت تشوف مين.
بتقرأ وهي في حالة صدمة ومذهوله من اللي مكتوب : أنا تطرديني من بيتك يا زبالة دا أنا هفضحك وهقول على كل حاجه
دلوقت تامر حلي في عينك علشان واحدة تانية قررت تاخده منك فاكرة انه بمزاجك خليكي في اللي معاكي وبلاش فراغة عين لـ اروح اقوله على كل فضايحك فاكرة الولد اللي حبتيه في ثانوي ولا رشدي ابن عمتك ولما تامر
ههههههههههههه
ضربك على قفاكي وجاب واحدة تانية البيت
ههههههههههههه
فضايحك كلها عندي يا حنين ولسه فيه كتير قوي.
خرجت حنين وهي منهارة وبتبكي بتخبط على باب غرفة جلال.
جلال بصوت ناعس : مين؟
حنين بصوت مخنوق بالبكاء : أنا يا جلال ممكن ادخل؟
جلال : ايوه يا حنين بس انا خلاص كنت هنام ادخلي.
دخلت حنين وقعد جلال على السرير.
بتشغل حنين الابجورة التانية.
جلال : بتعملي ايه النور هيضايقني.
حنين : معلش علشان مينفعش نتكلم في الضلمه كده.
جلال ركز في كلامها : صوتك ماله يا حنين انتي معيطه؟
هزت رأسها والدموع انهمرت من عينها.
جلال : فيه ايه قوليلي
حصل ايه بابا تعب تاني؟
تمسك حنين يده : تعالى مفيش حاجه بابا كويس.
رجع جلال مرة تانية وقرب منها : امال في ايه مالك؟
حنين بخجل : اقرا دا كده.
جلال : ايه دا؟
حنين : دي رسالة بعتتها ريم.
جلال بيقرا : ايه قلة الأدب دي هي وصلت للدرجادي اتجننت دي ولا ايه؟
حنين : مش عارفه قريت اللي كتباه؟
استنى بتبعت تاني.. انت بتعمل ايه؟!
جلال : انتي ازاي لحد دلوقت معملتيش لها بلوك؟!
حنين : كنت تسيبها اشوف هتبعت ايه.
جلال : وليه توجعي قلبك لما تعملي بلوك وتريحي نفسك بس ارجع واقول انتي اللي استفزتيها يا حنين.
حنين بدهشه : أنا!
جلال : ايوه انتي مكانش له لزوم تقولي لها مش ناويه تعمليها والكلام اللي من تحت لتحت ده.
حنين : مش هي اللي جات قبلها وقالت بحب تامر وعاوزه ارتبط بيه وكلام يفور الدم.
جلال : وانتي دمك يفور ليه هو تامر دا يبقالك ايه اصلا دلوقت؟!
حنين : ايه السؤال العجيب ده انت عارف انه ملوش مكان في حياتي بس كان ماضي وراح والمفروض إنها كانت صاحبتي بس خلاص بقى معدش في صحاب.
جلال : كويس انتي بقى متفكيش البلوك وسبيها هي تهري مع نفسها كده لحد ما تزهق.
حنين : طب ولو راحت لـ آدم وعملت ليه مشاكل هناك اعمل ايه؟
جلال : هتروح تقوله ايه بالكلام الخايب اللي هي كتباه ده؟!
دي بتقولك فاكرة الواد اللي كنتي بتحبيه في ثانوي هههههههههههههه
ماله يعني مش فاهم
لأ وتقولك فاكرة تامر
دا على اساس إن آدم معندوش فكرة إنك كنتي متجوزة قبل كده
لأ ورشدي دي اللي جديدة بقى يا حنين.
حنين : انت بتهزر يا جلال؟
جلال : امال اعمل ايه
أصل ثانوي دي معروفة كلنا كده كنا بنحب على نفسنا ايه يعني أعجبتي بزميلك وفضفضتي معاها شويه ههههههههه
طب ما هي تلاقيها كانت معجبه بحد تاني عادي يعني طالما الأمر متعداش
الإعجاب ايه المشكلة ما أنا يا ما أعجبت ببنات واخرهم هي شخصيا بس الواحد لما بيلاقي الحب الحقيقي بيعرف إن اللي قبل كده كان كله لعب عيال بس عمري ما حسيت إنك معجبه برشدي.
حنين بخجل : دي كانت مرحلة كده وراحت لحالها خلاص.
جلال بابتسامة : ماشي وانا ولا كأني قريت حاجه.
حنين : متشكرة قوي يا جلال.
جلال : اللي عاوزه منك بقى انك تاخدي بالك من نفسك وتهتمي بخطيبك وسيبك من ريم خالص كأنك ما سمعتي حاجه وهي هتسكت لوحدها اصل أنا ولا انتي هنروح لـ امها وابوها نشتكيها هنقولهم ايه
يمكن تتخطب وتتجوز وتتلهي بعيد عنك.
حنين : خلاص ماشي.
جلال : هاتي الموبايل كده.
حنين : اتفضل.
ياخد الموبايل ويحذف الشات اللي بين حنين وريم.
جلال : كده احسن انسيها بقى.
حنين بابتسامة : حاضر.
_______
في فيلا اللواء رياض.
باسم : ما تنام بقى يا تامر.
تامر : هو أنا عملتلك حاجه ما تنام انت.
باسم : ما هو أنا مش عارف اغمض عيني وانت مشغل الموبايل ده.
تامر : يا سلام وهو الموبايل مضايقك في ايه
انا علشان كده نقلت السرير التاني هنا علشان كل واحد ياخد راحته على سرير.
باسم : هسيبلك الأوضة واروح أنام في الأوضة التانية.
تامر : لا خليك.
باسم : هههههههههههه
ايه خايف؟ وريني كده مندمج في ايه مش مخليك عارف تنام.
تامر : اوعي بقى متبقاش غلس يا باسم.
باسم ينظر في شاشة الموبايل يلاقي صورة حنين.
باسم : يا ابني ما تريح نفسك بقى انت مجنون
حد يحب واحدة مرتبطة؟!
تامر : مش قادر أصدق يا أخي إن اللي مفروض كانت مراتي بقت لحد تاني غيري ودلوقت مفروض حتى مبصش ليها.
باسم : ولما انت عارف كده ممسحتش صورها ليه من على موبايلك انت بتدمر نفسك بالشكل دا
فوق بقى بص أنا بتخنق من الكلام معاك في الحوار دا حاسس اني بنفخ في قربه مخرومه.
تامر : هو ممكن الإنسان يكمل عادي بعد أي علاقة منجحتش يعني ممكن اعيش مع إنسانه تانية وانسى اللي كنت متجوزها؟
باسم : ايوه ينفع ومينفعش ليه؟!
بس اياك تدخل في علاقة تانية قبل ما تتخلص من الأولى علشان متظلمش إنسانه تانية ملهاش ذنب.
تامر : طب ممكن الحوار دا ياخد قد ايه أنا اهو داخل على سنتين ومش قادر انساها بالعكس كل أما تيجي حاجه تفكرني بيها بلاقي نفسي راجع لذكرياتنا مع بعض.
باسم : هو أنا مستعجب بتعلقك وحبك الشديد ليها رغم إنكم عرفتوا بعض في مدة قصيرة حتى فترة الجواز مكانتش كبيرة علشان نقول عشره والكلام ده.
تامر : لو لاقيت الحب الحقيقي وعيشت معاه لو لحظة واحدة عمرك ما هتنسى لحظة الصدق دي
صعب جدا تتمحي من ذاكرتك أنا حبيتها حقيقي وعمري ما كنت اتخيل اني اعمل كده ولا اني امد ايدي عليها نفسي اللحظة دي تتمحي من حياتي أو متكونش حصلت وكنا كملنا مع بعض عادي كان هيبقى عندنا طفل دلوقت بنربيه مع بعض بدل ما كل واحد عايش لوحده.
باسم : انت بتجلد نفسك بالشكل دا ليه؟
غلطت وخلاص توبت انسى بقى اللي حصل
تصبح على خير.
___________
في الصباح.
قامت فريال من النوم فتحت الشبابيك وعملت التمرينات الرياضية بتاعتها 😅
وقعدت في الليفنج تقلب بريموت التليفزيون وبعدها تنادي على مايسه.
فريال : مايسه.. يا مايسااا.

أنا حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن