#أنا_حرة
_________
الحلقة ٢٩
باسم : أي روحت فين؟
فاق تامر من سرحانه : أنا قاعد معاك اهو.
باسم : قاعد معايا بس دماغك في حته تانية.
تامر : أنا داخل أنام.
يمسك باسم ايده : اقعد يا تامر عاوز اتكلم معاك.
تامر : بس انا عاوز انام.
باسم : ايه خايف أسألك روحت ليه خطوبة اخو حنين؟
تامر : اسمها روحت خطوبة جلال صاحبي.
باسم : اللي كان صاحبك وحط تحت كان دي مليون خط.
تامر : هيفضل صاحبي برضو.
باسم : انت بتضحك عليا ولا على نفسك؟!
انت ملبستش واتشيك وحطيت اجمد واغلى برفان عندك غير علشان تروح تشوف حنين وبالمرة لما تشوفك تحن ليك وبدل ما تحب خطيبها وتتعلق بيه ترجع تاني تفكر في حضرتك يعني في النهاية مش عاوزها تعيش حياة هادية ومستقرة وعاوز تشتتها زي ما حضرتك مشتت كده بالظبط.
تامر : ايه اللي بتقوله دا يا باسم؟!
باسم : اللي بقوله دا نتاج معاشرتي ليك قدرت افهم دماغك كويس قوي ريح نفسك وريحها هي كمان لو كنت بتحبها صاحبك اللي بتقول انك رايح تبارك له
هو نفسه مش عاوزك ولا حابب وجودك في حياته لانك بالنسباله ماضي مش عاوز يفتكره اظن كسرة قلب اخته واللي حصلها مش سهل علشان ينساه و تفضلوا أصحاب زي زمان خليك واقعي يا تامر وفكر في مستقبلك انا يا اخي تعبت من الكلام معاك في الموضوع ده.
تامر : كأني بكلم نفسي انا فعلا روحت علشان اشوف حنين بس مش علشان ابوظ حياتها زي ما انت قولت بس كنت عاوز اتأكد من حاجه وخلاص اتأكدت.
باسم : بتحب خطيبها و مكونتش في دماغها خالص صح؟
تامر بحزن : صح.
باسم بتنهيدة : يبقى خلاص خرجها من دماغك.
تامر : خرجت.
باسم : مش بالكلام بالفعل يا صاحبي.
تامر : مش هحاول اشوفها تاني حتى طريق بيتهم مش همشي فيه مش عاوز اشوف أي حاجه تفكريني بيها ساعدني انساها يا باسم ساعدني انا تعبان قوي.
باسم : حاضر بس خليك راجل بقى الراجل مبيعيطش.
نظر تامر لباسم وهو بيمسح دموعه.
باسم : هههههههههههه
تامر : بتضحك على ايه؟
باسم : يا اخي الحب دا غريب قوي تحب حد مش حاسس بيك وحد تاني يحبك وانت مش واخد بالك منه.
تامر : الكلام دا بتقوله ليه انا ولا لنفسك؟
باسم : لـ أي حد ينطبق عليه الكلام ده.
تامر : طب يا عم الفيلسوف بينا ندخل ننام ولا لسه عاوز تسهر كمان.
باسم : لا اسهر ايه الساعة بقت اتنين وانا عندي شغل الصبح حضرتك هتفضل ورايا لحد ما اترفد من الشغل.
تامر : هههههههههههه
ما أنا قولتلك تعالى نعمل المشروع ده في البلد وانت مش هتحتاج للشغل ده.
باسم : لا يا عم جرب انت الأول مشي الحال يبقى اسيب الشغل دا واسافرلك البلد ممشيش يبقى انا زي ما انا مخسرتش حاجه.
تامر : لا ناصح.
باسم : امال.. دا انا أعجبك قوي هههههههههه
تامر بابتسامة : طب يلا ندخل جوه.
_________
في التليفون 📞
آدم : أنا قولت اجرب كده لو صاحيه ندردش مع بعض أنا آسف لو كنت ضايقتك.
حنين : لا ابدا أنا كنت صاحيه اصلا مبعرفش انام لما أكون بعيده عن بيتنا.
آدم : هههههههههههه
أنا كنت زيك كده بس مع الوقت اتعودت بقيت انام في أي مكان عادي انام في العربية في البيت في الشغل نفسه لو شغال بالليل كده والجو عادي ولطيف ههههههههههه
حنين : دي حاجه كويسه على فكرة إنك متكونش متعود تنام غير في بيتكم دي متعبه جدا
كنت بعاني من الموضوع ده وانا في المدينة الجامعية وعمري ما اتعودت ابدا طول الاربع سنين اللي عيشتهم هنا ممكن انام ساعتين واصحى اقلق وافتكر انا فين وايه اللي جابني هنا.
آدم : هههههههههههه
حنين : غريبه منمتش ليه بقى؟
آدم : لما ببقى فرحان مبعرفش انام.
حنين : طب كويس دايما بقى فرحان.
آدم : كده مش هنام خالص هههههههههه
حنين : ايه اللي مفرحك؟
آدم : اللي مفرحني وجودك في حياتي.
سكتت حنين ومردتش.
آدم : مسمعتش تعقيب يعني!
حنين بارتباك : هاه؟
آدم : هاه ايه؟!
بقولك وجودك في حياتي مفرحني ههههههههههه
دا ميستحقش رد؟
حنين : بصراحه أي رد طبيعي دلوقت مش هيكون صح ولا ايه؟
آدم بيفكر : امممم
يعني نأجل الرد دا لبعدين؟
حنين : اممم.
آدم : مفهمتش هههههههه
حنين : أقصد يعني اه.
آدم : هههههههههههه طب خلاص اقفل معاكي بقى واضح إنك عاوزه تنامي.
حنين : تمام تصبح على خير.
آدم : ايه دا انتي مصدقتي ولا ايه؟! ههههههههههه
على العموم وانتي من اهل الخير.
أنت تقرأ
أنا حرة
ChickLitفتاة متمرده باعت الغالي بالرخيص و اخرى لم تختر زوجها حتى يوقعها في مشاكل كثيرة مايسه و حنين هنشوف مين اللي هتربح في النهاية. ........ الأم : و لا تزعلي نفسك بكره يجيلك احسن منه. مايسه : بس ابني صعبان عليا قوي يا ماما متعلق بيه. الأم : ليه عجبه قوي...
