أنا حرة

الحلقة ١٩

#أنا_حرة
_________
الحلقة ١٩

بعد ما رجعوا من الفرح.

صدفه : و مروحتش تجيب ابنك ليه يحضر فرح عمته؟
رشدي : روحت يا ماما.
صدفه : يعني ايه مارضيتش تديك ابنك؟!
رشدي : لا روحت بس محدش فتح الباب قعدت اخبط كتير و ارن الجرس و متأكد إنهم جوه.
صدفه : ايه قلة الذوق دي؟!
راضي : ضربت مراتك ليه يا رشدي؟
رشدي : يعني مبتعاقبني يا بابا بـ ابني؟
راضي : أنا بقولك مديت ايدك عليها ليه و اسكتي انتي يا أم حسين.
صدفه : هو انا اتكلمت ما أنا ساكته اهو.
رشدي : بابا انا عايش في ظروف محدش حاسس بيها و الانسانه اللي مفروض تخفف عني مش لاقيها و حتى و هي موجودة مبتعملش حاجه دا غير المشاكل اللي بتعملها كمان يعني كنت اسكت لما تحرجني كمان مع خالي و تقول كلمة زي دي لحنين؟
راضي : حق بنت خالك إنها تيجي و تعتذرلها مش تضربها يا ابني.
رشدي : أنا مضربتهاش للسبب دا يا بابا في تفاصيل كتير مفيش داعي إني احكيها دا غير إنها مستفزه و غلاطه و بتجيبه لنفسها انا حاولت امسك اعصابي على قد ما اقدرت بس بجد خلاص جيبت أخري.
راضي : يعني ايه يا ابني؟
رشدي : يعني بفكر كل واحد يروح لحاله يا بابا لا تغلط فيه و لا انا كمان اضطر اضربها و المرادي ممكن روحها تخرج في ايدي بقول بلاش اضيع نفسي و نخرج كده من سكات.
راضي : و ابنك؟
رشدي : لو مش عاوزاه اخده انا اربيه.
راضي : عاجبك الكلام دا يا ام حسين؟
صدفه : اتكلم و لا هتقول حاجه؟
راضي : ما انا بسألك اهو يعني اتكلمي.
صدفه : بصراحه هي اللي جابته لنفسها بس بقول بلاش تطلقها دلوقت اديها فرصه تانية اتعدلت كان بها ماتعدلتش يبقى كل واحد يروح لحاله يا ابني بس هتخسر كتير.
رشدي : مش مهم هخسر ايه يعني شقة؟
اهو ابني اللي هيعيش فيها مش حد غريب.
صدفه : و الفرش و المؤخر اللي كاتبة كل دي مش خساير يا رشدي؟
رشدي : مش مهم كله بيتعوض شوية ورق ملهمش لازمه هعمل غيرهم.
راضي : أنا داخل انام تصبحو على خير ابقي خبطي على الحاج غيث شوفيه محتاج حاجه كده ليكون ناقصهم غطا و لا حاجه.
صدفه : حاضر رايح فين يا ابني؟
رشدي : هروح يا ماما.
صدفه : بات هنا يا حبيبي الوقت اتأخر.
رشدي : لا علشان خالي ياخد راحته.
صدفه : الشقة واسعه متقلقش بات هنا و ابقى امشي الصبح.
رشدي : لا مش هينفع سلام عليكم.
صدفه : و عليكم السلام.
_______

في الاوتيل.
مايسه : ازاي تعملي كده يا مايسه كان لازم رد فعلك يكون غير كده خالص هو بس فرحان و مفكر انك سهله و بكره يعايرك بكل دا متفرحيش قوي برومانسيته دي لو فعلا هو كده كان الأولى بكل الاهتمام دا تبقى مراته.
مش يمكن هي اللي مش مدياه فرصه أو مبتحبوش؟
فوقي لنفسك لو اتساهلتي معاه هيرميكم و ساعتها هتكوني خسرتي كل حاجه ارجعي مصر و فكري بهدوء و اعرفي انتي عاوزه ايه و كمان علشان يعرف إني رافضه الأسلوب اللي بيتعامل معايا بيه ده ورافضة جرأته ايوه هو دا التفكير الصح لازم ارجع مصر في أقرب فرصه هسأل كده بكره و اشوف ينفع و لا لأ.
التليفون يرن 📞
مايسه : ازيك يا ماما يحيى عامل ايه؟
كريمة : كويس لسه يدوب اهو نايم انتي اخبارك ايه؟
مايسه : تمام في حاجه و لا ايه؟
كريمة : رشدي جه النهاردة.
مايسه : ايه ! جه يعمل ايه و عرف إني مسافره؟
كريمة : لأ ما هو أنا مفتحتش الباب.
مايسه : احسن برضو كويس إنك مفتحتيش.
كريمة : طب لو جه تاني اعمل ايه؟
مايسه : أنا جايه يا ماما مش هتأخر.
كريمة : يعني مش هتقعدي اسبوع عندك؟
مايسه : لأ احتمال بكره تلاقيني عندك.
كريمة : ليه حصل ايه؟
مايسه ' مرتحتش يا ماما يحيى وحشني.
كريمة و مش داخل دماغها الكلام ده : طيب بقولك ايه انا نزلت النهاردة جيبت لـ ابنك شوية حاجات كده هصورلك الفاتورة و ابعتهالك.
مايسه : حاضر يا ماما لما ارجع.
كريمة' علشان بس تعرفي إني صرفت كل الفلوس اللي سبتيها معايا.
مايسه : مفهوم يا ماما قولتلك لما ارجع هنبقى نتحاسب.
كريمة : طيب تصبحي على خير.
مايسه : و انتي من أهل الخير.
____________
في فيلا اللواء رياض.
رجاء : طب ما تسيبه يسافر يا عادل ايه المشكلة؟
عادل : اسيبه يسافر يقوم تعجبه العيشه هناك و يروح يتجوز و يستقر في كندا دي و مشوفوش زي حاتم اخويا كده؟ دا ابني الوحيد.
رجاء : ابنك مش صغير و طالما حط حاجه في دماغه مش هيسكت غير لما ينفذها بقولك ايه.
عادل : نعم.
رجاء : هو تامر مينفعش يتنازل عن الفيلا ليك؟
عادل : عاوزه ايه يا رجاء؟
رجاء : بصراحه انا شايفه إن في ظلم في الموضوع انت كان مفروض ليك ورث من مامته صح؟
عادل : علشان تريحي نفسك و متوجعيش دماغك انا متنازل عنه لـ ابني و قولتلك هتاخدي حقك اللي ليكي عندي لما اموت محدش هيظلمك.
رجاء : بعيد الشر عنك بس بقول...
يقاطعها عادل : لا تقولي و لا تعيدي بقى يا رجاء خلصنا خلاص.
رجاء : كده.. طيب يا عادل.
عادل : تصبحي على خير.
مردتش و خرجت من الغرفة.