أنا حرة

الحلقة ١٢

#أنا_حرة
__________

الحلقة ١٢

في التليفون 📞
ريم : لا ابدا هتعطلني على ايه؟
تامر : أصل سامع دوشه حواليكي.
ريم : اه أصل انا في فرح واحدة صاحبتي.
تامر : هو الفرح اللي شغال في البلد دا و لا واحد تاني؟
ريم : هو تقريبا مفيش غيره.
تامر : اه تمام عقبالك.
ريم : و عقبالك أنت كمان
كنت عاوز تقول حاجه؟
تامر لنفسه : هو أنا ايه اللي بقوله ده؟!
ريم : استاذ تامر كنت عاوز حاجه؟
تامر بارتباك : ها... لأ.
ريم : هو أنا كلمت حنين في الموضوع اللي كلمتني فيه و بصراحه صعب جدا إنها توافق و قالت لو اخر واحد في الدنيا مستحيل ارجعله.
تامر : هي قالت كده؟!
ريم : أنا آسفه جدا بس بصراحه مش عاوزه اخدعك و اكذب عليك و اقولك استنى شويه يمكن توافق بس من اللي أنا شايفاه يعني إنها فعلا مستحيل توافق.
تامر سكت بحزن.
ريم : أنا آسفه جدا يا استاذ تامر بصراحه اتحطيت في موقف وحش جدا كان نفسي ترجعوا لبعض قوي و قصة الحب دي تكمل انت انسان كويس و تستاهل كل خير.
تامر : متشكر و مفيش داعي للأسف أنا اللي آسف إني دوشتك ووجعت دماغك.
ريم : لا ابدا بالعكس دا أنا كان نفسي اخدمك و خصوصا دا أول طلب تطلبه مني و حنين زي اختي احب ليها كل خير بس الظاهر مفيش نصيب.
تامر : عندك حق هو مفيش نصيب.
ريم : علشان خاطري متزعلش.
تامر : لا مش زعلان آسف مرة تانية علشان عطلتك اسيبك مع صحابك سلام.
ريم : مع السلامة.
و قفلت ريم مع تامر.
ريم : يا عيني شكله بيحبها بس حنين متستاهلش الحب ده هو يستاهل واحدة تحبه من قلبها بجد ياريت يحس بيه أنا هكلمه بكره اطمن عليه و أهي حجه علشان اقدر اتكلم معاه.

في فيلا اللواء رياض..
واقف تامر زعلان من بعد مكالمته مع ريم.
رجاء : معلش متزعلش نفسك.
التفت تامر لرجاء بدهشه.
رجاء : ايه مالك اتخضيت؟
أنا سمعت المكالمة اللي بينك و بين ريم و فهمت
يعني إن الحوار بخصوص حنين.
تامر : هو حضرتك مراقباني و لا ايه؟!
رجاء : و ليه تسميها مراقبة مش اهتمام بـيك أنا عاوزه اشوفك سعيد في حياتك.
تامر : اه ما هو باين.
رجاء : تامر سيبك من ريم
لإنها عمرها ما هتنفذ اللي أنت عايزة ريم في دماغها حاجه تانية خالص.
تامر : حاجه تانية!
هو حضرتك تعرفي ريم منين اصلا؟
رجاء : شوفتها كتير مع حنين و كمان اخدت بالي من نظراتها ليك من اول ما شوفتها و أنا قولت إنها هتكون سبب المشاكل بينك و بين حنين بس المشاكل جات من حاجه تانية خالص غير متوقعه.
تامر : تقصدي ايه؟
رجاء : ريم بتحبك و عندها استعداد تخون صاحبتها عادي في سبيل إنها تحقق الحلم اللي بتحلم بيه.
تامر : أنا مش فاهم حاجه و مش عارف انتي بتتكلمي عنها و لا كأنك عايشه معاها وتعرفيها كويس.
رجاء : الست تعرف الست اللي زيها قصدي البنت بقى و ريم أنا فهمت دماغها كويس من أول مرة شوفتها فيها كمان البنت بتفهم الشاب اللي قدامها جدا و أكيد عارفه انت بتخطط لـ ايه.
تامر : بخطط!
رجاء : اوعى تفتكر إني معرفش بالحوار اللي تم بينك و بين صاحبك باسم
رجاء تعرف كل حاجه عنك.
تامر : طيب متشكر ممكن حضرتك تسبيني لوحدي بقى.
رجاء : قوي قوي بس فكر في الكلام اللي قولتهولك.
_________