#أنا_حرة
________
الحلقة ٣٤باسم : بتقول ايه هتبيع الشقة؟!
تامر : ايوه هبيع الشقة ايه الغريب في كده؟
باسم : ايه السبب اللي يخليك تبيع الشقة دي موقعها كويس وفي مكان راقي ومساحتها كبيرة أنت أكيد بتهزر.
تامر : لا مبهزرش أنا عاوز ابيعها علشان ببيعها ابقى بيعت أي حاجه تفكرني بيها.
باسم : مممم حنين طبعاً.
تامر : أنا قررت أفوق من اللي أنا فيه بقى وأخد بالي من نفسي زي ما هي هتعيش حياتها أنا كمان لازم أعيش حياتي.
باسم : عين العقل ياريت تبقى المرادي بجد.
تامر : لا بجد وهتشوف.
باسم : اتمنى دا يحصل فعلا.
__________زياد يسأل بدهشه : ايه مايسه كلمتك؟!
نانسي : هي إتصلت بس لكن متكلمتش ولا نطقت بكلمة معرفش كانت متصله ليه؟
زياد : طب وانتي ايه اللي مخليكي متأكدة إنها مايسه.
نانسي : هو أنت مهتم قوي كده ليه بالموضوع ده؟!
زياد : مش انتي اللي فتحتي الموضوع خلاص اعتبري مقولتش حاجه.
نانسي : ايه دا أنت زعلت ولا ايه؟
اللي مخليني بقى متأكدة إني فعلا اتأكدت إن الرقم دا بتاعها بس اللي مستغرباه هي إتصلت ليه
كان نفسي وقتها ابقى عارفه إنها اللي متصله وكنت هزأتها على جرأتها دي للدرجة دي معندهاش دم ولا مفكره إني هسامحها.
زياد : متعكريش دمك هي بس تلاقيها مضايقه نفسها ننفصل زي ما انفصلت عن جوزها.
نانسي : ايه دا أنت عرفت منين انها انفصلت عن جوزها؟!
زياد بارتباك : هاه؟ لا أصل جه مرة الشركة علشان ياخد بقيت أوراقه وبعض الزملا يعني قالوا الكلام ده.
نانسي : وهما الزملا دول عرفوا منين؟!
زياد بابتسامة : جرا ايه يا حبيبتي هو احنا القعدة كلها هنقضيها كلام عن مايسه دي وطليقها؟!
نانسي : عاوز تقول ايه؟
زياد : عاوز أقول إن كل أما بتكبري بتحلوي.
نانسي : ايه كل أما أكبر دي لاحظ إني أصغر منك.
زياد : هههههههههههه لا
يا حبيبتي مش قصدي
انتي طبعا بتكبري في عيني.
___________في شقة كريمة.
مايسه بانفعال : أكيد نصاب وعارف إن عندك قرشين وعاوز يلهفهم.
كريمة : نصاب نصاب ملكيش دعوة.
مايسه : ماما فكري كويس يا حبيبتي ايه اللي يخلي راجل زي دا يحبك؟
كريمة : نعم يا حبيبتي ليه هو أنا مفياش حاجه تتحب ولا ايه؟
مايسه : مش قصدي بس فرق السن كبير ودا شاب أكيد شاف وعرف بنات كتير معقول هيسيبهم ويختارك انتي؟!
كريمة : لااا دا انتي بنت قليلة الأدب صحيح اتفضلي يلا اخرجي عاوزه أنام.
مايسه : فكري في كلامي علشان متندميش الفلوس اللي معاكي دي هتحتاجيهم وقت عوزه بلاش علشان كلمتين حلوين سمعتيهم من النصاب ده تصدقي وتوقعي في الفخ.
كريمة : فخ ايه يا حبيبتي ليه هو أنا زيك يلا امشي بقى مش عاوزه وجع دماغ أنا تعبانه ومحتاجه استريح وبعدين بطلي تراقبيني أنا مش صغيرة وعارفه بعمل ايه كويس قوي.
__________في التليفون 📞
فريد : هههههههههههه طبعا صدقت دي زي اللي عمرها ما سمعت كلمة حلوة هههههههههههه
زياد : تمام خليك ماشي على النظام ده كل يوم تعمل مكالمة تطمن عليها.
فريد : تمام بس في سؤال محيرني ونفسي الاقيله إجابه.
زياد : اتفضل اسأل علشان عاوز أنام.
فريد : هو أنت بتعمل كل دا ليه تطوع مثلا ولا ليك حاجه عندها وعاوز توقعها؟
زياد : هو بصرف النظر يعني إن دا موضوع ميخصكش وإنك هتطلع من ورا الحوار ده بمبلغ مش بطال بس أنا هقولك علشان اريحك وتعرف تمخمخ بمزاج عالي
كريمة دي حماتي زي ما أنت عارف.
فريد : معلومة مش جديدة.
زياد : كريمة لما توقع وتتاخد الشقة منها زوجتي العزيزة مش هتلاقي مكان تاني تروحه.
فريد : ااااه فهمت ههههههه أنت بتعمل كده علشان تلوي دراعها يعني متفتحش بؤها وتروح تقول لمراتك التانية.
زياد : بالظبط كده علشان متلقيش حد غيري وتضطر تقفل بؤها خالص بس عاوز منك تحافظ على حماتي برضو يعني شوية دلع وحنيه كده تجيب رجلها هههههههههههههه
فريد : ادينا ماشيين على الخطه مظبوط أما نشوف النتيجة هتكون ايه.
زياد : النتيجة شقة واتنين مليون.
فريد : مش لوحدي دا هاخد فتافيت.
زياد : بلاش طمع بقى هو أنت من غيري كنت هتلاقي زبون سُقع زي دي
كل اللي بتعرفهم مورهمش مصلحة بيتسلوا عليك لحد ما قشطوك أنا بقى هخليك تقشط المرادي ونصيبك في الحفظ والصون.
فريد : يا عم متشكر وتصبح على خير.
___________
في الصباح..في العربية.
حنين : ايه احنا هتمشي؟!
آدم : ايوه ليه ناسيه حاجه وعاوزه ترجعي تجيبيها؟
حنين : لأ بس هي مامتك مش جايه؟
آدم : لأ.
حنين وشعرت بالفرحه بس حاولت تداري شعورها : ليه هي مامتك تعبانه؟
آدم : لا بس كلمت مامتك واعتذرت أصل ماما مبتحبش السفر.
حنين : اه طيب.. فكرتها تعبانه يعني ولا حاجه.
آدم : لا متقلقيش.
حنين : خلاص بسرعة بقى.
آدم : هههههههههههه ليه؟
حنين : مبحبش السواقة واحدة واحدة كده.
آدم : التأني في كل حاجه حلو.
حنين : مش في كل حاجه
في حاجات مبتحتاجش وقت.
آدم : فعلا مش كل حاجه
زي الحب مثلا.
حنين : ماله بقى؟
آدم : بيجي من غير ما ناخد بالنا بيخطفنا من غير ما نحس.
نظرت حنين من الشباك وهي مستمعه لكلام آدم لكن عملت نفسها مش واخده بالها وسرحانه في الطبيعة.
آدم : ايه روحتي فين؟
حنين : معاك اهوه.
آدم : امال ليه حاسس إنك مش معايا؟
حنين : لأ أصل يعني مش مفروض نركب لوحدنا.
آدم : هههههههههههه فين لوحدنا ده؟ إذا كان باباكي و مامتك في العربية ورانا ورامي ابن خالتي وخالتي وبنت عمي في العربية اللي قدامنا.
حنين : أقصد في العربية هنا.
آدم : أول مرة نقعد لوحدنا صح؟
حنين : اه بس متتعودش على كده أنا لو أعرف إن مامتك مش جايه...
يقاطعها آدم : مكونتيش ركبتي معايا مش كده؟
حنين : إحنا فلاحين وعندنا حدود وضوابط في فترة الخطوبة وهي إن مينفعش الخاطب يختلي بخطيبته.
آدم : طب انتى شايفه إن دي خلوه؟
يعني مثلا دا مكان ممكن يحصل فيه حاجه غلط؟
اتفاجئت حنين بجرأته في السؤال فسكتت ومردتش.
آدم : أنا آسف واضح إن سؤالي ضايقك بس كل اللي قصدته إن حتى لو مقفول علينا باب واحد تأكدي إن عمري ما أفكر في شيء مش كويس.
حنين :"ممكن نقفل على الموضوع ده.
آدم : واضح إن كلامي ضايقك.
حنين بحده : خلاص بقى لو سمحت قفل على الحوار ده.
آدم : خلاص أنا آسف.
حنين لنفسها : هو أنا ليه اضايقت مع إنه مقالش حاجه غلط وواضح إن بابا عارف إن مامته مش جايه
لإنه معترضش ولا جه سأله هو أنا ليه مكبره الموضوع كده هو يقصد إن هيحافظ عليه وياخد باله مني وعارف حدوده كويس بس كالعادة دبش ومبعرفش اتحاور معاه بهدوء ياترى دا سبب إن مش بحس بأي مشاعر من ناحيته ولا لإني فاقده الثقه في أي راجل؟
انتبهت حنين لحاجه بتخبط ايدها كانت خبطة خفيفه تلتفت تلاقي آدم بيقدم لها زجاجة عصير.
آدم : اشربي الطريق لسه طويل.
حنين أخدت زجاجة العصير بابتسامة : أنا آسفة.
آدم : على ايه؟
حنين : آسفة وخلاص.
آدم بابتسامة : خلاص وأنا قبلت آسفك اللي معرفش برضو سببه ايه.
____________
في شقة مايسه.
زياد بصوت عالي وغضب : لا أنتي متصله وعارفه كويس قوي انتي عاوزه ايه من الاتصال دا يا مايسه بلاش نلف وندور على بعض.
مايسه : هو أنت هتعلقلي المشنقه ايوه إتصلت بيها وقفلت اظن هي قالتلك كده ولا قالت حاجه تانية
ما هي خبيثه وتحب توقع الناس في بعضها.
زياد : متغلطيش فيها علشان مزعلكيش.
مايسه : يااااه للدرجة دي بتخاف على مشاعرها حتى في غيابها ايه مش قابل عليها أي كلمة
طب ما دام بتحبها كده
روحلها جايلي ليه؟!
زياد : أنا اجي براحتي وبمزاجي زي ما أنا يوم ما فكرت اتجوزك اخترتك بمزاجي برضو وهرميكي لما يكون عندي مزاج.
مايسه : دا أنت حقير وقذر ومتستاهلش إن أعيش معاك.
صفعها زياد على وجهها.
صرخت مايسه في وجهه : طلقني لو عندك ذرة كرامة تطلقني مش قابله أعيش معاك يا أخي هو بالعافية.
مسكها من شعرها : أنا متأكد إن هو دا نفس الكلام اللي قولتيه لرشدي بس الظاهر معرفش يربيكي كويس علشان كده متعلمتيش الدرس بس أنا بقى هربيكي من أول وجديد.
مايسه : تعرف إن رشدي برقبتك.
صفعها مرة تانية : الست اللي تجيب سيرة طليقها وتقارن بينه وبين جوزها تبقى واحدة متربتش لو فاهمه إني هبقى كيس جوافة في بيتي واسمحلك باللي كان سامحه ليكي علشان تقرطسيني وتروحي تحبي وتكلمي غيري في التليفونات يبقى أخر يوم في عمرك.
مايسه : أنت مجنون أكيد مريض نفسي وعندك داء الشك خاين علشان كده فاكر كل الناس خاينين زيك.
زياد : هههههههههههه
لا يا طاهرة يا عفيفة وأنتي مثال للشرف قوي علشان مشكش فيكي.. ما هو كان على يدي يا هانم
ياترى وافقتي ليه تيجي معايا الفيلا ولو كان دا بحسن نيه برضو وزي ما قبلتي تعملي ده معايا أكيد قبلتيه مع غيري.
مايسه : اه يا حيوان يا قذر هو علشان أنت كده مفكر كل الناس زيك.
يصفعها مرة تانية : حسك عينك تنطفي بكلمة هقطعلك لسانك ده انتي تبوسي ايدك وش وضهر إني قبلت اتجوزك كان ممكن نفضل صحاب لكن أنا غلطان اللي عملتلك قيمه و اتجوزتك.
مايسه : طلقني يا زياد
احنا مينفعش نعيش مع بعض.
زياد : قوي قوي بس أخد ابني الأول.
مايسه : هو دا كل همك
مش خايف اني احرمك منه؟
زياد : ساعتها هسجنك
لو اللي في بطنك حصل له حاجه مش هسيبك يا مايسه هخليكي تندمي ندم عمرك على اللحظة اللي فكرتي فيها تعملي كده.
____________
أنت تقرأ
أنا حرة
ChickLitفتاة متمرده باعت الغالي بالرخيص و اخرى لم تختر زوجها حتى يوقعها في مشاكل كثيرة مايسه و حنين هنشوف مين اللي هتربح في النهاية. ........ الأم : و لا تزعلي نفسك بكره يجيلك احسن منه. مايسه : بس ابني صعبان عليا قوي يا ماما متعلق بيه. الأم : ليه عجبه قوي...