الحلقة ٤٩

213 9 4
                                    

#أنا_حرة
________
الحلقة ٤٩

حنين بغضب : هو بقى باعتك تقوليلي الكلمتين دول يا غادة علشان يثبت إنه فركش علشان خونته ولسه بحب تامر؟!
ياااه النهايات أخلاق فعلا.
غادة : ايه اللي بتقوليه دا بس يا حنين؟ آدم ميقصدش كده طبعا.
حنين : يعني بتعترفي إن هو اللي باعتك؟
غادة : بصراحة أنا مقدرتش استوعب اللي قاله رامي وحسيت إن دا خيال نادر قوي إنه يحصل
آدم مش عاوز غير سعادتك يا حنين.
حنين : سعادتي في ايه مش كفاية اللي حصل لي من مرات عمك.
غادة : معاكي في دي وعارفه انتي اتأذيتي قد ايه من كلامها بس آدم مش كده خالص ولا عاوز يضرك بالعكس هو بيسعى لمصلحتك.
حنين : مصلحتي في ايه بس يا غادة قولي له إني مبحبش حد وخليه يشوف حياته بعيد عني لو سمحتي.
غادة : لو بتحبي تامر لسه هو ممكن يساعدك أنا عارفه إن الموضوع دا صعب شويه خصوصا بعد اللي حصل بس صدقيني يا حنين مش هينفع تفضلي بتخبطي كده لازم تاخدي قرار حاسم في حياتك تامر بيحبك وانتي كمان.
حنين : الحب لوحده مش كفاية يا غادة.
غادة : فاهمه بس هو ندمان على ايه معرفش
بس هو اللي واضح يعني إنه غلط في حقك بس دفع التمن دا غالي قوي سامحيه بقى علشان خاطري.
حنين : اسامح ايه
ايه اللي بتقوليه دا بس يا غادة لا طبعا خلاص انتهينا من الحوار ده.
غادة : قرار نهائي؟
حنين مردتش.
غادة : خلاص براحتك أنا ماشيه.
حنين توصلها لحد تحت وبعد ما تخرج غادة تطلع الأوضة تقفل على نفسها وتبكي.
_______

بيركن آدم عربيته ونازل أمام العمارة اللي ساكن فيها.
كان في ست كبيرة ومعاها حفيدتها نازلين من التاكس.
مريم : تيته معلش دقيقة بس هشتري حاجه من السوبر ماركت وجايه.
ماجدة (الجده) : تعالي هنا هتشتري ايه دلوقت خلينا نطلع الأول وبعدين هنبعت البواب يشتري اللي انتي عاوزاه.
مريم : مش هتأخر يا تيته.
ماجدة : يا بنتي تعالي هنا مش هقدر اطلع لوحدي سنديني وبعدين انزلي اشتري اللي انتي عاوزاه.
مريم : حاضر هاتي ايدك.
ماجدة : هو مفيش حد هنا ولا ايه يا عم سعيد
انت يا راجل روحت فين؟
مريم : مش عم سعيد دا من أيام ما حضرتك كنتي ساكنه هنا برضه؟
ماجدة : ايوه تقصدي ايه؟
مريم : يمكن جه حد غير يا تيته دول خمستاشر سنة.
ماجدة : معاكي حق يا ابني.
آدم لسه بيقرب من مدخل العمارة.
ماجدة : أنت أنا مش بكلمك؟
مريم تغمز لجدتها : تيته دا ظابط بوليس خُدي بالك.
ماجدة : وماله مش الشرطة في خدمة الشعب برضه.
آدم بابتسامة : أي خدمة حضرتك.
ماجدة : شوفتي طلع ذوق ازاي
مالك خايفه من ايه؟
مريم تهمس لجدتها : عاوزه منه ايه؟
ماجدة : يشيل الشنط دي معانا.
آدم : حاضر.. طالعين لمين وأنا اوصلها لحد باب الشقة.
ماجدة : أنت ابن حلال أنت ساكن هنا؟
آدم : ايوه.
ماجدة : ساكن جديد بقى؟
مريم بهمس : احنا مالنا يا تيته؟
آدم : لا أنا عايش هنا من زمان تقدري تقولي مولود هنا اصلا.
ماجدة تمسح النضارة وترجع تلبسها : مولود هنا!!
يبقى أكيد لازم اعرفك.
آدم : ليه الشرف حضرتك
طالعين فين علشان اطلع الشنط؟
ماجدة : شقة البشمهندس لطفي دي شقة ابني بس
هو مسافر ودي بنته جايه تعيش معايا أنت مين بقى ما هو أكيد شوفتك وأنت صغير أصل الجيران كلهم كانوا حبايبي.
آدم : أنا آدم ابن الأستاذ هادي سرحان.
ماجدة : ابن جيهان؟
معلش لا مؤاخذة أصل أنا مكونتش بشوف باباك ده خالص كنت بتعامل مع مامتك دي حبيبتي هي فين دلوقت؟
آدم : في البلد دي شنط حضرتك؟
ماجدة : ايوه.. بس أنت كنت صغير قوي بقيت ظابط معقوله دا أنت يا ما بهدلتني.
مريم تغمز لجدتها : تيته.
ماجدة : هههههههههههه كنت بتيجي مع مامتك تلعب مع انس ابن ابني كنتو صحاب تلاقيك نسيته أصل احنا سايبين المنطقة دي من خمساشتر سنة.
مريم : تيته سبيه يطلع بقى وخلينا احنا نطلع نستريح مش كان زماني اشتريت اللي عاوزاه.
آدم بيفتح الاسانسير : اتفضلوا.
مريم تمسك يد جدتها : يلا يا تيته.
يطلعوا فوق وآدم يخرج الشنط أمام الشقة ويسيبهم ويدخل شقته اللي قصاد شقتهم.

أنا حرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن