أنا حرة

الحلقة ٥٤

#أنا_حرة
_________
الحلقة ٥٤

مايسه بتحاول تهرب منهم بتوصل للباب فيمنعوها إنها تفتحه
ابنها بيبكي جوه عايزة تدخل تطمن عليه وخايفه بتحاول تفتح الباب مرة تانية يبدأ الخبط على الباب فكرت إن حد من الجيران جاي ينقذها
باب الشقة يتكسر يحاولوا المجرمين الهروب من أي مكان في الشقة دخلوا المطبخ على أمل يلاقوا مخرج من سلم بيوصل لتحت ولا حاجه كانوا العساكر مسكوهم وخرجوهم من جوه.
مايسه للضابط : هما اللي تهجموا على الشقة ودخلوا أنا معرفهمش.
الضابط يشاور للعسكري : هاتها معاهم.
مايسه : أنا معرفهمش صدقني.
الضابط : هاتها وتعالى يلا.
مايسه : طب بس اغير هدومي.
الضابط : لا مفيش الكلام ده هتنزلي كده زي ما انتي.
مايسه بتبكي : طب ابني جوه هسيبه ازاي لوحده؟
الضابط : مش شغلي خليه مع أي حد.
حد من الجيران اللي كانوا واقفين جم طبعا على صوت الخبط وكسر الباب وعربية الشرطة اللي واقفه تحت.
جارتها : هاتيه عندي هو ملوش ذنب.
مايسه : أنا معملتش حاجه دول هما اللي اتهجموا عليه ودخلوا الشقة بالعافية.
الضابط : انتي واقفه تحكي خلصي ادلها الولد وانزلي يلا.
________
في شقة جلال.
حنين : بقولك ايه خليك عندك اوعى تقرب.
تامر : ليه بس مش اقعد قريب منك علشان نعرف نسمع بعض.
حنين : أنا سامعه اتفضل اتكلم.
تامر : اخيرا يا حنين وافقتي دا انتي طلعتي عيني.
حنين : مفيش حاجه بتيجي بالساهل وبعدين ياريت يكون درس ليك علشان ميتكررش مرة تانية.
تامر : لا خلاص توبت.
حنين : لنفسك مش ليه
لإن ساعتها هاخد بعضي وارجع بيت ابويا.
تامر : طب ليه السيرة دي بس ما احنا كنا كويسين.
حنين بتبكي : عارف لو عملت حاجه المرة دي عمرك ما هتشوف وشي تاني.
تامر يقرب منها : لا خلاص صدقيني مش هتتكرر دموعك غاليه عليه يا حنين بلاش علشان خاطري خلينا نفرح وأنا هعمل أي حاجه تخليكي مطمنه من ناحيتي.
________
في المطبخ.
هايدي : تسلم ايدك يا طنط.
ثنية : عاوزاكي تتعلمي علشان جلال بيحب الأكل بتاعنا.
هايدي بابتسامة : هحاول.
ثنية : لما تيجي عندنا تقعدي شويه حلوين كده
هعلمك كل حاجه هاتي باقي الأطباق وتعالي ورايا.

جهزوا السفرة وغيث كان قاعد قريب من غرفة الصالون ينادي على تامر وحنين.
تامر يخرج : استأذن أنا ياعمي.
غيث : تستأذن دا ايه هتتعشا معانا.
تامر : معلش مش هقدر.
جلال يغمز له : عاوز تزعل الحاج ولا ايه؟
تامر : مقدرش على زعل عمي بس...
تقاطعه ثنية : خلاص يبقى تقعد نتعشا مع بعض
أنت مكسوف ولا ايه يعني هي أول مرة ما تقولي حاجه يا حنين.
حنين : براحته يا ماما.
جلال يهمس لتامر : عاوز تزعلها ولا ايه؟
تامر : لا مقدرش على زعلها هقعد حاضر.
جلال : ايش معنى حنين يعني اللي مش هتقدر على زعلها وبالنسبة لبابا عادي يعني ولا ايه؟
تامر : متوقعناش في الغلط بقى أنا مصدقت.
جلال : يبقى تقعد نتعشا مع بعض.
جلال : ما أنا قولت ماشي هقعد.
ابتسم لحنين وقعد يتعشا معاهم.
______
في عربية آدم.
قاعد انس جنب آدم.
انس : متشكر قوي يا آدم على كل اللي عملته معانا الليلة.
آدم : دا واجبي وبعدين أنا معملتش حاجه يعني استاهل عليها الشكر.
مريم : انس بابا بيتصل.
كانت مريم قاعدة في الكرسي الخلفي.
انس : طب هاتي الموبايل.
اخد انس التليفون.
انس : سلام عليكم.
والد انس : وعليكم السلام
ايه اللي بيحصل عندك دا يا انس أنت صحيح اخدت أختك ورحتوا القسم عملتوا محضر في حاتم؟
انس : طبعا هو اللي قال لحضرتك.
والد انس : جاوبني الأول حصل الكلام دا ولا محصلش؟
انس : وهو مقالش لحضرتك ايه السبب اللي خلاني اكتب محضر فيه؟
والد انس : هو أنا كل ما أسألك ترد عليه بسؤال!
انس : ما هو يا بابا هو اللي اضطزنا نعمل كده حضرته جه البيت عندنا وهدد مريم لو موافقتش ترتبط بيه هيأذيها.
والد انس : ازاي الكلام ده هو قال لي كلام غير ده.
انس : ما هو لازم طبعا يقول لحضرتك كلام تاني ملوش عين يقول الحقيقة.
والد انس : طب مكلمتنيش ليه وانا اتفاهم معاه بدل ما تطرده من الشقة وتقول له هكسر رجلك لو عتبتها؟!
انس : يعني هو دا رد حضرتك يا بابا على تهديده لينا إنه هيأذي مريم هو الجواز بالعافية وحتى لو هي وافقت بعد اللي عمله دا مستحيل أوافق إن بلطجي يتجوز أختي ولو طنط رنا عاوزه بقى تمشي الجوازه علشان هو ابن عمها.
يقاطعه والده : وايه دخل طنط رنا دلوقت أنا بتكلم معاك أنت.
انس : ما هو أنا عارف إنها اللي اقنعت حضرتك توافق على الأستاذ ده بس دا مش هيحصل يا بابا.
والد انس : هو مفيش اسلوب افضل من دا تكلمني بيه تمام قوي متشكر يا أستاذ انس سلام وخلي بالك من نفسك ومن أختك وجدتك.
وقفل والد انس التليفون.
انس لمريم وهو بيعطيها التليفون : اتفضلي.
مريم : بابا قال لك ايه؟
انس : البيه كلمه وقال له إننا عملنا محضر في حضرته لكن نسي يقول السبب.
مريم : منساش هو متعمد ميقولش لإنه مستحيل يكون بجح للدرجة دي ويقول لبابا على الكلام اللي قاله لينا.
انس : معلش يا آدم وجعنا دماغك.
آدم : لا ابدا مفيش حاجه هتروحوا؟
انس : اه طبعا عاوزه حاجه قبل ما نرجع البيت يا مريم؟
مريم : لأ.
انس : خلاص يا آدم يلا بينا.
_________
في شقة ماجدة.
ماجدة : اتأخروا مش كده يا جيهان؟
جيهان : ماتأخروش ولا حاجه زمانهم جايين تعالي بس استريحي.
ماجدة : معلش هاتيلي التليفون اللي بيرن ده.
جيهان : حاضر.. اتفضلي.
ماجدة : الو.
والد انس : سلام عليكم.
ماجدة : وعليكم السلام
توك ما افتكرت تكلمني.
والد انس : معلش يا ماما
أني  مقصر في حقك قول لي ايه اللي حصل بالظبط انس ومريم نزلوا يعملوا محضر في حاتم ومضوا على تعهد بعدم التعرض فعلا؟
ومين الظابط اللي معاهم ده؟
ماجدة : دا كلمك بقى وقال لك  على كل حاجه.
والد انس : كلمني وهو زعلان ما هو ميصحش برضه يا ماما اللي عملوا الولاد ده.
ماجدة : وهو يصح اللي هو قاله ده؟
والد انس : طب ما أنا متصل بحضرتك علشان افهم هو ايه اللي حصل بالظبط انس بيقول كلام وحاتم بيقول كلام تاني خالص أنا عاوز عارف من حضرتك الحقيقة وعارف إنك مبتكدبيش.
ماجدة : حاضر هقولك.
___________
في قسم الشرطة.
مايسه : أنا قولت لحضرتك معرفهمش.
الضابط : خلصيني عاوزه تكلمي مين؟
مايسه : هكلم بابا.
الضابط : طب تعالي وبسرعة.
بتتصل مايسه بوالدها اللي كان نايم قام بفزع.
فوزي : قسم ليه يا بنتي حصل حاجه؟
مايسه بتبكي : لما تيجي يا بابا هتعرف.
فوزي : طب فين ابنك؟
مايسه : سيبته مع حد من الجيران.
فوزي : سبتيه ازاي وانتي عندك بتعملي ايه؟
مايسه : قولت لما تيجي هتعرف.
فوزي : طب اهدي كده طالما معملتيش حاجه غلط متخافيش.
مايسه بتبكي : معملتش حاجه حقيقي أنا مش عارفه مين مسلطهم عليهم.
فوزي : هما مين؟
مايسه : معلش أصل الظابط عاوزني اقفل تعالى على قسم (عنوان القسم).
فوزي : حاضر جيلك مسافة السكة وأكون عندك.
___________
باسم كان منتظر تامر تحت أمام العمارة أول ما لمحه بيركن عربيته جري ناحيته.
بيخبط على الزجاج.
تامر ينزل بابتسامة وهو فرحان : باركلي يا باسم باركلي.
باسم : أنا قلبي كان حاسس أول ما كلمتني جيت على طول ايه حصل؟
تامر : ايوه حصل حنين وافقت إننا نرجع لبعض.
باسم يحتضن تامر : مبروك يا حبيبي ألف مبروك.
تامر : عقبالك.
باسم : اعملها أنت الأول واحنا نحصلك هههههههههه
تامر : مش مصدق نفسي تعالى نكمل كلامنا فوق.
باسم : لا مش هينفع الوقت متأخر بس أنا مقدرتش بصراحة قولت اجي اعرف حصل ايه صوتك في التليفون خلاني متلخبط مش عارف اصدق احساسي ولا اعمل ايه قولت اجي اتأكد ألف ألف مبروك.
تامر : خلاص روح علشان متتأخرش والصبح تجيلي.
باسم : لا أنت اللي تجيلنا بقى علشان معزوم عندنا على الغدا.
تامر : ايه دا محدش قال لي.
باسم : ما أنا بقولك اهو
ههههههههههههه
تامر : خليها حسب الظروف علشان معرفش ايه اللي ممكن يحصل بكره لإنهم راجعين البلد بعد الضهر.
باسم : الجماعة طبعاً.
تامر : ايوه.
باسم : طب وانت مالك
ميرجعوا البلد وخليك أنت هنا معانا.
تامر : لا يا حبيبي مينفعش لازم استغل الفرصة واعجل بقى علشان نتجوز.
باسم : هههههههههههه
أنت مصدقت ولا ايه؟
تامر : ماصدقت!!
امال لو مكونتش عارف كل حاجه.
باسم : طيب يا عم مبروك احنا برضه عاوزين نفرح ودا اللي بنتمناه إنك تتجوز بقى علشان تريح دماغنا  من الزن كل شويه بحبها بحبها اهي وافقت اتبسط بقى.
تامر : اتبسط بس دا أنا طاير من الفرحه مش مصدق نفسي.
باسم : هههههههههههه
الفرحة حلوة مفيش كلام تصبح على خير واشوفك بكره تعالى اتغدا مع بابا وابقى انزل وقت ما تحب.
تامر : هشوف ظروفي كده وارد عليك الصبح.
_________
في قسم الشرطة.
مايسه : لأ عايشه لوحدي.
الضابط : مش بتقولي متجوزة؟!
مايسه : متجوزة بس جوزي مش عايش معايا.
الضابط : انتي زوجة تانية صح؟
مايسه : ايوه بس هو مش عايش معاها ولا معايا
اتحبس في قضية كده وهو دلوقت في السجن.
الضابط : الولد اللي كان عندك ده ابن جوزك؟
مايسه : لأ ابني بس من طليقي وأنا حامل دلوقت علشان كده بقول لحضرتك إني مستحيل اجيب الشباب دول عندي في الشقة ازاي يعني؟!
دول لاقيتهم داخلين كده من غير استأذان ومعاهم الحاجات اللي شوفتها دي أكيد حد زققهم عليه.
الضابط : مين؟
مايسه : معرفش بس احتمال يعني تكون نانسي.
الضابط : مين نانسي دي؟
مايسه : دي مرات جوزي الاولانيه مفيش بيني وبينها عمار يعني اكمن جوزها اتجوزني يعني وكده.
الضابط : وانتي متخيله إنها ممكن تعمل كده انتقاما منك؟
مايسه : هي ممكن تعمل كل حاجه إذا كان بلغت عن جوزي وسجنته مش هتعمل كده فيه.
الضابط يطلب استدعاء نانسي لـ اخد اقوالها في اتهام مايسه ليها إنها دبرت لها المكيده دي للانتقام منها.
_________
في الصباح.. في شقة ماجدة.
مريم بتلبس جوه علشان نازله الشغل تنادي عليها جدتها.
مريم : حاضر يا تيته ثواني أكمل لبس.
ماجدة : طب يلا بسرعة.
جايه مربم على المطبخ تجري : فيه ايه يا تيته مش لاحقه اخد نفسي.
ماجدة بابتسامة : معلش يا قلب تيته تاخدي الطبق وتخبطي على طنط جيهان تدهولها.
مريم : يعني مكانش يتأجل شويه يا تيته حبكت دلوقت يعني؟!
ماجدة : ايوه حبكت دلوقت ويلا بقى بلاش لكاعه.
مريم : حاضر.
اخدت مريم الطبق وخرجت تخبط على باب شقة آدم.
جيهان في المطبخ بتحضر الفطار.
جيهان : معلش يا آدم يا ابني شوف مين على الباب ايدي مش فاضيه.
كان آدم بيلبس علشان نازل الشغل بيزرر أكمام القميص وبيفتح باب الشقة.
مريم بخجل : سلام عليكم.
آدم : وعليكم السلام.
مريم : طنط جيهان موحودة؟
آدم : اه ماما جوه ثواني اناديها.
مريم : لأ خليها مستريحه.. اتفضل.
آدم : ايه ده؟ قصدي متشكر.
مريم : على ايه أنا اللي متشكره لحضرتك.
آدم : على ايه؟
مريم : يعني علشان اللي عملته معانا امبارح.
آدم : مفيش داعي للشكر أي حد هناك كان هيعمل كده.
مريم : كده طيب بعد إذنك.
آدم بيكلم نفسه وهو بيقفل : هو أنا عكيت ولا ايه؟
جيهان : مين يا آدم اللي كان بيخبط وايه اللي في ايدك ده؟
آدم : دي مريم جارتنا جايبه الطبق ده.
جيهان بابتسامة : مريم.. طيب كتر خيرها.
آدم دخل يكمل لبس
بيلبس الجاكت ومامته واقفه عند باب الغرفة.
آدم بابتسامة : في حاجه يا ماما؟
جيهان : الكحك دا طعم قوي.
آدم : بألف هنا وشفا.
جيهان : تاخد تدوق؟
آدم : لأ مش دلوقت.
جيهان : دا محلاه دلوقت وجنب كوباية شاي كده
يا سلام.
آدم : هههههههههههه
فيه ايه ماما؟
جيهان : جيباه وجايه يا عيني الصبح بدري علشان تلحق تاكل منه.
آدم : مين أنا؟
جيهان : امال أنا؟!
آدم : سلام.
تمسك ايده : خُد هنا مش هتفطر؟
آدم : هفطر في الشغل.
جيهان : لا يا حبيبي أنت تفطر هنا حتى نفسك تتفتح هتفطر هناك ازاي وسط المجرمين والحرامية.
آدم : هفطر مع زمايلي وبعدين اللي في القسم دول فيهم ناس متهمه بس ولم تثبت التهمه عليهم يعني مش كلهم مجرمين.
جيهان : أي حد بيدخل قسم البوليس دا بيبقى وراه مصيبه حتى لو مش متهم بجاحه.
آدم : طب ما أنا امبارح اخدت انس واخته ونزلنا عملنا محضر في قريبهم ده هل احنا كده متهمين؟!
جيهان : لا دي حاجه ودي حاجه بقى وبعدين تعالى هنا قول لي عملتوا ايه أنت جيت دخلت نمت كده من غير لا سلام ولا كلام.
آدم : ما أنا رجعت لاقيت حضرتك عند جيرانا هنا.
جيهان : تستناني مش تدخل تنام كده على طول.
آدم : كنت تعبان قوي قولت ألحق أنام شويه
وبعدين أكيد انس قال لجدته على اللي حصل معاهم.
جيهان : ايوه بس عاوزاك أنت تحكيلي عملت ايه ومريم قالت ايه؟
آدم : قالت ايه لمين؟
جيهان : ليك.. يعني مش قالت لك متشكره على وقوفك جنبي أي حاجه يعني.
آدم : اه قالت بس مش هي لوحدها انس كمان.
جيهان : مش مهم انس المهم هي.
آدم : ماما أنا عندي شغل معلش نأجل كلامنا دا لبعدين..سلام.
جيهان : مش هتفطر برضه.
____________
تحت.. آدم بيشغل العربية يلمح مريم نازله وواقفه منتظره باص المدرسة ينزل ويقرب منها ويعتذرلها.
مريم : آسف على ايه مش فاهمه؟
آدم : يعني على ردي عليكي فوق أنا مكانش قصدي كل اللي قصدته إني معملتش حاجه أكتر من اللي كان هيتعمل معاكم لو مش موجود.
مريم : لا عادي حصل خير.
آدم : يعني مش زعلانه؟
مريم : لأ مش زعلانه.
الباص يقف : بعد اذنك بس علشان باص المدرسة جه.
آدم : اتفضلي.
مريم تركب الباص بابتسامة وهي بتفكر في اهتمام آدم إنه يعتذر ليها وقد ايه خايف على مشاعرها بتقعد على الكرسي تلمحه لسه واقف.
بعد ما اتحرك الباص يركب عربيته ويتجه للقسم اللي شغال فيه.
__________
في القسم.
نانسي : أنا سيبت لها الشقة من كام يوم مطلوب مني ايه كمان؟
مايسه : تقولي الحقيقة يا نانسي.
نانسي : حقيقة ايه الشقة وسيبتها ليكي وجوزي مش عايزاه خُديه عاوزه مني ايه تاني يا مايسه؟
الضابط : ياريت كلامك يبقى معايا أنا وتردي على الأسئلة اللي سألتها لك.
نانسي : ما أنا جاوبت اهو يا حضرة الظابط أنا لا أعرف الناس دول ولا كنت في الشقة وقتها وسيبتها ليها رغم إني زوجة أولى بس اترأفت بحالتها وقولت مش مهم خليها تعيش فيها وتربي اللي في بطنها.
الضابط ' انتي متأكدة انك مشوفتيش الناس دي قبل كده؟
نانسي : متأكدة مشوفتهمش خالص.
الضابط : طيب امضي هنا وممكن بعدها تتفضلي.
نانسي بابتسامة لمايسه وبتوجه كلامها للضابط : متشكره.
وخرجت من المكتب.
الضابط : أنا متأكد إنك متعرفيش الناس دي.
مايسه : بجد معرفهمش.
الضابط : طيب انتي بتقولي إن الولد مكانش معاكي وانتي اللي روحتي جبتيه أول امبارح علشان يبات معاكي ايه اللي يثبت ده ومحدش من الجيران له علاقة بيكي دا اللي قالوا في المحضر.
مايسه : طب اعمل ايه؟
الضابط : هنستدعي أهل طليقك وهما يقولو لنا الكلام دا صحيح ولا لأ.
مايسه : لأ. بلاش.
الضابط : ليه؟