#أنا_حرة
________
الحلقة ٤٧في التليفون 📞
لمياء : طب هو قالك الكلام دا ليه يا حنين افهم علشان اقولك رأيي.
حنين : ما أنا قولتلك الكلام اللي جات مامته قالته
يا لميا هيكون في سبب تاني مثلا؟!
لمياء : ما هو أنا مش داخل دماغي الكلام دا
خطيبك أعقل من كده ولو فعلا دا اللي في دماغه كان سألك بطريقة مفيهاش احراج ليكي لكن مش هيبعت مامته تقولك الكلام دا يا حنين ركزي شويه.
حنين : هو قالي طبعا كلام غير ده إنه عاوز يتأكد إن كنت بحبه وعاوزه اكمل معاه ولا لأ مجرد حجه يعني علشان يخلع.
لمياء : ليه بتقولي كده هو لو عاوز يخلع فعلا مش محتاج اللف والدوران ده هو صادق في حبه ليكي والكلام اللي جات مامته قالته ده ما اظنش هو يعرف عنه حاجه السؤال الاهم هنا هو ليه عاوز يتأكد من حبك ليه؟
حنين : مش فاهمه؟
لمياء : يعني هو شاف ايه أو حس ليه إنك ممكن تكوني مبتحبهوش هو انتي فعلا مش بتحبيه يا حنين؟
حنين : بصي يا لميا أنا منكرش إنه كويس معايا ولما جه اتقدملي حسيت إنه بيحبني حوار إنه احبه ده محستهوش قوي بس قولت بعد الجواز يمكن اتعلق بيه أكتر خصوصا إنه حد محترم قوي ومبيحبش يزعلني.
لمياء : كلامك دا يأكد إن اللي جات مامته قالته ليكي هو ميعرفش عنه حاجه متظلمهوش يا حنين واديله فرصة يدافع عن نفسه.
حنين : تفتكري حتى لو ميعرفش بالكلام ده أنا ممكن اقدر اعيش معاه ووالدته بتكرهني بالصورة دي لميا انتي متعرفيش الكلام اتقال ازاي ولا قبل كده قالت ايه مامته شايفه إني أقل من ابنها
علشان بس كان ليه تجربة قبل كده ومنجحتش فاهمه إني معيوبه وكتر ألف خيرهم إنهم قبلوا بيه
احساس صعب قوي إننا نفركش دلوقت أنا عارفه
بس مش هيكون أصعب من اللي هعيشه معاهم لو فضلت المعاملة بالصورة دي مش صح إني هتجوزه واعيش معاه لوحدنا مامته عايشه معانا في نفس البيت تفتكري حياتي هتبقى عامله ازاي تفتكري اصلا أنا ممكن انسى الكلام اللي اتقال نفسيتي مدمرة هتجوز ازاي وأنا شايفه حد بيكرهني بالصورة دي.
لمياء : حنين لو فركشتوا دلوقت الناس هتتكلم.
حنين : وهتتكلم برضه لما ارجع بمشكلة كبيرة ممكن توصل إننا ننفصل عن بعض ها دلوقت احسن ولا اتجوز وارجع برضه لكلام الناس اللي هتتكلم هتتكلم
مش هعيش ارضي الناس
لإن رضاهم غايه لن تدرك زي ما بيقولوا.
لمياء : مش عارفه اقولك ايه يا حنين.
حنين : متقوليش حاجه أنا بقيت مقتنعه من جوايا إني منفعش اتجوز تاني خلاص هصرف نظر عن الفكرة دي واعيش حياتي.
لمياء : لا يا حنين بلاش اليأس اللي في صوتك ده.
حنين : مش يأس هي وسيلة علشان اكمل واعيش حياتي متبقاش الفكرة كلها اني لازم اتجوز لو محصلش اموت بقى ولا ادفن بالحيا مش صعبان عليه غير بابا وماما
أنا عارفه انهم نفسهم يفرحوا بيه وأنا كمان بس لما تكون الخطوة دي هتسعدني بجد بس أنا خلاص اتعقدت من الجوازة دي ومش عاوزه اكمل.
لمياء : طب بس اهدي ومتوجعيش قلبي بقى وتعيطي بالشكل ده.
حنين : مكونتش هعيط بس لما افتكرت بابا وماما وفرحتهم بيه في جوازتي وخطوبتي دي حسيت قد ايه إن الموقف بالنسبه لهم صعب قوي بيتصل يا لميا.
لمياء : طب اقفلي وردي عليه.
حنين : مش عاوزه اكلمه أصل هقوله ايه هعاتبه ويفضل يبرر موقفه وفي النهاية مش مستفيده حاجه كده احسن.
لمياء : ردي عليه مش هتخسري حاجه.
حنين : هشوف كده.. سلام.
_________
تحت..
ثنية : بتقولي ايه بس يا أم حسين؟
صدفه : ليه ماله رشدي
مهندس وشغال وزي الفل عنده شقة ومرتبه مش بطال ومع الوقت هيزيد كمان ولو المشكلة يعني في يحيى هخليه معايا أنا أصلا مش هنسيبه
هيفضل عايش معايا سواء رشدي اتجوز أو قعد معانا.
ثنية : رشدي ميتعيبش يا أم حسين وأنا مبتكلمش على ظروفه وميهمنيش كل ده بنتي مخطوبة وكان زمانها متجوزه دلوقت تقوليلي معرفش ايه.
صدفه : مش بتقولي أمه جات لبخت في الكلام
والحكاية شكلها هتتفركش
أنا بقى بقولك رشدي ابن عمتها أولى بيها من الغريب هو اللي هيصونها ويحافظ عليها وعمره ما يجرحها بكلمة ولا أنا مستحيل اعيب في بنت اخويا زي ما عملت الست دي.
ثنية : معلش يا أم حسين أنا دماغي بس مصدعه هطلع اريح ساعة كده يمكن اقوم كويسه.
صدفه : لا ألف سلامة عليكي اطلعي يا اختي ريحي دماغك بس بقولك ايه ممكن تصحي تلاقيني مشيت.
ثنية : ليه ما تخليكي قاعدة معانا.
صدفه : هقعد أعمل إيه حنين واطمنا عليها اروح بقى اشوف حالي العيال وحشتني ويحيى دا قلبي كده مش قادرة ابعد عنه أكتر من كده.
ثنية : كده طيب خليكي لبكره تمشي في النور.
صدفه : لا ما أنا هسافر مع جلال.
ثنية : طيب هو جلال قدامه ساعتين كده ولا حاجه اكون ريحت فيهم شويه علشان اقوم اجهز الحاجة اللي هتاخديها معاكي.
صدفه : لا يا حبيبتي كتر خيرك متتعبيش نفسك مش كل مرة نشيل ونحمل وبعدين مش في الظروف دي يعني.
ثنية ' مالها الظروف دي يعني وبعدين هو هيجيلنا أغلى منك يا أم حسين.
صدفه لنفسها : ايوه يا اختي اضحكي عليه بكلمتين أنا مش عاوزه اخد حاجه معايا انا عاوزه اخويا يوافق يجوز بنته لـ ابني خليني اطمن على مستقبله.
ثنية : هطلع اريح شويه.
صدفه : ماشي خُدي راحتك.
________
في التليفون 📞
آدم : مكونتيش عاوزه تردي صح؟
حنين : أظن أنت عارف السبب.
آدم : لسه عارف من شويه وبتأسفلك على الكلام اللي قالته ماما صدقيني أنا اتفاجئت من اللي سمعته حقك عليه يا حنين.
حنين : آدم دا حقك بس كانت هتبقى افضل لو استخدمت اسلوب غير ده.
آدم : صدقيني أنا مكونتش أعرف إن ماما هتيجي تقول الكلام ده أنا اتفاجئت زيك بالظبط.
حنين : والكلام اللي جيت قولته ليه مكانش له علاقة برضه ببقيت القصة اللي مامتك جات كملتها؟!
آدم : ايه علاقة دا بده يا حنين؟
أنا لما اديتك وقت تفكري علشان نكمل ولا لأ كان غرضي اتأكد من حبك ليه.
حنين : مفيش حد بيعمل كده بص يا آدم أنا مش عاوزه أظلمك لكن كمان مقدرش أظلم نفسي مستحيل هنعرف نعيش بأسلوب مامتك ده.
آدم : كل شيء بيتحل.
حنين : هو ايه اللي هيتحل هتخليها تحبني بالعافية يعني؟!
آدم : طلباتك ايه يا حنين؟
حنين : معرفش ومعرفش بابا طالب يقابلك هيقولك ايه بس أنا هخلي بابا هو اللي يتكلم واللي هيشوفه أنا موافقه عليه.
آدم : حنين انتي بتحبيني؟
اتفاجئت حنين بالسؤال.
آدم : هسألك تاني بتحبيني ولا لأ؟
عاوز إجابه مختصره بلاش الاجابات المغلف دي.
حنين : سيبني أفكر في السؤال ده.
آدم : قصدك تفكري في اجابه دبلوماسيه ما تجرجيش بيها مشاعري مش كده؟ أنا احساسي كان صح.
حنين : اللي هو ايه بقى؟
آدم بحزن : أكيد عارفه.. عاوزه حاجه؟
حنين : لأ سلامتك.
آدم بيقفل : سلام.
حنين : ايه ده يقصد ايه؟
وأنا يعني هفضل في وجع القلب ده كتير.
_________
في شقة فريال.
زياد بيقلب في الورق : كده حلو قوي وهتوقع هتوقع يا رفعت.
وحيد : ايوه يا زياد بس مهما يحصل اسمي ميجيش في الحوار ده.
زياد : اطمن يا وحيد أنا مش ندل للدرجة دي.
وحيد : ما هو دا اللي مخوفني.
زياد : نعم!
وحيد : ما هو أنا بصراحه مش مطمن اللي يخليك تعمل كده في حماك ومراتك مش هتبيعني يعني؟!
زياد : أنا مبغدرش غير بللي ببغدر بيه يا وحيد طول ما أنت صاحبي وحبيبي هغدر بيك ليه؟
وحيد : طيب أنا ماشي.
زياد : متقعد هو أنت على طول مستعجل كده.
وحيد : معلش أنت عارف وقتي ضيق.. سلام.
زياد : مع السلامة.
يخرج وحيد ويقعد زياد يقلب في الورق بيقرا وهو فرحان تيجي فريال تقعد.
زياد : ماما.. في حاجه؟
فريال : بصراحه مش عاجبني اللي بتعمله ده
آه هما نصبوا عليك بس حاول ترجع حقك بأسلوب تاني أنت كده مش هتطول منهم حاجه.
زياد : ولو روحت اتذللت للأستاذ رفعت مش هطول حاجه لإنه واخد على خاطره مني هههههههه
قال ايه عاوز يقاسمني
في كل حاجه كأنه كان بيساعدني ببلاش مكانش بيهبر من ورايا وأنا اللي بشتغل واتعب وفي الاخر ياخد كل حاجه على الجاهز.
فريال : أنت اللي قبلت على نفسك ده ياما قولتلك بلاش الطريقة اللي أنت عايش بيها دي دماغك حلوة يبقى اشتغل صح
ومتخليش حد كاسر عينك لا نانسي ولا أبوها قولي ناوي تعمل ايه مع مايسه؟
زياد : مايسه دي حسابها لسه مجاش.
فريال : ما تطلقها وتفُكك من الحوار دا بقى.
زياد : أطلقها ازاي من غير ما اخد حقي.
فريال : حق ايه اللي هتاخده هي كانت اخدت منك حاجه ما انت اخدت الشقة اللي كتبتها لها.
زياد : اللي بيعتها واتنصب عليه فيها دي زي ما يكون كانت باصه لي فيها.
فريال : طب مش يمكن علشان ظلمتها.
زياد : أنا مظلمتهاش يا ماما هي وافقت تتجوزني بوضعي ده فضلت تهددني تقول لنانسي لحد ما عرفت وهي سبب اللي حصل لي ده يبقى أطلقها واسيبها تروح لحالها كده ازاي وأنا اتسرقت واتنصب عليه بسببها.
فريال : يا ابني هتاخد ايه من كل ده اسمع كلامي يا زياد طلقها وحل مشاكلك مع نانسي براحتك لكن طريقتك دي غلط.
زياد : هقوم اشوف مين.
كان جرس الباب بيرن.
يفتح زياد الباب يلاقي امين شرطة.
زياد : نعم.. خير؟
أمين الشرطة : اتفضل.
بيقرا زياد ورقة استدعاءه للتحقيق.
زياد : مش فاهم استدعاء بخصوص ايه ده؟
أمين الشرطة : لما تشرف عندنا هتعرف.
فريال تقوم تشوف فيه ايه : فيه ايه يا زياد ومين ده؟
أمين الشرطة : يعني حضرتك مش واخده بالك من اللي لابسه.
فريال : الشرطة عاوزه منك ايه يا ابني؟
زياد : معرفش يا ماما هروح اشوف.
_________
في شقة راضي.
لمياء : هههههههههههه
رشدي : بتضحكي على ايه؟
لمياء : أصل مكونتش متخيله إنك تتشجع اخيرا وتفاتحها في الموضوع بس المهم ايه كان رد فعلها؟
رشدي : بصراحه رد فعلها مفهمتوش.
لمياء : ازاي يعني؟
رشدي : هي بانت إنها ارتبكت شويه لما كلمتها وبعدين ردت رد غريب.
لمياء : قالت ايه؟
رشدي : قالت تيجي تقابل بابا على طول كده مش مفروض إني اخد وقتي وافكر.
لمياء : طب وايه الغريب في كده؟
ما دا رد فعل طبيعي لازم طبعا تفكر.
رشدي : تمام مفيش مشكلة بس كملت بقى وقالت هو أنت تعرف إذا كنت مرتبطه اصلا ولا لأ علشان تطلب طلب زي ده.
لمياء : مش فاهمه يعني هي مرتبطه مثلا ولا تقصد ايه؟
رشدي : ما هو أنا بقى مفهمتش وبعدين ردها احرجني و مقدرتش أقول حاجه بعدها.
لمياء : يمكن بتتقل ولا حاجه واستغربت إنك مسألتهاش الأول هي مرتبطه ولا لأ علشان تقدر تطلب تتقدملها بس قالت ايه في النهاية هتاخد وقتها في التفكير ولا سيبتها من غير ما تعرف؟
رشدي : بقولك احرجت
ومقدرتش اتكلم كل اللي عملته اني استأذنت ومشيت.
لمياء : امممم.. طيب خلاص أنت كام يوم كده اسألها فكرت في طلبك ولا لأ وهيبان وقتها كل حاجه.
________
أنت تقرأ
أنا حرة
ChickLitفتاة متمرده باعت الغالي بالرخيص و اخرى لم تختر زوجها حتى يوقعها في مشاكل كثيرة مايسه و حنين هنشوف مين اللي هتربح في النهاية. ........ الأم : و لا تزعلي نفسك بكره يجيلك احسن منه. مايسه : بس ابني صعبان عليا قوي يا ماما متعلق بيه. الأم : ليه عجبه قوي...