#عُزلة_السقر
البارت الثامن عشر
للكاتبة لبنى الموسويأُوَاجِهُ الحَقَائِـقَ بِـ كُلِ شَجَاعَةْ ، فَـ أنا فَتاةٌ لا تَخَشَّىٰ الْمَخَاطِر ،
وَإِنَّمَا أخشَّىٰ أنْ يَحدُثَ أمرًا مِنْ خَشْيَتِهِ
تُباعُ الضَّمائِر .✍🏻
_____________ويا ما دخل سحبت المسدس من حزامي الجانبي ، أخر شي كنت أُحبذه اِستخدام السلاح لكن ما باليدِ حيلة ..
ما گاعد أتمكن من الرؤيا بشكل جيد ، أحس أكو حركة يمي لكن أفتقد التعرف على هيكل صاحبها ، اضطريت ألجأ للموبايل بعدني ما ضاغطة القفلة تقيدت من الخلف بطريقة الاِحتضان! من قوة الحركة سقط الجهاز والسلاح من كَفيني بوقت واحد ، لملم ايدية بين ايديه وبصوت هادئ بالنطق خشن بالنبرة همس داخل مسامعي بكلمات التهديد ..
- اششش ، خليچ بهذا الهدوء لأن أقل حركة منچ أفرغ مخزن السلاح براسچ لأخر رصاصة ..
- منو أنتَ ؟!!
- عزرائيل الجاي يقبض روحچ ، مستعدة تودعين الحياة ؟؟
هيَّ ضحكة هيَّ ضربة عنيفة ، اِرتطم جسمه بالأرض ، عكس مِصباح الموبايل بوجهي ، رفعت ايدي بـ اِنزعاج أحجب الضوء عن عيوني ، صرخ بـ صوته المألوف
- خلينا نغادر هالمكان على السريع ..
- وين سامعة صوتك ؟!
- تحركي وخلصيني مو وقتچ هسه ، جماعته برة على ساعة يهجمون على المكان ..
- ما اتحرك إذا متگول منو أنتَ قابل شايفني غبية !!
- من طرف السقر بس تحركي اترجاچ ..
صرخت بـ ضجر ..
- اِبعد الموبايل عن عيني شلون اتحرك وأنتَ عاميني !
نزل المِصباح على الأرض نصيت بسرعة حملت جهازي والسلاح ، ردت أعكس الضوء على هالمُلثم حتى أتعرف على شكله اِنسحبت من زندي بـ قسوة مصحوبة بالصُراخ ..
- حركة قريبة من البيت ، راح يهجمون امشي بسرعة
اِلتفت على النافذة ساحبني وراه ، صاروا بـ وجهنا مو قليلين أكثر من أربعة أشخاص متوجهين لداخل البيت
لزم معصم ايدي بقوة وغادرنا الغرفة، باوع للباب ورجع باوع للغرفة المُعاكسة محتار أي اِتجاه منهن يسلك ، ثواني وسحبني متوجه للغرفة ، ويا ما دخلنا اِقتحموا المكان لمحونا للأسف قبل لا نختفي من أمام انظارهم
دفعني لـ داخل الغرفة وغلق الباب ، وجهت له المِصباح حتى يشوف طريقه أكو قفل ينسحب مثل السرگي سحبه واِلتفت على اليسار شاف برميل كبير مملوء بمختلف مواد البناء ، بـ هالاثناء اِندفع الباب حيل اِستدار ناحيتي يصرخ ..
- ذبي الموبايل من ايدچ وتعالي ساعديني حتى نسحبه
- مو من الأفضل أن نواجههم ، أني شايلة سلاح ..
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...