#عُزلة_السقر
البارت التاسع عشر
للكاتبة لبنى الموسويصَلَبَة رَغْمَ رِقَتُها ، مُختَلِفة وَمُمَيزة حَتىٰ في أنوثَتِها
مِنْ بِدايَتِكُمْ صَنَعَتْ عَرشَ قوَتها
وَعِندَ حَسمِ نِهايَتكُمْ وَضَعَتْ نُقطَةَ اِنطِلاقها
مِنْ أَجْنِحَةِ المَلائِكة خُلِقَتْ ..
ألفُ سَهمٍ مِنْ سِهامِكُمْ الغَادِرة ، لا يُفْلِحُ في اِختِراقِها .✍🏻
______________روح : صباح الخير دكتور ..
رسول : يا هلا دكتورة ، صباح النور ..
روح : شنو قدر بالطوارئ ؟
رسول : لا ما أعتقد ما شفتها للآن يمكن بعدها مجاية
يامن : صباح الحيوية والنشاط ..
رسول : صباح الكسل ، يا نشاط يمعود للصبح ما نايم
يامن : خير إن شاء الله ؟!
رسول : بعدين أسولف لك، يلا تعال كمل هالقائمة عني أريد أگوم للاِدراة الوالد طالبني مبين دتنتظرني رزالة
يامن : أكيد تعرف بنفسك شمسوي ..
رسول : شماعة اخطاؤكم لا أكثر ولا أقل ، الظاهر راح أغير اسمي من رسول رؤوف لـ رسول شماعة ..
يامن : أگول رسول شماعة ، قدر وين ؟؟
روح : قدر مطلب الجميع حتى دكتور جمال سأل عنها وماكو مختفية مو عوايدها تتأخر أخاف اليوم همْ ما راح تداوم ، عندكم علم بالموضوع ؟
يامن : لا البارحة أني وصلتها للشقة أكيد تداوم شلون متداوم ، هسه اتصل أشوف وين صارت ..
سحب الكرسي ، جلس بجانب رسول وأخذ القائمة من ايده ظلوا يتناقشون والسبيكر مفتوح ديجري الاِتصال لنهاية المكالمة رد صوت غريب! جفل من سمعه لدرجة اِحتاج وقت حتى يستوعب الموقف ويرد عليه ..
يامن : ألوو نعم منو وياية ؟!
- أنتَ اللي مين ؟!
باوع علينا بـ وجه شاحب ورفع الموبايل من المكتب ..
يامن : أني طالب صاحبة الموبايل ، شنو ديصير !!
- هيَّ في مستشفى ×××××× في القاهرة أصلها عملت حادث شديد أوي في عربيتها عند ميدان ×××××
نهض من جِلسته مفزوع ..
يامن : حادث شنو !!
رسول : اهدأ خلينا نفهم السالفة يجوز أكو خلط أو هيَّ بخير بس ضربت أحد بالسيارة لذلك بالمستشفى كلنا نعرف قدر شگد قوية بالسياقة إضافة لحذرها يعني مو من المعقول أول مرة تسوي حادث يكون قوي !
سحب الموبايل غلق السبيكر وصار يتكلم ويا الشخص المجهول ، يامن ما گدر ينتظر غادر المكتب فورًا ، بقيت أترقب كلام رسول للأسف نبرة صوته كانت تشير للسوء وبالنهاية تأكدت من الحوار الدار بيناتها اثناء المكالمة أنتِ فعلاً مسوية حادث قوي قبل لا هوَ ينهي الاِتصال ويأكد لي بـ نفسه صحة هذا الخبر ..
أنت تقرأ
عزلة السقر
Mystery / Thrillerفي عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبدا .. فَـ ما الحَلْ لو غادَرونيّ ؟ ضَيعَتُهم ضَيعَونيّ نادَيتُهم اِسمَعونيّ .. لا تَرحلوا ، قِفوا ه...