البارت التاسع

58.3K 6K 7K
                                    

#عُزلة_السقر
البارت التاسع
للكاتبة لبنى الموسوي

ملاحظة مهمة // قبل لنبدأ بالبارت حبيت أبلغكم أكو بارت ثاني هدية لعيونكم بـ مناسبة اِنتهاء الإمتحانات يمكن ينزل اليوم ويمكن باچر بالنهار فَـ أتمنى أشوف تفاعلكم الحلو بين الفقرات حتى يصير لي واهس للكتابة السريعة وأنزله لكم بـ أقرب وقت ممكن ، أكيد تستاهلون و استاهل 🥀

مُتابعة مُمتعة كرزات قلبي ❤🖤

عَودِي وَ وَدعِيني ..
لا تَرحَلي مِنْ عَالمي دونَ عِناق
كَي لا يَبقىٰ اِلْتِقاء جَسدي بِـ جَسدِكِ في العُمرِ
" غُصة " .✍🏻
___________

تقلب مزاجه الواضح بين الثانية والأخرى وترني كلش يعني قبل لحظات بسيطة كان مصدوم شـ بسرعة تحولت الصدمة لـ رد فعل قوي جدًا بحيث رمى الموبايل من إيده وغادر غرفة المكتب بدون ميرد على تساؤلاتنا !!

باوعت لـ رسول بنفس النظرات القابلني بيها ، ما نطق ولا حرف طلع من يمي مباشرةً يتتبع أثره ..

تقدمت ؏ السريع رفعت الموبايل من الأرض المكالمة منتهية وشاشة القفل مسدودة ، ما أعرف الرمز لذلك ما ضيعت وقت أكثر ، نزعت السترة وسحبت حقيبتي من الزاوية ضميت موبايله بيها ونزلت بـ وجهي للكراج

يامن ديطلع من الباب الرئيسي ورسول يشغل بسيارته ركضت أسحب بمقبض الباب مقفول ، إلا شوية راد يتحرك حتى ما أنتبه لوجودي لو ما صحيته بطرقات سريعة وقوية على جامة السيارة .. فتح القفل مباشرةً ، صعدت وياه وتحركنا أباوع على سيارة يامن ديقودها بسرعة جنونية اِنخطف گلبي من هذا الإستعجال !!

حط رسول إيده ؏ الهورن ما رفعها بعد ، الشارع كله توقف لـ حركته المُريبة إلا يامن ولا كأنه ديشوفنا وراه

رسول : لك أوگف أوگف لخاطر الكائنات أوگففففففف

قدر : يا رب دخيلك شنو صاير وياه راح انجن !!

- طلعي موبايلچ اِتصلي عليه بسرعة حتى لو ما جاوب ظلي لحي بالمكالمات....

- يمعود على كيفك مو گدامك شمر الموبايل وطلع

- لچ هوَ خله عقل بـ راسي بس خل يوگع بـ يدي وأني أعلمه شلون يولي ويخلينا حايرين شما كان السبب

- يا الله بس لا أهله صابهم مكروه !! فدوتك ربي كل شي ولا هالسالفة يامن ابد مـ يتحمل

- لخاطر ربچ لتتفاولين بالشر ، ماكو شي تلگيها سالفة سخيفة مثله ، مصاحب له وحده لو سمع له فد حچاية غثته المهم مو يم أهله الشغلة أني متأكد .

حاول يقنعني بـ هالكلام بس ظاهريًا هوَ نفسه ممقتنع

اِستمرينا على هذا القلق المُغلف بـ الهدوء الكاذب طول الطريق إلىٰ أن تأكدنا من مخاوفنا بعدما توقف يامن أمام باب المستشفى ونزل من سيارته يركض مثل المجنون تاركها بـ منتصف الطريق مشرعة أبوابها للمارة

عزلة السقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن